ستخسر وزنك دون تقليل الطعام.. علماء يضعون لك مواعيد جديدة للإفطار والعشاء والنتيجة مدهشة!
جو 24 :
الطريق إلى فقدان الوزن قد يكون أمراً بسيطاً، حيث يقتصر على تغيير مواعيدك التقليدية لوجبتي الفطور والعشاء، بطريقة توصلت لها دراسة حديثة. إذ يقترح العلماء عليك أن تؤخر وجبة الإفطار لبعض الوقت، والعكس بالنسبة للعشاء عليك أن تتناوله مبكرا عن موعدك التقليدي، حسبما نقل تقرير صحيفة The Telegraph البريطانية عن هذه الدراسة.
إليك المواعيد الجديدة المقنرحة للإفطاز والعشاء
تأخر المشاركون في التجربة التي أجراها العلماء في هذه الدراسة، 90 دقيقة عن تناول فطور الصباح. في حين عمدوا إلى تناول وجبة العشاء في وقت أبكر من الموعد المعتاد بـ90 دقيقة أيضاً. وبعد مضيّ 10 أسابيع، أثبتت التجربة أن هؤلاء المشاركين قد تمكنوا من خسارة أكثر من ضعف نسبة الدهون في أجسامهم، على الرغم من أنهم لم يقللوا من كمية الطعام، مقارنة بالذين لم يخضعوا لهذه التجربة. وكشف العلماء الذين قاموا بهذه الدراسة التي شملت 13 شخصاً، أن هذه الطريقة يمكن أن توفّر خياراً جديداً للذين يحاولون فقدان وزنهم دون التقليل من استهلاك السعرات الحرارية.
أهمية هذه الدراسة تنبع من أن الحمية التقليدية يمكن أن تنعكس سلباً
غالباً ما يعاني الأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً تقليدياً يقوم على التقليل من كمية الطعام المستهلكة من تأثير «الارتداد»، حيث ينتهي بهم الأمر إلى تناول كميات طعام أكبر مما كانوا يستهلكون في السابق. وقال الدكتور جوناثان جونسون، المشرف على هذه الدراسة في جامعة سري، إن «هذا الأمر محفز للغاية، حيث يمكن للأفراد أن يتناولوا، إلى حدٍّ ما، كلَّ ما طاب لهم من طعام، وذلك إذا غيروا ببساطة الوقت الذي يتناولون فيه وجباتهم. ويمكن لهذا الأمر أن تكون له عدة فوائد على المدى الطويل. وأضاف جونسون، قائلاً: «لا يمكنني الجزم بأنه حل سحري، لكنه قد يكون عنصراً مهماً ضمن طرق فقدان الوزن».
ولكن لماذا يؤدي تغيير المواعيد لهذه النتيجة المدهشة فيما يتعلق بتخفيض الوزن؟
يعتقد فريق البحث أنه من خلال تغيير أوقات تناول وجبة الإفطار والعشاء، على الأرجح أن أوقات تناول الطعام قد تلاءمت مع الساعة البيولوجية للمشاركين، مما ساهم في تعزيز عملية التمثيل الغذائي وتحسينها. وعلى الرغم من عدم وجود أي قيود على ما يمكن للمشاركين تناوله، استهلك الأفراد الذين غيّروا أوقات تناول وجبة فطور الصباح، ووجبة العشاء كميات طعام أقل مقارنة بالمجموعة التي لم تخضع للتجربة. وال الدكتور جونستون، إن «تقليل نسبة الدهون في الجسم يحد من فرصة الإصابة بالسمنة والأمراض المرتبطة بها. وبالتالي، اتباع مثل هذه الطرق يعد أمراً أساسياً للمحافظة على صحتنا».