الملك يعقد مباحثات مع رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهرسك
جو 24 :
ركزت المباحثات التي عقدها جلالة الملك عبدالله الثاني، في قصر الحسينية اليوم الأربعاء، مع رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهرسك باكير عزت بيغوفيتش، على آليات تعزيز العلاقات بين البلدين ومستجدات الأوضاع في المنطقة.
وتم التأكيد، خلال مباحثات موسعة سبقتها ثنائية، حضرها سمو الأمير هاشم بن الحسين؛ كبير أمناء جلالة الملك، على ضرورة تطوير التعاون في مختلف المجالات، خصوصا الاقتصادية والاستثمارية والسياحية والعسكرية منها.
وفي بداية المباحثات الموسعة، أكد جلالة الملك أهمية هذه الزيارة في تمتين علاقات الصداقة بين الأردن والبوسنة والهرسك، والبناء عليها بما يخدم مصالحهما المشتركة.
وقال جلالته "صديقي العزيز، باسمي وباسم الحكومة الأردنية والشعب الأردني، أرحب بكم وبوفدكم الموقر في الأردن".
وأضاف جلالته "ناقشنا قبل قليل العلاقات الثنائية وأهمية بلدكم في منطقة البلقان"، لافتا جلالته إلى جهود الأردن في محاربة الإرهاب وإلى "اجتماعات العقبة" الهادفة إلى تعزيز التنسيق والتعاون الأمني والعسكري وتبادل الخبرات والمعلومات بين مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لمحاربة الإرهاب، وفق نهج شمولي يعالج المجالات العسكرية والأمنية والفكرية.
وأضاف جلالة الملك "مرة أخرى، أرحب بك في الأردن. أعتقد أن لدى بلدينا فرصا كبيرة لتعزيز التعاون في الكثير من المجالات، ويسعدني استضافة أشقائي من بلدكم الرائع وأتطلع لمحادثات مثمرة معكم".
من جانبه، أكد رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهرسك باكير عزت بيغوفيتش حرص بلاده على تعزيز التعاون مع الأردن، معربا عن تقديره لدور المملكة ومواقفها التاريخية من أجل إحلال الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وقال "شكرا لكم جلالة الملك على حسن استقبالكم وضيافتكم لنا".
وأضاف "لقد فوجئنا بحجم كرم ضيافتكم تجاه اللاجئين، فأنتم تبذلون جهودا كبيرة في رعايتهم، ولم أكن أعي أن حجم سكان بلدكم قد تضاعف في السنوات العشر الأخيرة، وأنتم تستضيفون لاجئين من مختلف أنحاء العالم، ومن بينهم مسلمون أشقاء لكم، وتبذلون كل السبل لمساعدتهم، وهو أمر نقدره عاليا".
وثمن الرئيس بيغوفيتش جهود الأردن في حفظ الأمن والسلام في بلاده. قائلا" لقد ساعدتم بلدنا خلال الحرب، حيث ساهمت القوات الأردنية في تحقيق الاستقرار والسلام، وقدمتم لنا العون في الحفاظ على جسر مدينة موستار ليكون موقعا للتراث العالمي، كما قمتم ببناء المسجد الأجمل على الإطلاق في سراييفو، وهو عامر دوما بالمصلين الشباب، وآمل أن تقوم جلالتكم بزيارتنا لنصلي معا في هذا المسجد الجميل".
وحول خطورة الفكر المتطرف، قال الرئيس بيغوفيتش "لقد تأثرت البوسنة والهرسك بالفكر المتطرف، ويصدمني كمسلم أن أرى ما يقوم به من يدعون الإسلام من أفعال تشوّه صورته".
وتناولت المباحثات التطورات المرتبطة بالقضية الفلسطينية والقدس، حيث أكد جلالته أن لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون التوصل إلى حل عادل ودائم لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، استنادا إلى حل الدولتين، الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتصل بجهود محاربة الإرهاب والتطرف، جرى التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية بهذا الخصوص، كونه خطرا يهدد الأمن والسلم العالميين.
