2024-07-29 - الإثنين
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

منتدون: نسبة الاضطراب بين اللاجئين تصل الى 70% "فيديو"

منتدون: نسبة الاضطراب بين اللاجئين تصل الى 70  فيديو
جو 24 : رامي خصاونة- اشار أستاذ الارشاد النفسي في جامعة اليرموك الدكتور فواز المومني الى ان نسبة انتشار اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة بين اللاجئين تبلغ (25-70%)، وترتفع بشكل خاص بعد عمليات اعادة التوطين.

واكد المومني ان هناك أعراض أخرى مصاحبة للاجئين كالقلق و الشعور بالذنب وذلك بسبب اضطراب ما بعد الصدمة عندما يتعرض الشخص لحدث مؤلم جداً يتخطى حدود التجربة الإنسانية المألوفة،وطالب المومني بضرورة تخصيص مبالغ مالية لعلاج اللاجئين من الاضرابات النفسية.

جاء ذلك خلال ندوة "اللاجئون السوريون في الأردن: واقع وتطلعات" التي نظمها مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية بالجامعة بالتعاون مع اللجنة الدولية للإغاثة, وذلك بهدف رفع الوعي القانوني والحقوقي للاجئين في الاردن .

وألقى رئيس الجامعة الدكتور عبدالله الموسى كلمة في افتتاح الندوة التي تعقد في هذا الوقت لما لموضوعها من مظاهر متعددة وتبعات وخيمة على الأرض والإنسان كونه يتعلق بهجرة الآلاف من الأشقاء السوريين خارج وطنهم الأم وبصورة قسرية, مشيراً إلى أن الأردن فتح ذراعيه وقلبه لإخوانه السوريين وتقاسم معهم همومهم معاناتهم, والأردن هو البلد العربي الأهم والأسلم وجهه لأشقائه المهاجرين قسراً من سوريا.

ودعا المشاركين في أعمال الندوة من باحثين ومختصين من ممثلي جهات رسمية ودولية العمل جنبا إلى جنب للخروج بتوصيات فعّالة وقابلة للتنفيذ على أرض الواقع, لافتاً إلى الأعباء المتزايدة على الدولة الأردنية بكافة تنظيماتها وأجهزتها الأمر الذي يحتم على المجتمع الدولي بدعم الأردن على كافة الصعد ليتمكن من تقديم الخدمات اللازمة للاجئين إليه.

من جانبها ألقت السيدة ميلانو ميجافو المنسق الأول/ برنامج الحماية في اللجنة الدولية للإغاثة كلمة شكرت من خلالها اليرموك ممثلة بمركز دراسات اللاجئين والنازحين لتعاونها مع اللجنة وتشجيعها لهذه المبادرة, داعية المشاركين في أعمال الندوة من أكاديميين ومختصين والعاملين في اللجان والمنظمات الدولية التباحث الفعّال حول مختلف القضايا والتحديات التي تواجه اللاجئين وما يعنيه وجودهم في البلد المضيف, والاستفادة ما أمكن من هذا اللقاء لإيصال الصورة الأوضح لصانعي القرار على المستوى المحلي والدولي عن وضع اللاجئين في الأردن وتحديد الإجراءات التي يجب اتخاذها لخدمة اللاجئين وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم.

وتضمن برنامج الندوة عقد جلستي عمل الأولى بعنوان "الآثار المختلفة للجوء والنزوح" ترأستها السيدة فرح قدورة ونوقشت خلالها موضوعات "التبعات التنموية للاجئين في بلد الاستقبال: حالة اللاجئين السوريين في الأردن" للدكتور عبدالباسط عثامنة, و"الآثار النفسية والاجتماعية للاجئين السوريين في بلد اللجوء" للدكتور فواز المومني من جامعة اليرموك, و" بيئة الحماية للاجئين في الأردن" للدكتور يوسف درادكة من مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين.

الدكتور عبدالباسط عثامنة مدير المركز ألقى كلمة أشار من خلالها إلى أهمية عقد هذه الندوة في خضم الظروف الإقليمية والدولية بالغة التعقيد التي تشهدها المنطقة, حيث شهدت أجزاء من وطننا العربي ويلات الحروب الأهلية والتي ما تزال بعضها قائمة للأسف, مؤكدا على اضطلاع الأردن بدوره الإنساني والحضاري الذي هب لنجدة إخوانه الذين تقطعت بهم السبل جراء الحروب لما تتمتع به المملكة الأردنية من أمن واستقرار وحرية, داعيا المجتمع الدولي إدراك ما يتحمله الأردن كدولة مضيفة للاجئين السوريين الذين اقترب عددهم إلى المليون شخص إضافة إلى ما يحتضنه من مُهجرين من جنسيات أخرى.

وترأست الدكتورة لمياء حماد الجلسة الثانية "أوضاع اللاجئين السوريين في بلد اللجوء والخدمات المقدمة لهم", حيث نوقشت خلالها موضوعات " الدور الأردني في توفير الخدمات الحماية والأمن للاجئين السوريين" للمحافظ المعتز أبو جابر, و" الدور الأردني في توفير الخدمات الصحية اللازمة للاجئين السوريين في الأردن" لدكتور ناصر الأدهم من وزارة الصحة, و" دور اتحاد المرأة الأردني في دعم وإغاثة وتعزيز شؤون اللاجئة السورية" للسيدة منتهى تيم من اتحاد المرأة الأردنية.



تابعو الأردن 24 على google news