سوريا.. نزوح جماعي من جسر الشغور وسط حديث عن هجوم كيماوي
رصد السوري لحقوق الإنسان، حركة نزوح لأكثر من 400 عائلة من مدينة جسر الشغور ومحيطها، نحو ريفيها الشرقي والشمالي، خشية تنفيذ الطائرات الروسية ضربات خلال الساعات المقبلة، بعد حديث وزارة الدفاع الروسي عن أن مسرحية "الضربة الكيماوية ستتم في جسر الشغور".
ووفق المرصد، اليوم الأحد، "يخشى من تبقى من الأهالي من تنفيذ الروس لضربتهم تحت هذه الذريعة التي جرى التسويق لها، وتأتي عملية النزوح بعد ساعات من رصد المرصد السوري حركة نزوح واسعة شملت أكثر من 3 آلاف شخص نزحوا من ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي نحو مناطق في ريفي إدلب الشمالي وحلب الشمالي الغربي، فراراً من القصف المكثف على المنطقة".
وكان المرصد نشر خلال الأسبوعين الماضيين أنه لا تزال المخاوف متصاعدة الوتيرة، لدى سكان مناطق سيطرة الفصائل المعارضة المقاتلة والإسلامية العاملة في محافظة إدلب وحماة ومحيطهما، نتيجة التخوف من هجوم كيماوي قد تنفذه قوات النظام وحلفاؤها في محافظة إدلب، خلال الأيام أو الأسابيع المقبلة.
يتزامن ذلك مع مواصلة الجهات العسكرية الروسية اختلاق الأكاذيب وبثها من جديد عبر إعلامها، للتحذير من هجوم كيماوي من جهات معارضة للنظام، بعد "نقل مواد كيماية إلى إدلب"، فقد رجحت مصادر للمرصد السوري، أن "يكون الروس مع النظام يخططون لاستهداف مناطق تضم عوائل مقاتلين من جنسيات آسيوية وقوقازية وتركستان، في ريف إدلب والمناطق المتصلة معها من ريف اللاذقية وسهل الغاب، وخاصةً مع تركيز الروس والنظام على المناطق التي تضم عوائل المقاتلين آنفي الذكر، لاسيما أن هذه المناطق تعد مناطق مغلقة وغير مسموح الدخول إليها إلا بإذن رسمي من قيادة الفصائل المشرقة على حمايتها".
وكالات