التربية تعمم على مدارسها - تفاصيل
عممت وزارة التربية والتعليم على الميدان التربوي للمشاركة في الدورة الرابعة من مشروع "تحدي القراءة العربي" في دورته الرابعة التي أعلن عن انطلاقها في دبي اخيرا، بحسب الناطق الإعلامي للوزارة وليد الجلاد. وقال الجلاد ان الوزارة طلبت من مديري التربية والتعليم التعميم على مدارسها للمشاركة في المشروع والاطلاع على آلية المشاركة فيه ومعايير التحكيم والجوائز والإطار الزمني للمشاركة، وذلك من خلال زيارة الموقع الخاص بالمشروع على الرابط (WWW.ARABREADINGCHALLENGE.com )، مؤكدا اهمية المشروع وحرص الوزارة على التوسع فيه انطلاقا من أهدافه القيمة في جعل القراءة ثقافة يومية للطلبة في المدارس، ودورها في اللحاق بالركب الحضاري والإبداع.
واضاف ان المشاركة الأردنية في مسابقة المشروع أسهمت بتحول تحدي القراءة من تجربة الى حالة تشارك فيها كل مدارسنا، ما يعد امرا في غاية الاهمية.
وبين الجلاد ان 600 ألف طالب وطالبة من مختلف مدارس ومديريات التربية والتعليم في المملكة شاركوا في مسابقة المشروع في دورته الثالثة خلال العام الحالي، فيما شارك في المشروع في دورته الثانية العام الماضي نحو 300 الف طالب وطالبة، و200 الف طالب وطالبة في دورته الأولى.
ويهدف المشروع الذي أطلقه قبل ثلاث سنوات نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إلى تنمية حب القراءة لدى جيل الأطفال والشباب في العالم العربي، وغرسها كعادة متأصلة في حياتهم تعزز ملكة الفضول وشغف المعرفة لديهم وتوسع مداركهم.
كما يهدف التحدي إلى فتح الباب أمام الميدان التعليمي والآباء والأمهات في العالم العربي للمساهمة بتحقيق الغاية وتأدية دور محوري في تغيير واقع القراءة وغرس حبها في الأجيال الجديدة، من خلال التزام الطلبة في العالم العربي من قراءة 50 مليون كتاب كل عام دراسي، انطلاقا من دور القراءة في تنمية مهارات الطلاب في التفكير التحليلي والنقد والتعبير، وتعزيز قيم التسامح والانفتاح الفكري والثقافي لديهم عبر تعريفهم بأفكار الكتاب والمفكرين والفلاسفة بخلفياتهم المتنوعة وتجاربهم الواسعة في نطاقات ثقافية متعددة.
ويسعى المشروع كذلك إلى زيادة الوعي بأهمية القراءة لدى الطلبة في العالم العربي، وتنمية مهارات التعلم الذاتي والتفكير التحليلي الناقد وتوسيع المدارك، وكذلك تنمية الجوانب العاطفية والفكرية لدى الطلاب، وتحسين مهارات اللغة العربية لديهم لزيادة قدرتهم على التعبير بطلاقة وفصاحة وتعزيز الوعي الثقافي لدى الطلاب منذ صغرهم، وتوسيع آفاق تفكيرهم.
وتمر المشاركة في المسابقة بخمس مراحل تتضمن كل مرحلة قراءة الكتب وتلخيصها في جوازات التحدي، تليها مراحل التصفيات على مستوى المدارس والمناطق التعليمية ثم مستوى الأقطار العربية وصولاً الى التصفيات النهائية ووفق معايير معتمدة للمسابقة. (بترا)