وزير التربية والتعليم يشيد بالدعم الألماني لقطاع التعليم بالأردن
جو 24 : افتتح وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة بحضور وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس يحيى الكسبي والسفيرة الالمانية في عمان بيرجيتا سيفكر ايبرال اليوم الأحد، مدرسة أم قصير الثانوية الشاملة للبنات بلواء الجيزة. وجاء انشاء المدرسة كثمرة للتعاون البناء بين حكومة جمهورية ألمانيا الاتحادية من خلال بنك الإعمار الألماني KFW وحكومة المملكة الأردنية الهاشمية. و تتكون المدرسة من اربعة طوابق تضم 18 غرفة صفية، وتتسع لـ 500 طالب من رياض الأطفال وحتى الثاني الثانوي. وتضم المدرسة مشاغل للتربية الفنية، ومختبرين علميين للفيزياء للكيمياء ومختبراً للحاسوب، ومسرحاً للأنشطة وساحة اصطفاف للطلبة، وملاعب للسلة والطائرة ورياض الأطفال، فيما تم تزويدها بالتدفئة المركزية وأنظمة خاصة بالحريق والسلامة العامة وموقف للسيارات.
واكد الدكتور محافظة أن إنشاء هذه المدرسة يأتي خدمة لأبنائنا الطلبة، وإرساء لأواصر الصداقة والاحترام والتقدير بين الشعبين الأردني والألماني، ودعما لجهود الوزارة في تطوير العملية التربوية وتحسين وتطوير مشاركة المجتمعات المحلية، والعمل بتشاركية وتكاملية وطيدة. كما ثمن دعم جمهورية ألمانيا الاتحادية للأردن ، لا سيما في قطاع التعليم ضمن مشروع الأبنية المدرسية ، والذي اشتمل على بناء 37 مدرسة موزعة على مختلف مناطق المملكة، ونفذ بتمويل من بنك الإعمار الألماني. وقال وزير التربية والتعليم بحضور امين عام الوزارة سامي السلايطة والنائبين رسمية الكعابنة وأحمد الهميسات ومتصرف لواء الجيزة محمد الزيود، إن هذا الدعم المقدم لقطاع التعليم، أسهم في تطوير عناصر نجاح العملية التربوية، ورفدها بالبرامج التدريبية المتنوعة، وبرامج التنمية المهنية، إضافة إلى دعم المشاريع الأخرى ضمن محاور الدعم المقدمة لقطاع التعليم.
كما أكد تقدير الوزارة لجهود الحكومة الألمانية والتزامها المستمر بدعم الوزارة في توفير تعليم ذي جودة عالية لطلبتنا في الأردن، إضافة إلى تقديم الدعم لاحتضان الطلبة السوريين المتأثرين بالأزمة السورية؛ ممثلا ببناء المدارس، والدعم السخي لبناء 10 مدارس مع صندوق مدد – الاتحاد الأوروبي بقيمة 30 مليون يورو، ودعم الحكومة الأردنية للعام الثالث على التوالي في رواتب معلمي الطلبة السوريين والمجتمعات المستضيفة بقيمة تزيد عن 20 مليون دينار للعام الدراسي 2018/ 2019. واشاد الدكتور محافظة بهذا الدعم لتطوير التعليم في الأردن وتطوير الأبنية المدرسية، ودعم جهود وزارة التربية والتعليم في تحسين البيئة التعليمية للطلبة، والحد من الاكتظاظ ومشكلة المباني المستأجرة ونظام الفترتين، مع الأخذ بعين الاعتبار المواصفات والمعايير العالمية في إنشاء مرافق مميزة وتزويدها بالأثاث والتجهيزات .
كما أعرب عن شكر وتقدير الوزارة للجهات والمؤسسات الوطنية كافة التي أسهمت في توفير الدعم المناسب لقطاع التعليم، وبخاصة وزارة الأشغال العامة والإسكان ووزارة التخطيط والتعاون الدولي؛ لما بذلتاه من جهد في إنجاح تنفيذ المشاريع المختلفة. وأشار إلى حرص الوزارة على المضي في النهج الملكي للاهتمام المباشر بقطاع التعليم ، والمتمثل في توفير الدعم بسخاء للتربية والتعليم، مشيرا إلى المكرمات الملكية لهذا القطاع. كما لفت لأهمية الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية، وخطة استراتيجية لوزارة التربية والتعليم في تقديم أنموذج تربوي أردني نوعي حي يرتقي باستمرار، ومواكـب لمستجدات العصر الحديث والثورة الرابعة، مبينا أن الأردن يجتهد للارتقاء إلى فضاءات جديدة تمنحه دورا محوريا في هذه الثورة العصرية الجديدة.
