قائد بالناتو يكشف عن توجه لعمليات بسورية على غرار ليبيا
جو 24 : كشف القائد الأعلى لقوات "الناتو" الأميرال الأميركي جيمس ستافريدس عن عزم بعض دول الحلف القيام بعمل عسكري في سوريا بشكل منفرد، لكنه أوضح أن أي تحرك للحلف سيتبع "ما حصل في ليبيا".
وردا على سؤال لرئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي، أجاب ستافريدس بـ"نعم" على السؤال لمعرفة ما إذا كانت بعض الدول التي لم يحددها بالاسم تتحدث عن إمكانية القضاء على المضادات الجوية السورية.
وأوضح أن حلف شمال الأطلسي اتخذ القرار بأنه سيتبع المثال الذي اعتمده لليبيا في العام 2011 حيث تدخل الحلف على أساس قرار من مجلس الأمن الدولي ودعم دول في المنطقة وموافقة الدول الـ28 الأعضاء في الحلف. كما قال "نحن مستعدون في حال طلب منا القيام بما قمنا به في ليبيا".
واعتبر ستافريدس أن الوضع بسوريا ينتقل من سيئ إلى أسوأ, مشيرا إلى سقوط 70 ألف قتيل وتشريد مليون لاجئ اضطروا إلى الفرار من البلاد وحوالي 2.5 مليون نازح داخل البلاد. وأضاف "لا توجد نهاية لهذه الحرب الأهلية الوحشية".
كما اعتبر أن مساعدة المعارضين السوريين "ستساعد على الخروج من المأزق ووضع حد لنظام بشار الأسد"، موضحا أن الأمر يتعلق بـ"رأي شخصي".
يشار إلى أن الدور الوحيد للحلف بشأن سوريا يقتصر حاليا على نشر بطاريات مضادة للصواريخ من طراز باتريوت على طول الحدود التركية لمنع أي اختراق جوي أو إطلاق صواريخ من سوريا.
سكاي نيوز
وردا على سؤال لرئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي، أجاب ستافريدس بـ"نعم" على السؤال لمعرفة ما إذا كانت بعض الدول التي لم يحددها بالاسم تتحدث عن إمكانية القضاء على المضادات الجوية السورية.
وأوضح أن حلف شمال الأطلسي اتخذ القرار بأنه سيتبع المثال الذي اعتمده لليبيا في العام 2011 حيث تدخل الحلف على أساس قرار من مجلس الأمن الدولي ودعم دول في المنطقة وموافقة الدول الـ28 الأعضاء في الحلف. كما قال "نحن مستعدون في حال طلب منا القيام بما قمنا به في ليبيا".
واعتبر ستافريدس أن الوضع بسوريا ينتقل من سيئ إلى أسوأ, مشيرا إلى سقوط 70 ألف قتيل وتشريد مليون لاجئ اضطروا إلى الفرار من البلاد وحوالي 2.5 مليون نازح داخل البلاد. وأضاف "لا توجد نهاية لهذه الحرب الأهلية الوحشية".
كما اعتبر أن مساعدة المعارضين السوريين "ستساعد على الخروج من المأزق ووضع حد لنظام بشار الأسد"، موضحا أن الأمر يتعلق بـ"رأي شخصي".
يشار إلى أن الدور الوحيد للحلف بشأن سوريا يقتصر حاليا على نشر بطاريات مضادة للصواريخ من طراز باتريوت على طول الحدود التركية لمنع أي اختراق جوي أو إطلاق صواريخ من سوريا.
سكاي نيوز