الزعبي: لم أثمّن مواقف أبو الراغب الوطنيّة ولم أقدّم اعتذاراً لأحد
أكدت مصادر مطلعة أن رئيس الوزراء الأسبق المهندس علي أبو الراغب قرر التنازل عن حقه الشخصي في القضية التي كان قد رفعها قبل عدة اسابيع ضد الكاتب أحمد حسن الزعبي.
وبحسب المصادر فإن تنازل أبو الراغب جاء اثر استقباله لجاهة كبيرة قصدت منزله، مساء اليوم الاثنين، وضمت عددا من الشخصيات الرمثاوية والبرلمانية ووزراء سابقين، الذين اكدوا ان البيان الذي نُشر على موقع "سواليف" صدر عن مجموعة لا تمثل أهل الرمثا ولا تنوب عنهم.
وقال المتحدث باسم الجاهة الوزير السابق عاكف الزعبي ان موقع "سواليف" نشر البيان المذكور "بحسن نية دون ان يتقصد الاساءة لشخص ابو الراغب"، مؤكدا "ان تضمن البيان لإساءات بحق علي ابو الراغب لا يعني أن الكاتب الزعبي يتبناها، او مقتنع بها".
وبين الوزير السابق إن “الكاتب احمد حسن الزعبي يحترم شخص علي أبو الراغب ويثمن مواقفه الوطنية ويكن له كل الاحترام والتقدير”. وقدم اعتذاره لأبو الراغب نيابة عن الكاتب الزعبي وموقع “سواليف”.
من جهته اعرب المهندس علي ابو الراغب عن تقديره العميق للجاهة الكريمة وأكد أنه سيتنازل عن حقه الشخصي في القضية مع احتفاظه بحقه في مقاضاة من أصدر البيان وأساء له.
وقال أبو الراغب إن “الزعبي كاتب وطني ومرموق وأكن له كل الاحترام". وأكد أبو الراغب “انني لا أضيق ذرعا في تقبل النقد فيما يتعلق بعملي العام، لكن التجريح والإساءة وتلفيق التهم جزافا امر مختلف ولا يمكن السكوت عليه”.
هذا وأصدر الكاتب أحمد حسن الزعبي التوضيح التالي:
أولاً: أن المجموعة التي زارت المهندس علي ابو الراغب هم أشخاص محترمين ولهم مكانتهم في قلوب الاردنيين يرأسهم معالي الدكتور عاكف الزعبي ،قاموا باستئذان طرفيّ القضية بهدف المصالحة وإنهاء الخلاف والسعي في الخير. وليست جاهة تمثّلني شخصياً أو مبتعثة من قبلي كما ذكر في الخبر.
ثانياً: لم احضر مع الجاهة ولم أقدّم اعتذاراً لأحد، ولم اطلب من أي من الأصدقاء أن يقدّم اعتذاراً نيابة عني أو عن موقع "سواليف"، الاعتذار الذي صدر من د.عاكف الزعبي كان اعتذاراً باسم الحضور عن الإساءة التي تسبب بها نشر البيان لشخص علي أبو الراغب ليس أكثر.
ثالثاً: مع تحفظي على لغة البيان المنشور في موقع "سواليف" محل القضية ، إلا أن "حراك أراضي الرمثا" ، هم أخوة ورماثنة كرام لهم الحق في المطالبة بحقوقهم والتقاضي والتعبير عن رأيهم بحريّة ومسؤولية دون الإساءة لأحد مع احترامنا الكامل لقرار القضاء النهائي.
رابعاً: على الصعيد الشخصي أكن كل الاحترام لدولة علي أبو الراغب..لكن في نفس الوقت لم أتطرّق أو اثمّن مواقفه الوطنية لا من قريب أو بعيد كما ذكر الخبر.
هذا والله ولي التوفيق
احمد حسن الزعبي 19-3-2013