بعد اتهامات متبادلة وضرب وإهانات.. ابن نادين الراسي يعتذر أخيراً ووالدته تردّ (صور)
بعد أيام من الأزمة التي أشعلتها الممثلة اللبنانية نادين الراسي وابنها مارك على الشبكات الاجتماعية، انتهت بتصالحهما أخيراً.
ونشر الإثنين 10 سبتمبر/أيلول 2018 مارك حدشيتي ابن الممثلة اللبنانية اعتذاراً لأمه عن إهانته لها.
وأكد في صورة نشرها في حسابه على انستغرام وأخرى على فيسبوك أنه أنهى الخلاف مع والدته، مضيفاً أنه عندما رفع صوته عليها كان بمثابة إهانة لها.
وبعدها بساعات، ردّت الممثلة اللبنانية على اعتذار ابنها مارك بعد تعديه عليها بالضرب.
وأعادت الراسي نشر اعتذار ابنها لها عبر حسابها على انستغرام وردت كاتبة أنه ليس له مثيل في الدنيا لذلك «مجرد خطأ صغير منه أنهى العالم بما فيه».
وكانت حرب بالتسجيلات الصوتية انطلقت بين نادين الراسي وبين ابنها مارك، كل منهما يقول إنه تعرَّض للضرب على يد الآخر، بدأت بتسجيلٍ من الأم، تلاه بساعاتٍ الابن.
نادين الراسي: ابني ضربني وحاولت الانتحار
ونشرت قناة LBC الفضائية اللبنانية، مقطعاً صوتياً لنادين الراسي وهي تبكي وتتحدث عن ضرب ابنها لها، بوجود شقيقيه في المنزل.
وقالت في التسجيل الصوتي: «أنا الأم التي ضحَّت كل السنوات الماضية من أجل مارك، ضربني في الشاليه، وقال لي أنا أنقذتك من الموت.. يكتر خيرو مارك اللي شالني من الموت».
ولمّحت الراسي في الفيديو إلى أنها حاولت الانتحار، يوم الإثنين الماضي 3 سبتمبر/أيلول 2018، لكنّ مارك أنقذها «ويا ليتني مت قبل أن يضربني ابني»، وأضافت: «طلباتهم صارت كثيرة ونظراتهم لي التي تشير إلى أنني مقصرة في حقهم».
وتابعت: «صعد بالسيارة وانطلق مسرعاً. السيارة التي اشتريتها له كانت بثمن سيارتي التي بعتها. أنا نادين الراسي وهو يعتبر نفسه أنه أهم مني لأنه طبيب. لا أعرف مَن أفسده، وأنا أبكي بسبب هذه الخسارة. أنا انتحرت يوم الإثنين الماضي وهو أنقذني من الموت».
وأضافت: «هل لديه ذرة كرامة؟ اشتريت له سيارة وأنا قبلت بالمشي على الطرقات، واحتفلت بعيد ميلاده الـ21 قبل عدة أيام. اليوم وضع ركبته في صدري وضربني».
وأكدت: «جيسكار (زوجها السابق جيسكار أبي نادر) لم يفعل مثله. صحيح أنه أكل مالي ولكنه لم يضربني. مَن سيحاسب مارك هو والده وليس أنا». ووجهت كلاماً له قائلة: «أريدك أن تعيد لي سيارتي، ولن أذكر من أين تأتي بالمال».
وفي ختام رسالتها التي كانت تبكي فيها كلّها، حمّلت الراسي مسؤولية ما يحصل لفتاة اسمها ميا (عرّفت عنها في وقت سابق بأنها خطيبة مارك) قائلة: «إذا كنت قد فرحت بما حصل الله يهنيكم.. مارك سوف يستمر في استدانة المال والاهتمام بك».
الابن يرد: أنتِ ضربتني وعليكِ إكمال علاجك النفسي
ردّ مارك حدشيتي ابن الممثلة اللبنانية نادين الراسي، على والدته بشأن ما قالته عن ضربه لها.
