ليست ميغان وحدها من خالفت التقاليد.. الأميرة الراحلة ديانا كسرت البروتوكول الملكي 5 مرات في حياتها!
على الرغم من مرور 20 عاماً على وفاة الأميرة ديانا ما زال الكثيرون يتعرفون بشكل مستمر على تفاصيل جديدة عن الليدي وعن حياتها الشخصية.
جرت العادة في البلاط الملكي على صنع خواتم الأعراس الملكية حصرياً حسب الطلب.
إلا أن الأميرة التي كانت تبلغ من العمر 19عاماًحينها، قررت أن يكون خاتم زواجها مصنوعاً جاهزاً، من مجموعة جيرارد للمجوهرات.
يتكون الخاتم من 14 ألماسة سوليتير، تحيط بياقوتة زرقاء عيار 12 قيراطاً، ثُبِّتت على جسم الخاتم المصنوع من الذهب الأبيض. يمكن مشاهدة هذا الخاتم الآن في يد الدوقة كيت ميدلتون.
2- لم تكن تلك الأمَّ «الملكية» التقليدية
لم تسِر الأميرة، التي كانت تبلغ من العمر 20 عاماً على درب الملكة إليزابيث الثانية في تربية الأمير تشارلز.
فقد اختارت الأميرة ديانا الأسماء الأولى لابنيها بنفسها، وأرضعتهما طبيعياً عندما كانا في مرحلة الرضاعة.
يقول كريستوفر وارويك، الخبير في الشؤون الملكية: «خالفت ديانا وتشارلز التقاليد الملكية المتبعة في حالات السفر، وذلك باصطحابهما للأمير ويليام الذي كان يبلغ حينها من العمر 9 أشهر فحسب، بالإضافة إلى مربيته، معهما في جولة استمرت 6 أسابيع بأستراليا ونيوزيلندا».
3- إرسال طفليها إلى مدرسة عامة
أصرت أميرة ويلز على إرسال طفليها إلى مدرسة عامة. ونتيجةً لذلك، أصبح الأمير ويليام أول وريث للعرش يرتاد مدرسة عامة.
قال جورج هاكيت في صحيفة Newsweek، إن «قرار حثّ ويليام، الذي كان يبلغ من العمر 3 أعوام آنذاك، على تطوير مهاراته في الرسم بالأصابع في أوساط العامة، أظهر مدى تأثير الأميرة ديانا، التي كانت تعمل من قبلُ بنفسها في حضانة عندما كانت ليدي فقط».
اصطحبت الأميرة أيضاً ابنيها إلى مطعم ماكدونالدز، واستقلوا الحافلة وقطار الأنفاق، وسمحت لهما بارتداء ما يحلو لهما.
وعندما ذهبوا إلى ديزني، وقفوا في طابور مثل الجميع.
4- لم تكن خجولة في اختيار أزيائها الخاصة
لم تتراجع ديانا عندما كان الأمر يتعلق بارتداء بعض الفساتين.
ففي 1994، عندما بُث فيلم وثائقي عن خيانة الأمير تشارلز، ارتدت ثوباً قصيراً أسود اللون يُظهر كتفيها -وهو المظهر الذي يخالف النمط الملكي في الملابس تماماً.
وبشكل متوقع، احتلت العديد من عناوين الصحف الرئيسية في الصباح التالي.
وفي زيارتها ملبورن عام 1985، تزينت ديانا بقلادة من الألماس والزمرد، كانت هدية زواج من الملكة.
لم تضع ديانا تلك القلادة حول عنقها؛ بل ارتدتها حول رأسها وعلى جبهتها.
ولا شك في أنه لم يجُل في خاطر الملكة على الإطلاق ارتداء الكنز الذي أهدته إليها بهذه الطريقة.
5- كانت حنونة «إلى أبعد الحدود»
عندما كانت الأميرة ديانا تتحدث إلى الأطفال، كانت تنحني كي تكون عينها في مستوى أعينهم.
قالت إنغريد سيوارد، المحررة في مجلة Majesty: «لقد كانت أول فرد من الأسرة العائلة الملكية تفعل هذا الشيء».
وأضافت: «اعتادت العائلة الملكية القول إن على الجميع أن يراعوا قواعد التبجيل معهم».
وتابعت: «لكن ديانا كانت تؤمن بأنك إذا كنت تتحدث إلى طفل صغير جداً، أو شخص مريض، يجب أن تهبط إلى مستواه».
على غرار جميع أفراد العائلة الملكية، قدمت الأميرة ديانا الكثير من الأعمال الخيرية.
وعلى الرغم من ذلك، ووفقاً للمعايير الملكية، انتقلت الأميرة ديانا بالعمل الخيري إلى مرحلة متقدمة جداً. فقد سارت ببحقل ألغام في أنجولا؛ لنشر الوعي بقضية الألغام.
وصافحت مرضى مصابين بفيروس نقص المناعة المُكتسب (HIV)، وزارت ملجأ أيتام مصابين بمرض الإيدز في البرازيل عندما كانت هناك صورة من الفهم الخاطئ تماماً عن المرض.
قالت الأميرة آنذاك: «إن الإصابة بفيروس نقص المناعة المُكتسب HIV لا يجعل التعرف على الناس أمراً خطراً».
وأضافت: «لذا، يمكنكم مصافحتهم واحتضانهم. الله وحده يعلم كم هم في حاجة إلى ذلك».