زوج ملكة الدنمارك "يخالف التقاليد" بعد وفاته
نثر رماد زوج ملكة الدنمارك الأمير، هنريك، الذي توفي في شباط/فبراير، وفقاً لوصيته على ما أعلن القصر الملكي السبت.
وجاء في بيان صادر عن البلاط الملكي أن الأمير كان يرغب في "أن يوضع جزء من رماده في جرّة في الحديقة الخاصة لقصر فريدنسبورغ، في حين ينشر الجزء الآخر في المياه الدنماركية"، من دون تقديم أي تفاصيل إضافية وذكر تاريخ هذه المراسم.
وأوضح البيان "تمّ الامتثال لرغبة الأمير. وأفراد العائلة المالكة حضروا المناسبتين".
وقد توفي الأمير هنريك المصاب بالخرف في الثالث عشر من شباط/فبراير عن 83 عاما. ونقل إلى المستشفى في نهاية كانون الثاني/يناير إثر إصابته بالتهاب رئوي.
وكان هنري دو لابورد دو مونبيزا المولود بالقرب من مدينة بوردو (جنوب غربي فرنسا) في 11 حزيران/يونيو 1934، التقى زوجته العام 1965 عندما كان يعمل في السفارة الفرنسية في لندن.
وبعد زواجه في حزيران/يونيو 1967 من وريثة العرش آنذاك مارغريت التي توجّت ملكة في كانون الثاني/يناير 1972، لم تأسر شخصيته قلوب الدنماركيين الذين سخروا من إعلانه الانسحاب من الحياة العامة مطلع العام 2016.
وهو كشف العام الماضي أنه يرفض أن يوارى الثرى إلى جانب زوجته في المقبرة الملكية في كاتدرائية روسكيلده على جري العادة بالنسبة للأزواج الملكيين.
ولهنريك ومارغريت ولدان هما ولي العهد فريدريك (49 عاما) والأمير يواكيم (48 عاما).