ونشر تسجيلاً صوتياً، كذّب فيه كلامها، مشيراً إلى معاناتها من وضع نفسي صعب وحاجتها إلى إكمال العلاج.
وفي التسجيل الصوتي قال مارك: «أريد أن أعلق على الكلام الذي قالته والدتي. أنا حزين من أجلك بسبب الحالة التي أنت فيها. منذ أن غادرت المستشفى لا أعرف ماذا حصل لك، أنت بقيتِ في المستشفى 4 أيام، وأنا عجزت عن النوم لمدة 4 ليال متتالية، بسبب الأفكار البشعة التي تراودني حولك، كنت أراك تموتين أمامي وترمين بنفسك من السيارة أمامي وتتخلصين من المصل أمامي، وتريدين الموت».
وأضاف في التسجيل الصوتي الذي نشرته مجلة سيدتي الفنية: «بالنسبة إلى مفتاح الكروز فأنا نسيته معي عن طريق الخطأ، لأنك طلبتِ مني أن أبيع الكلاب، وأوراقها كانت موجودة في السيارة وبقيت المفاتيح معي من دون انتباه».
وتابع: «تتهمينني بأنني لا أهتم بك وأهتم بالكل سواك، وكل ما في الأمر أن بطارية هاتفي فرغت ولم يكن هناك شاحن، ولم يرن الهاتف عند الساعة الواحدة، فقمت بالاتصال بي عند الساعة الثانية والنصف وشتمتني وقلت لي لديك جامعة غداً، مع أنني أنام دائماً في وقت متأخر وأصحو في وقت متأخر. وما حصل اليوم أن البلدية لم تتصل لأنني كنت قد بادرت إلى الاتصال بها وسألتهم إذا كانت هناك شكوى على الكلاب، فنفوا ذلك».
ونفى ضربه لوالدته متابعاً القول: «لا أعرف سبب ثورة والدتي عليّ مع أنه من المعيب أن أتحدث عن التضحيات التي قمت بها من أجلها، وفي الأساس أنا لم آت على ذكر تلك التضحيات منذ أن كنت صغيراً. كل ما في الأمر أنني ذهبت لكي أتكلم معها، ولكني لم أضربها على الإطلاق».
ثم وجَّه حديثه إلى والدته حول نشرها التسجيلات الصوتية: «لم يصدقك أحد، وأنا أشكرك على كل التسجيلات الصوتية التي أرسلتها إلى زملائي وقلت فيها إنني ضربتك، ولكني سوف أبقى كبيراً في عيونهم؛ لأنهم يعرفون أن ما قلتِه لم يحصل على الإطلاق، كما أنهم يعرفون من أنا. وكل ما أطلبه منك هو ألا تقومي بإرسال المزيد من تلك التسجيلات إلى أحد؛ لأنك تبهدلين نفسك وليس أي أحد آخر».
وفجَّر مفاجأة بأن ما حدث هو العكس، وقامت أمه بضربه ولم يفعل هو، إذ قال: «إذا كنت قد ضربتك فعلاً، فلترسلي تسجيلاً بصوت مارا أو أي أحد غيرها يقول ذلك، مع أن ما حصل هو العكس، لأنك أنت قمت بضربي، وعندما حاولت تهدئتك وقلت لك: هل تضربينني!، أجبتِ من تكون؟ وعندما حاولت مغادرة البيت كان كل همّك مفتاح السيارة، لا تشغلي بالك به لأنني تركته في البيت في الحازمية، كما أخذت بعضاً من أغراضي».
ووجَّه رسالة لوالدته بضرورة متابعة علاجها، وأضاف: «أشكرك على كل شيء، وأتمنى أن تكون أيامك الجديدة فرحاً وراحة، وأهم شيء راحة نفسية، كما أتمنى أن تتابعي العلاج مع الطبيب، بخصوص بعض الأمور النفسية، من أجلك ومن أجل أخوتي».