عريقات يؤكد الإصرار على اسقاط مخططات ترامب ونتنياهو بحق القضية
جو 24 : -التقى صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مع وفد برلماني من التشيلي، وسفير تركيا، وممثلة النرويج، والسفير الصيني لدى دولة فلسطين كل على حده في كتبه برام الله اليوم الخميس.
وأكد أن محاولات إدارة الرئيس الأمريكي ترامب وحكومة نتناياهو بفرض الإملاءات لتصفية القضية الفلسطينية، وتدمير المشروع الوطني الفلسطيني محكومة بالسقوط والفشل فلا يمكن فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية والقدس الشرقية، مؤكدا أنه من المستحيل اسقاط ملفات القدس واللاجئين والاستيطان من طاولة المفاوضات، مبينا أن لا سلام دون أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين على حدود 1967 ودون حل قضية اللاجئين من كافة جوانبها استناداً للقرار الأممي (194) واعتبار الاستيطان الاستعماري الإسرائيلي غير شرعي.
ودعا المجتمع الدولي إلى رفض محاولات الإدارة الأميريكية بالغاء وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين، والتمسك بها والحفاظ عليها وتوفير الدعم اللازم لها للنهوض بمسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين إلى حين حل قضيتهم من كافة جوانبها كما نص على ذلك قرار تأسيس وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين (U.N.R.W.A) رقم 302 لعام 1950.
وشدد عريقات أن المُصالحة الفلسطينة تعتبر نقطة ارتكاز في الاستراتيجية الفلسطينية، إذ لا يمكن مواجهة وإسقاط ما يسمى صفقة القرن، إلا بوحدتنا الوطنية والجغرافية.
--(بترا)
وأكد أن محاولات إدارة الرئيس الأمريكي ترامب وحكومة نتناياهو بفرض الإملاءات لتصفية القضية الفلسطينية، وتدمير المشروع الوطني الفلسطيني محكومة بالسقوط والفشل فلا يمكن فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية والقدس الشرقية، مؤكدا أنه من المستحيل اسقاط ملفات القدس واللاجئين والاستيطان من طاولة المفاوضات، مبينا أن لا سلام دون أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين على حدود 1967 ودون حل قضية اللاجئين من كافة جوانبها استناداً للقرار الأممي (194) واعتبار الاستيطان الاستعماري الإسرائيلي غير شرعي.
ودعا المجتمع الدولي إلى رفض محاولات الإدارة الأميريكية بالغاء وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين، والتمسك بها والحفاظ عليها وتوفير الدعم اللازم لها للنهوض بمسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين إلى حين حل قضيتهم من كافة جوانبها كما نص على ذلك قرار تأسيس وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين (U.N.R.W.A) رقم 302 لعام 1950.
وشدد عريقات أن المُصالحة الفلسطينة تعتبر نقطة ارتكاز في الاستراتيجية الفلسطينية، إذ لا يمكن مواجهة وإسقاط ما يسمى صفقة القرن، إلا بوحدتنا الوطنية والجغرافية.
--(بترا)