لقاء شبابي في "المهندسين" بعنوان: "المهندسين الشباب وتحديات المستقبل"
جو 24 :
قال نقيب المهندسين الأردنيين المهندس احمد سمارة الزعبي، إن قدرنا في هذا الوطن أن نكون يدا تبني ويدا تحمل السلاح، والهيئة العامة في نقابة المهندسين، تعمل ما بين البناء والتصدي لكل ما يمس كرامة الوطن.
واضاف مخاطبا المهندسين الشباب خلال اللقاء الشبابي الذي حضره 152 مهندسا ومهندسة من كل محافظات المملكة، بتنظيم من لجنة المهندسين الشباب في شعبة هندسة المناجم والتعدين والهندسة الجيولوجية والبترول في مجمع النقابات بعنوان "المهندسين الشباب وتحديات المستقبل"، ان النقابة لا تنحاز الا الى شعبنا واهلنا ضد كل القوانين الجائرة، كقانون ضريبة الدخل وضريبة المبيعات ونظام الابنية ونظام الخدمة المدنية وقانون الجرائم الالكترونية، وكل ملفات الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
ومن جهة أخرى،قال إن عنوان المرحلة "رفع كفاءة المهندس الأردني ليصبح مطلوبا للاسواق الداخلية والخارجية"، مشيرا إلى ضرورة أن يسعى المهندس الى تطوير مهاراته وقدراته، للحصول على فرصة عمل أفضل في ظل التحديات العديدة التي تواجه المهندس اليوم، وعلى رأسها الزيادة في نسب البطالة، والخلل بين مخرجات التعليم وسوق العمل المحلي الذي لا يستوعب اعداد المهندسين الخريجين، وسوق العمل الخارجي المغلق لاسباب مختلفة.
وأكد أن النقابة تعمل على استراتيجية جديدة لتنظيم عملية التدريب، وجعلها متناغمة ومتناسقة، بما يحقق فائدة أكبر للمهندس، مبينا في ذات السياق أن النقابة باتت تتحمل نسبة عالية من تكاليف الدورات كنوع من دعم المهندسين، للمساهمة في تأهيلهم لدخول سوق العمل، وتسعى النقابة لفتح اسواق جديدة خصبة أمامهم وتوفير فرص عمل لهم من خلال المشاركة في اعمار سوريا والعراق.
وقال المهندس الزعبي إن النقابة بصدد عقد لقاء يشارك به عمداء كليات الهندسة من كافة الجامعات الأردنية، لمناقشة كل ما يتعلق في الخطط الدراسية والتخصصات وكيفية تحسين مخرجات التعليم، للارتقاء بقطاع الانشاءات الذي لا يمكن ان يتم بمعزل عن التشريعات الأخرى والهموم الوطنية.
من جهته، ثمن عضو مجلس النقابة، رئيس شعبة هندسة المناجم والتعدين والهندسة الجيولوجية والبترول، المهندس سمير الشيخ، حرص المهندسين والمهندسات على الحضور والانخراط مع جهود الشعبة، والقدوم من مختلف محافظات المملكة، لمناقشة ابرز التحديات والحلول التي تواجههم.
وأشار إلى أن هناك 5 لجان نقابية انبثقت عن الشعبة هي (لجنة ممارسة المهنة، اللجنة العلمية، لجنة الشباب، لجنة رصد ومتابعة أبرز المشاكل التي تواجه منتسبي النقابة من خريجي تخصص هندسة التعدين، ولجنة البطالة)، التي شرعت بعقد الاجتماعات لبحث المهمات المنوطة بكل منها وانجازها.
وتطرق المهندس الشيخ، الى ذكر العقبات التي تواجه مهندسي التعدين والمهندسين الجيولوجيين من داخل وخارج النقابة، وابرزها انتحال الجيولوجيين لقب المهندس الجيولوجي، مشيرا الى أن الامر منظور امام القضاء منذ عدة سنوات.
واشار الى ان النقابة تعمل على تفعيل نظام ممارسة المهنة بما يوفر فرص عمل جديدة للمهندسين في كافة المجالات
واجاب النقيب ورئيس واعضاء مجلس الشعبة، ورؤساء الاختصاص ورؤساء اللجان عن اسئلة المشاركين حول ممارسة المهنة ودور النقابة في تدريب وتشغيل مهندسي التعدين والمهندسين الجيولوجيين بالتعاون مع المؤسسات ذات العلاقة.