قطريون يفضلون الأردن وجهة أولى للسياحة العربية
جو 24 :
تفضل شريحة واسعة من القطريين، الأردن كوجهة سياحية عربية يقضون فيها إجازاتهم الصيفية في أجواء عائلية جميلة تشعرهم بأنهم بين أهلهم في قطر.
وبحسب أرقام غير رسمية، إطلعت عليها "بترا"، زار الأردن خلال عام 2017 نحو 20 ألف قطري من أجل السياحة والعلاج، فيما تشير توقعات خبراء عاملين في قطاع السياحة والسفر القطري الى إرتفاع هذا العدد بشكل أكبر خلال العام الجاري.
ويقول كثير من هؤلاء إنهم قضوا إجازة سعيدة في الأردن خلال هذا الصيف وفترة عيد الأضحى المبارك، وأنهم شعروا بأنهم كانوا في بلدهم الثاني وبين أهلهم وأصدقائهم ومحبيهم، حيث أن أجواء وعادات الأردن هي ذاتها التي يعيشونها في قطر.
ويرى آخرون أن الطقس في الاردن كان معتدلا جديدا وجميلا خلال هذا الصيف على عكس أوروبا التي شهدت موجة حر غير مسبوقة خلال الفترة الماضية.
يقول عبد الرحمن المفتاح وهو رجل أعمال قطري وعضو مجلس شورى سابق إن الأردن يتميز بمقومات وعناصر جذب سياحي لا تتوفر في العديد من الدول العربية الأخرى التي لديها قطاع سياحي، هذا فضلا عن التداخل والترابط الكبير في العادات والتقاليد بين الشعب القطري والخليجي عموما، وبين الشعب الاردني الشقيق.
ويعتقد المفتاح الذي زار الاردن أكثر من مرة لأهداف إستثمارية وأخرى سياحية أن القطاع السياحي الاردني ومع قليل الإهتمام في تطوير المرافق والمنشآت السياحية، فضلا عن الإهتمام بالجانب الترويجي، يستطيع أن يصبح من القطاعات السياحية الجاذبة والمنافسة على مستوى العالم ككل وليس المنطقة فحسب، موضحا أن العديد من المواقع السياحية في الاردن تحتاج على سبيل المثال الى خطوط نقل ومواصلات مباشرة تربطها بالعاصمة عمان، وذلك لكي تسهل على كثير من السياح زيارتها وقتما يشاؤون.
ويبدي المواطن القطري سالم عبد الرحيم البنعلي تأييده لما ذهب اليه المفتاح بقوله: إن معظم المواقع السياحية في الاردن رائعة وجاذبة جدا، ولكن العديد منها يحتاج الى دعم فيما يتعلق بالضيافة والإقامة مثلا، فهناك مواقع ليس فيها فنادق، ومعظمها لا يوجد فيه فنادق خمس نجوم، كما أن بعضها يحتاج الى خدمات معينة فيما يتعلق بوجود مطاعم قريبة منها.
يضيف البنعلي قائلا: كلنا نحب الأردن ونفضل زيارته على كثير من الدول العربية والأجنبية، ونحب أن نقضي أوقاتا ممتعة بين ربوعه وطبيعته الساحرة، لكن هناك جوانب أخرى مهمة مكملة للقطاع السياحي الاردني تحتاج فقط لمزيد من الإهتمام من الجهات المعنية.
ويوفر الأردن تسهيلات كبيرة وحوافز جاذبة لإستقطاب السياح الخليجيين والقطريين لقضاء إجازاتهم السنوية في ربوع الأردن، من خلال زيارة العشرات من الأماكن والمواقع السياحية التي تحفل بها مختلف مدن المملكة.
ووفقا لإحصاءات صادرة عن وزارة السياحة والآثار الأردنية، فإن عدد السياح الخليجيين الذين زاروا الأردن خلال أول 11 شهرا من العام 2017، سجل إرتفاعا بنسبة 3.5 بالمائة مقارنة مع الفترة المقابلة من عام 2016، ليبلغ حوالي 537.848 ألف سائح خليجي إرتفاعا من 519.454 ألف سائحا خليجيا.
