في ذكرى وفاتها..صديق الأميرة ديانا: الطلاق جعلها أقوى
رغم مضي أكثر من عقدين من الزمان على وفاتها المأساوية، لاتزال يثيرالحديث عن أسرار حياة الأميرة ديانا وتفاصيلها يثير أشجان الملايين من محبيها ومتابعي العائلة المالكة البريطانية من حول العالم.
وكشف صحيفة "إكسبريس" البريطانية النقاب عن المزيد من الألغاز التي أحاطت العام الأخير الذي عاشته أميرة القلوب بعد طلاقها من ولي العهد الأمير تشارلز، قبل أن تلقى حتفها إثر حادث سير مروع بالعاصمة الفرنسية باريس.
وذكر "ديريك ديني" الصديق المقرب للراحلة ديانا، أن الأميرة شعرت لأول مرة بالراحة ورحل عنها إحساس الأسى الذي لطالما رافقها خلال
وأضاف "ديني" خلال حواره مع الصحيفة أن الأميرة استنشقت الصعداء يوم طلاقها رسميًا من الأمير تشارلز، حيث فضلت الاحتفال بتلك المناسبة بتناول الطعام برفقة أصدقائها قبل أن تتوجه لقاعة الامير ألبرت بالعاصمة البريطانية لندن لحضور عرض باليه "بحيرة البجع"، الذي كان "ديني" يشارك في تصميم رقصاته.
وأشار "ديني" أن الأميرة بدت قوية، لم تشعر بالحزن أوالهزيمة برغم الضغط النفسي الذي فرضته عليها وسائل الأعلام البريطانية والعالمية عقب انتشار أنباء تصدع علاقتها بالأمير، وملاحقاتها المستمرة من قبل مصوري المشاهير التي كانت أحدها السبب في قتلها في العام التالي بباريس.
وأردف مصمم رقصات الباليه والصديق المقرب للأميرة أن الطلاق وضع نقطة النهاية لحياة ماسأوية عاشتها ديانا منذ تعرفها على تشارلز بينما كانت لاتزال بعمر الـ 16، مضيفًا أن تلك الزيجة أحدثت صدوع لم تمحى من ذاكرة الأميرة وظلت تطاردها حتى قبيل وفاتها.
الجدير بالذكر أن الأميرة لقت حتفها في حادث سير بنفق "ألما"، إثر مطاردة عنيفة مع مصوري المشاهير، بينما كانت ترافق ابن الملياردير المصري "محمد الفايد"، "دودي"، والذي زعم خطبتها له إبان هذا الوقت.