مشروع لبث الحياة في اللغة العربية بجامعة الشرق الأوسط
تتبنّى جامعة الشرق الأوسط مشروعاً بكراً خدمة للغة العربية وإحياءً لها، وإعادة لهيبتها وسيادتها لدى أبنائها.
والمشروع عبارة عن امتحان متعدد المستويات يستهدف طلبة الثانوية الذين يرغبون بالالتحاق بالجامعات، وطلبة الدراسات العليا، والعاملين في الصحافة والإذاعة والتلفزيون والفضائيات، والعاملين في الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة، إنه يستهدف كل فرد في المجتمع.
وفي هذا الصدد قال الأستاذ الدكتور عبدالرؤوف زهدي/ عميد كلية الآداب والعلوم بجامعة الشرق الأوسط (واضع المشروع) إنّ هذا المشروع الذي يحبذ واضعه أن يسميه التنال العربي (حامي الهوية)، تعليم العربية للناطقين بها والناطقين بغيرها من المشاريع الواقعية والموضوعية والعملية التي ستوقظ معظم فئات المجتمع، وتنبه أبناء العربية للعمل على إيقاف الهجمة الشرسة عليها، وتجميد مصادر الإرهاب اللغوي، وتغّول اللغات الأجنبية عليها، ومحاولات إحلالها محلها.
وأضاف أ.د. عبدالرؤوف زهدي أنه إذا أُقرّ هذا المشروع فإنه سيلزم كل الفئات المستهدفة بأن يبادروا إلى تعلّم العربية حتى يَرقوا، أو يُقبلوا في الجامعات، أو يُوظّفوا في المؤسسات الحكومية والخاصة، أو يُسمح للعمالة الوافدة غير العربية بالعمل في البلدان العربية، مما سيوفر آلاف فرص العمل لخريجي قسم اللغة العربية ولغيرهم، ان هذا المشروع سيعيد تيار الحياة في اللغة العربية تداولاً وتعلّماً وتعليماً.
إنه المشروع العملي الذي ستبث الحياة في اللغة العربية لتصبح اللغة المحكية، ولغة التداول في الحياة اليومية، ولغة التعلّم والتعليم في دور العلم.
وأضاف الدكتور زهدي أنه سيقدم هذا المشروع في المؤتمر الدولي الثاني للغة العربية الذي سيعقد بمشيئة الله في السابع من شهر أيار في دبي بدعوة من المجلس الدولي للغة العربية بالتعاون مع منظمة الإيسيسكو، ومكتب التربية والتعليم لدول الخليج، واتحاد الجامعات العربية والهيئات والمنظمات العربية والدولية.