--(بترا)
وبحسب أرقام غير رسمية، إطلعت عليها "بترا"، زار الأردن خلال عام 2017 نحو 20 ألف قطري من أجل السياحة والعلاج، فيما تشير توقعات خبراء عاملين في قطاع السياحة والسفر القطري الى إرتفاع هذا العدد بشكل أكبر خلال العام الجاري.
ويقول كثير من هؤلاء إنهم قضوا إجازة سعيدة في الأردن خلال هذا الصيف وفترة عيد الأضحى المبارك، وأنهم شعروا بأنهم كانوا في بلدهم الثاني وبين أهلهم وأصدقائهم ومحبيهم، حيث أن أجواء وعادات الأردن هي ذاتها التي يعيشونها في قطر.
ويرى آخرون أن الطقس في الاردن كان معتدلا جديدا وجميلا خلال هذا الصيف على عكس أوروبا التي شهدت موجة حر غير مسبوقة خلال الفترة الماضية.
يقول عبد الرحمن المفتاح وهو رجل أعمال قطري وعضو مجلس شورى سابق إن الأردن يتميز بمقومات وعناصر جذب سياحي لا تتوفر في العديد من الدول العربية الأخرى التي لديها قطاع سياحي، هذا فضلا عن التداخل والترابط الكبير في العادات والتقاليد بين الشعب القطري والخليجي عموما، وبين الشعب الاردني الشقيق.
ويعتقد المفتاح الذي زار الاردن أكثر من مرة لأهداف إستثمارية وأخرى سياحية أن القطاع السياحي الاردني ومع قليل الإهتمام في تطوير المرافق والمنشآت السياحية، فضلا عن الإهتمام بالجانب الترويجي، يستطيع أن يصبح من القطاعات السياحية الجاذبة والمنافسة على مستوى العالم ككل وليس المنطقة فحسب، موضحا أن العديد من المواقع السياحية في الاردن تحتاج على سبيل المثال الى خطوط نقل ومواصلات مباشرة تربطها بالعاصمة عمان، وذلك لكي تسهل على كثير من السياح زيارتها وقتما يشاؤون.
ويبدي المواطن القطري سالم عبد الرحيم البنعلي تأييده لما ذهب اليه المفتاح بقوله: إن معظم المواقع السياحية في الاردن رائعة وجاذبة جدا، ولكن العديد منها يحتاج الى دعم فيما يتعلق بالضيافة والإقامة مثلا، فهناك مواقع ليس فيها فنادق، ومعظمها لا يوجد فيه فنادق خمس نجوم، كما أن بعضها يحتاج الى خدمات معينة فيما يتعلق بوجود مطاعم قريبة منها.
يضيف البنعلي قائلا: كلنا نحب الأردن ونفضل زيارته على كثير من الدول العربية والأجنبية، ونحب أن نقضي أوقاتا ممتعة بين ربوعه وطبيعته الساحرة، لكن هناك جوانب أخرى مهمة مكملة للقطاع السياحي الاردني تحتاج فقط لمزيد من الإهتمام من الجهات المعنية.
ويوفر الأردن تسهيلات كبيرة وحوافز جاذبة لإستقطاب السياح الخليجيين والقطريين لقضاء إجازاتهم السنوية في ربوع الأردن، من خلال زيارة العشرات من الأماكن والمواقع السياحية التي تحفل بها مختلف مدن المملكة.
ووفقا لإحصاءات صادرة عن وزارة السياحة والآثار الأردنية، فإن عدد السياح الخليجيين الذين زاروا الأردن خلال أول 11 شهرا من العام 2017، سجل إرتفاعا بنسبة 3.5 بالمائة مقارنة مع الفترة المقابلة من عام 2016، ليبلغ حوالي 537.848 ألف سائح خليجي إرتفاعا من 519.454 ألف سائحا خليجيا.
--(بترا)