من جانبها، أكدت السفيرة ايبرال عمق العلاقات الثنائية الأردنية الألمانية ، مشيرة إلى تفهم الحكومة الألمانية لحجم التحديات التي يواجهها قطاع التعليم في الأردن في استيعاب التسارع الكبير في أعداد الطلبة الملتحقين به سواء من خلال الزيادة الطبيعية أو بسبب اللجوء السوري. واكدت استمرار الدعم الألماني للأردن لاسيما في بناء المدارس ومرافقها، فيما عبرت عن أملها في أن يكون هذا البناء الجديد بيئة تعليمية ملائمة لإعداد الطلبة إعدادا سليما للحياة بما يوفره من غرف صفية ومرافق ومختبرات وتجهيزات وساحات بمستوى عال من الجاهزية.
ودعت الطلبة إلى المحافظة على مدرستهم لتبقى جميلة وجديدة ونظيفة، معولة الكثير على وعيهم وحبهم لمدرستهم في تحقيق ذلك. بدوره، أشار مدير إدارة KFW ستيفان زيب، إلى التحديات التي تواجه البنية التحتية التعليمية في الأردن، وبخاصة المتمثلة في معدل النمو السكاني الكبير، وعدد الطلبة السوريين في الأردن الذي بات يشكل ضغطا كبيرا على النظام التعليمي الاردني وبنيته التحتية. وقال إن الحكومة الألمانية تعي حجم التحديات التي يواجهها قطاع التعليم في الأردن لذلك أصبح هذا القطاع يشكل نقطة الارتكاز الرئيسة في مجال التعاون الالماني الأردني.
وبين أن الحكومة الألمانية زودت الأردن في إطار التعاون القائم بين البلدين خلال السنوات عشرة الماضية ب 42 مليون يورو، تم من خلالها بناء 37 مدرسة في مختلف مناطق المملكة، مشيرا إلى أن مدرسة أم قصير هي إحدى هذه المدارس من خلال برنامج بناء المدارس الأساسية، والذي موله بنك الإعمار الألماني .
وقال إن أهداف البرنامج تركز على المساهمة في تحسين بيئة التعليم في المدارس من خلال توفير البنية التحتية المناسبة لها ، وبما يحقق الأهداف التنموية والاقتصادية المستقبلية التي تسهم في تنشئة الأطفال الأردنيين والسوريين باعتبارهم العنصر أساس في إحداث الاستقرار والازدهار ، والأمن في المنطقة.
وأشار إلى أن البرنامج يتم تنفيذه من خلال وزارة التربية والتعليم ووزارة الأشغال العامة والإسكان .
وحضر افتتاح المدرسة رئيس بلدية الجيزة تركي الفايز ومديرة تربية اللواء الدكتورة نوال ابو ردن وعدد من أبناء المجتمع المحلي.
--(بترا)
واكد الدكتور محافظة أن إنشاء هذه المدرسة يأتي خدمة لأبنائنا الطلبة، وإرساء لأواصر الصداقة والاحترام والتقدير بين الشعبين الأردني والألماني، ودعما لجهود الوزارة في تطوير العملية التربوية وتحسين وتطوير مشاركة المجتمعات المحلية، والعمل بتشاركية وتكاملية وطيدة. كما ثمن دعم جمهورية ألمانيا الاتحادية للأردن ، لا سيما في قطاع التعليم ضمن مشروع الأبنية المدرسية ، والذي اشتمل على بناء 37 مدرسة موزعة على مختلف مناطق المملكة، ونفذ بتمويل من بنك الإعمار الألماني. وقال وزير التربية والتعليم بحضور امين عام الوزارة سامي السلايطة والنائبين رسمية الكعابنة وأحمد الهميسات ومتصرف لواء الجيزة محمد الزيود، إن هذا الدعم المقدم لقطاع التعليم، أسهم في تطوير عناصر نجاح العملية التربوية، ورفدها بالبرامج التدريبية المتنوعة، وبرامج التنمية المهنية، إضافة إلى دعم المشاريع الأخرى ضمن محاور الدعم المقدمة لقطاع التعليم.
