الاسلاميون يحذرون اوباما
جو 24 : حذرت اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع الرئيس الامريكي باراك اوباما من زيارة القدس كون الزيارة تعتبر اعترافا بها كعاصمة للكيان الصهيوني.
وطالبت اللجنة في بيان اصدرته الاربعاء السلطة الفلسطينية ودول الجامعة العربية بالتخلي عن سياسة "خداع النفس" وسحب ما سمي بالمبادرة العربية.
تاليا نص البيان:
إن اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع وهي تتابع المواقف والسياسات الأمريكية إزاء العرب والمسلمين، وتستحضر جرائم الإدارة الأمريكية في العراق وأفغانستان وفلسطين، وانحيازها التام للكيان الصهيوني، وتحالفها الاستراتيجي معه، وتزويده بأحدث أسلحة الدمار، وضمان تفوقه على المنطقة برمتها، وحمايتها له من أية قرارات دولية تدين جرائمه بحق الشعب الفلسطيني والشعوب العربية، تود أن تؤكد أن الإدارة الأمريكية بشقيها الجمهوري والديموقراطي، جعلت من نفسها عدواً للشعوب، كما جعلت من الولايات المتحدة الأمريكية دولة مكروهة لدى السواد الأعظم في الأمتين العربية والإسلامية، وأن زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة التي تأتي في مطلع ولايته الثانية، والتي يستهلها بزيارة الكيان الصهيوني، لا يؤمل منها تحقيق أية مصلحة تصب في خدمة القضايا العربية والإسلامية وإنما تأتي للتأكيد على ثبات السياسة الأمريكية المساندة للكيان الصهيوني، لأن الإدارة الأمريكية كما لا يخفى على أحد غدت رهينة اللوبي الصهيوني، واليمين المسيحي المتصهين .
وفي ضوء ذلك فإن اللجنة تدين هذه السياسة الظالمة، والمشاركة في كل جرائم الاحتلال، المتمثلة باستمرار احتلال فلسطين، وأجزاء من الأرض العربية في سوريا ولبنان، ومواصلة الاستيطان، وتهويد الأرض، وتدنيس المقدسات الإسلامية والمسيحية، وجرائم القتل الممنهج بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، والمعاملة غير الإنسانية للأسرى الفلسطينيين والعرب، وتهجير الفلسطينيين من بلادهم، وهدم منازلهم . وتود اللجنة أن تحذر من خطورة استمرار انخداع أطراف فلسطينية وعربية بالإدارة الأمريكية وسياساتها، والاعتماد عليها في إقامة دولة فلسطينية، وتدعو جماهير الأمة إلى الاحتجاج بكل الوسائل الممكنة على هذه السياسة . وتحذر الرئيس الأمريكي من زيارة مدينة القدس تعبيراً عن اعترافه بها عاصمة للكيان الصهيوني .
وفي الوقت ذاته تطالب السلطة الفلسطينية ودول الجامعة العربية بالتخلي عن سياسة خداع النفس، وتدعو الى سحب ما سمّي بالمبادرة العربية، والى تبني إستراتيجية جديدة تقوم على مقاومة الاحتلال بكل أشكال المقاومة التي اعتمدتها الشعوب لانتزاع استقلالها، وتوفير الدعم الحقيقي للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى تحقيق أهدافه في التحرير والعودة، وإقامة دولته المستقلة وذات السيادة على ترابه الوطني .
كما تدعوها جميعاً إلى تفعيل المقاطعة للكيان الصهيوني، ووقف كل أشكال التطبيع معه، لما يمثله التطبيع من اختراق صهيوني لجسد الأمة، وتفريط بحقوقها الثابتة والمشروعة .
عمان في 8 جمادى الأولى 1434 هـ اللجنة التنفيذية العليا
الموافـق: 20 / 3 / 2013 لحماية الوطن ومجابهة التطبيع
وطالبت اللجنة في بيان اصدرته الاربعاء السلطة الفلسطينية ودول الجامعة العربية بالتخلي عن سياسة "خداع النفس" وسحب ما سمي بالمبادرة العربية.
تاليا نص البيان:
إن اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع وهي تتابع المواقف والسياسات الأمريكية إزاء العرب والمسلمين، وتستحضر جرائم الإدارة الأمريكية في العراق وأفغانستان وفلسطين، وانحيازها التام للكيان الصهيوني، وتحالفها الاستراتيجي معه، وتزويده بأحدث أسلحة الدمار، وضمان تفوقه على المنطقة برمتها، وحمايتها له من أية قرارات دولية تدين جرائمه بحق الشعب الفلسطيني والشعوب العربية، تود أن تؤكد أن الإدارة الأمريكية بشقيها الجمهوري والديموقراطي، جعلت من نفسها عدواً للشعوب، كما جعلت من الولايات المتحدة الأمريكية دولة مكروهة لدى السواد الأعظم في الأمتين العربية والإسلامية، وأن زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة التي تأتي في مطلع ولايته الثانية، والتي يستهلها بزيارة الكيان الصهيوني، لا يؤمل منها تحقيق أية مصلحة تصب في خدمة القضايا العربية والإسلامية وإنما تأتي للتأكيد على ثبات السياسة الأمريكية المساندة للكيان الصهيوني، لأن الإدارة الأمريكية كما لا يخفى على أحد غدت رهينة اللوبي الصهيوني، واليمين المسيحي المتصهين .
وفي ضوء ذلك فإن اللجنة تدين هذه السياسة الظالمة، والمشاركة في كل جرائم الاحتلال، المتمثلة باستمرار احتلال فلسطين، وأجزاء من الأرض العربية في سوريا ولبنان، ومواصلة الاستيطان، وتهويد الأرض، وتدنيس المقدسات الإسلامية والمسيحية، وجرائم القتل الممنهج بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، والمعاملة غير الإنسانية للأسرى الفلسطينيين والعرب، وتهجير الفلسطينيين من بلادهم، وهدم منازلهم . وتود اللجنة أن تحذر من خطورة استمرار انخداع أطراف فلسطينية وعربية بالإدارة الأمريكية وسياساتها، والاعتماد عليها في إقامة دولة فلسطينية، وتدعو جماهير الأمة إلى الاحتجاج بكل الوسائل الممكنة على هذه السياسة . وتحذر الرئيس الأمريكي من زيارة مدينة القدس تعبيراً عن اعترافه بها عاصمة للكيان الصهيوني .
وفي الوقت ذاته تطالب السلطة الفلسطينية ودول الجامعة العربية بالتخلي عن سياسة خداع النفس، وتدعو الى سحب ما سمّي بالمبادرة العربية، والى تبني إستراتيجية جديدة تقوم على مقاومة الاحتلال بكل أشكال المقاومة التي اعتمدتها الشعوب لانتزاع استقلالها، وتوفير الدعم الحقيقي للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى تحقيق أهدافه في التحرير والعودة، وإقامة دولته المستقلة وذات السيادة على ترابه الوطني .
كما تدعوها جميعاً إلى تفعيل المقاطعة للكيان الصهيوني، ووقف كل أشكال التطبيع معه، لما يمثله التطبيع من اختراق صهيوني لجسد الأمة، وتفريط بحقوقها الثابتة والمشروعة .
عمان في 8 جمادى الأولى 1434 هـ اللجنة التنفيذية العليا
الموافـق: 20 / 3 / 2013 لحماية الوطن ومجابهة التطبيع