أطرف مأذون في مصر.. ليس مأذوناً وبلاغ يتهمه بالاحتيال
هل تتذكرون أطرف "مأذون" في مصر الذي يقوم بمداعبة العرسان، ويثير ضحكاتهم، وأطلق عليه لقب "المأذون الفرفوش"؟
"المأذون الفرفوش" تبين أنه ليس مأذوناً، ولا ينتمي للمهنة، وليس مسجلاً كمأذون في أي محكمة مصرية، وتفاصيل قصته عجيبة وغريبة.
إبراهيم علي سليم، المتحدث باسم صندوق المأذونين الشرعيين كشف لـ"العربية.نت" تفاصيل مثيرة في قصة "المأذون الفرفوش"، وقال إنه فوجئ بشكاوى عديدة تصله وتصل لزملائه المأذونين من ظهور مأذون على شاشات الفضائيات، يمارس أفعالاً تخل بالمهنة وتسيء لها، مضيفاً أنه اتصل على الفور بهذا المأذون، وعلم منه أنه ليس مأذوناً ولا ينتمي للمهنة من الأساس.
وأضاف أن هذا المأذون نال شهرة واسعة على مواقع التواصل، واستضافته الفضائيات مقدماً نفسه خلالها عبر برامجها أنه مأذون، وهذا على خلاف الحقيقة، منتحلاً بذلك صفة موظف عام، مؤكداً أنه بناء على ذلك تقدم مجلس إدارة صندوق المأذونين الشرعيين، صباح اليوم الاثنين، ببلاغ إلى النائب العام لاتخاذ الإجراءات القانونية ضده.
وقال إن ما يقوم به هذا الشخص من أعمال عقد القران، وإبرام عقود الزواج والتوثيق والرجعة وغيرها غير قانوني، مضيفاً أنه ينتحل صفة مأذون، ويمارس أفعالاً تخل بهيبة ووقار المهنة ورجالها.
وكان "المأذون الفرفوش" قد نال شهرة واسعة في مصر خلال الأيام الماضية، حيث تداولت فيديوهات له وهو يقوم بمداعبة العروسين خلال عقد القران، ويجري حوارات كوميدية معهما، وحظيت هذه الفيديوهات بمشاهدة كبيرة تجاوزت الملايين على مواقع التواصل واليوتيوب.
واستضافت الفضائيات المصرية "المأذون الفرفوش" وأجرت معه حوارات ومقابلات نالت مشاهدات واسعة أيضاً، ليتبين فيما بعد أنه ليس مأذوناً، ولا ينتمي لنقابة المأذونين التي مازالت تننتظر موافقة البرلمان لإشهارها.