وحضر المباحثات رئيس الوزراء، ومستشار جلالة الملك، مدير مكتب جلالته، ومستشار جلالة الملك للشؤون الاقتصادية، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، والوفد المرافق لرئيس مجلس رئاسة البوسنة والهرسك.
--(بترا)
وتم التأكيد، خلال مباحثات موسعة سبقتها ثنائية، حضرها سمو الأمير هاشم بن الحسين؛ كبير أمناء جلالة الملك، على ضرورة تطوير التعاون في مختلف المجالات، خصوصا الاقتصادية والاستثمارية والسياحية والعسكرية منها.
وفي بداية المباحثات الموسعة، أكد جلالة الملك أهمية هذه الزيارة في تمتين علاقات الصداقة بين الأردن والبوسنة والهرسك، والبناء عليها بما يخدم مصالحهما المشتركة.
وقال جلالته "صديقي العزيز، باسمي وباسم الحكومة الأردنية والشعب الأردني، أرحب بكم وبوفدكم الموقر في الأردن".
وأضاف جلالته "ناقشنا قبل قليل العلاقات الثنائية وأهمية بلدكم في منطقة البلقان"، لافتا جلالته إلى جهود الأردن في محاربة الإرهاب وإلى "اجتماعات العقبة" الهادفة إلى تعزيز التنسيق والتعاون الأمني والعسكري وتبادل الخبرات والمعلومات بين مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لمحاربة الإرهاب، وفق نهج شمولي يعالج المجالات العسكرية والأمنية والفكرية.
وأضاف جلالة الملك "مرة أخرى، أرحب بك في الأردن. أعتقد أن لدى بلدينا فرصا كبيرة لتعزيز التعاون في الكثير من المجالات، ويسعدني استضافة أشقائي من بلدكم الرائع وأتطلع لمحادثات مثمرة معكم".
من جانبه، أكد رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهرسك باكير عزت بيغوفيتش حرص بلاده على تعزيز التعاون مع الأردن، معربا عن تقديره لدور المملكة ومواقفها التاريخية من أجل إحلال الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وقال "شكرا لكم جلالة الملك على حسن استقبالكم وضيافتكم لنا".
وأضاف "لقد فوجئنا بحجم كرم ضيافتكم تجاه اللاجئين، فأنتم تبذلون جهودا كبيرة في رعايتهم، ولم أكن أعي أن حجم سكان بلدكم قد تضاعف في السنوات العشر الأخيرة، وأنتم تستضيفون لاجئين من مختلف أنحاء العالم، ومن بينهم مسلمون أشقاء لكم، وتبذلون كل السبل لمساعدتهم، وهو أمر نقدره عاليا".
وثمن الرئيس بيغوفيتش جهود الأردن في حفظ الأمن والسلام في بلاده. قائلا" لقد ساعدتم بلدنا خلال الحرب، حيث ساهمت القوات الأردنية في تحقيق الاستقرار والسلام، وقدمتم لنا العون في الحفاظ على جسر مدينة موستار ليكون موقعا للتراث العالمي، كما قمتم ببناء المسجد الأجمل على الإطلاق في سراييفو، وهو عامر دوما بالمصلين الشباب، وآمل أن تقوم جلالتكم بزيارتنا لنصلي معا في هذا المسجد الجميل".
وحول خطورة الفكر المتطرف، قال الرئيس بيغوفيتش "لقد تأثرت البوسنة والهرسك بالفكر المتطرف، ويصدمني كمسلم أن أرى ما يقوم به من يدعون الإسلام من أفعال تشوّه صورته".
وتناولت المباحثات التطورات المرتبطة بالقضية الفلسطينية والقدس، حيث أكد جلالته أن لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون التوصل إلى حل عادل ودائم لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، استنادا إلى حل الدولتين، الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتصل بجهود محاربة الإرهاب والتطرف، جرى التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية بهذا الخصوص، كونه خطرا يهدد الأمن والسلم العالميين.
وحضر المباحثات رئيس الوزراء، ومستشار جلالة الملك، مدير مكتب جلالته، ومستشار جلالة الملك للشؤون الاقتصادية، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، والوفد المرافق لرئيس مجلس رئاسة البوسنة والهرسك.
--(بترا)