كما أكد تقدير الوزارة لجهود الحكومة الألمانية والتزامها المستمر بدعم الوزارة في توفير تعليم ذي جودة عالية لطلبتنا في الأردن، إضافة إلى تقديم الدعم لاحتضان الطلبة السوريين المتأثرين بالأزمة السورية؛ ممثلا ببناء المدارس، والدعم السخي لبناء 10 مدارس مع صندوق مدد – الاتحاد الأوروبي بقيمة 30 مليون يورو، ودعم الحكومة الأردنية للعام الثالث على التوالي في رواتب معلمي الطلبة السوريين والمجتمعات المستضيفة بقيمة تزيد عن 20 مليون دينار للعام الدراسي 2018/ 2019. واشاد الدكتور محافظة بهذا الدعم لتطوير التعليم في الأردن وتطوير الأبنية المدرسية، ودعم جهود وزارة التربية والتعليم في تحسين البيئة التعليمية للطلبة، والحد من الاكتظاظ ومشكلة المباني المستأجرة ونظام الفترتين، مع الأخذ بعين الاعتبار المواصفات والمعايير العالمية في إنشاء مرافق مميزة وتزويدها بالأثاث والتجهيزات .
كما أعرب عن شكر وتقدير الوزارة للجهات والمؤسسات الوطنية كافة التي أسهمت في توفير الدعم المناسب لقطاع التعليم، وبخاصة وزارة الأشغال العامة والإسكان ووزارة التخطيط والتعاون الدولي؛ لما بذلتاه من جهد في إنجاح تنفيذ المشاريع المختلفة. وأشار إلى حرص الوزارة على المضي في النهج الملكي للاهتمام المباشر بقطاع التعليم ، والمتمثل في توفير الدعم بسخاء للتربية والتعليم، مشيرا إلى المكرمات الملكية لهذا القطاع. كما لفت لأهمية الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية، وخطة استراتيجية لوزارة التربية والتعليم في تقديم أنموذج تربوي أردني نوعي حي يرتقي باستمرار، ومواكـب لمستجدات العصر الحديث والثورة الرابعة، مبينا أن الأردن يجتهد للارتقاء إلى فضاءات جديدة تمنحه دورا محوريا في هذه الثورة العصرية الجديدة.
من جانبها، أكدت السفيرة ايبرال عمق العلاقات الثنائية الأردنية الألمانية ، مشيرة إلى تفهم الحكومة الألمانية لحجم التحديات التي يواجهها قطاع التعليم في الأردن في استيعاب التسارع الكبير في أعداد الطلبة الملتحقين به سواء من خلال الزيادة الطبيعية أو بسبب اللجوء السوري. واكدت استمرار الدعم الألماني للأردن لاسيما في بناء المدارس ومرافقها، فيما عبرت عن أملها في أن يكون هذا البناء الجديد بيئة تعليمية ملائمة لإعداد الطلبة إعدادا سليما للحياة بما يوفره من غرف صفية ومرافق ومختبرات وتجهيزات وساحات بمستوى عال من الجاهزية.
ودعت الطلبة إلى المحافظة على مدرستهم لتبقى جميلة وجديدة ونظيفة، معولة الكثير على وعيهم وحبهم لمدرستهم في تحقيق ذلك. بدوره، أشار مدير إدارة KFW ستيفان زيب، إلى التحديات التي تواجه البنية التحتية التعليمية في الأردن، وبخاصة المتمثلة في معدل النمو السكاني الكبير، وعدد الطلبة السوريين في الأردن الذي بات يشكل ضغطا كبيرا على النظام التعليمي الاردني وبنيته التحتية. وقال إن الحكومة الألمانية تعي حجم التحديات التي يواجهها قطاع التعليم في الأردن لذلك أصبح هذا القطاع يشكل نقطة الارتكاز الرئيسة في مجال التعاون الالماني الأردني.
وبين أن الحكومة الألمانية زودت الأردن في إطار التعاون القائم بين البلدين خلال السنوات عشرة الماضية ب 42 مليون يورو، تم من خلالها بناء 37 مدرسة في مختلف مناطق المملكة، مشيرا إلى أن مدرسة أم قصير هي إحدى هذه المدارس من خلال برنامج بناء المدارس الأساسية، والذي موله بنك الإعمار الألماني .
وقال إن أهداف البرنامج تركز على المساهمة في تحسين بيئة التعليم في المدارس من خلال توفير البنية التحتية المناسبة لها ، وبما يحقق الأهداف التنموية والاقتصادية المستقبلية التي تسهم في تنشئة الأطفال الأردنيين والسوريين باعتبارهم العنصر أساس في إحداث الاستقرار والازدهار ، والأمن في المنطقة.
وأشار إلى أن البرنامج يتم تنفيذه من خلال وزارة التربية والتعليم ووزارة الأشغال العامة والإسكان .
وحضر افتتاح المدرسة رئيس بلدية الجيزة تركي الفايز ومديرة تربية اللواء الدكتورة نوال ابو ردن وعدد من أبناء المجتمع المحلي.
--(بترا)