ماضي نيمار يطارده في آنفيلد
يعيش نيمار جونيور، نجم باريس سان جيرمان، في دائرة من الضغوط الشديدة، لربطه دائمًا بنجاح مشروع النادي الفرنسي في تحقيق حلمه الأكبر، بحصد لقب دوري أبطال أوروبا.
دفعت إدارة النادي الباريسي 222 مليون يورو لكسر الشرط الجزائي في عقد نيمار مع برشلونة، سعيًا للاستفادة من خبراته بالمشاركة في أربعة مواسم بهذه البطولة، نجح خلالها في رفع الكأس ذات الأذنين عام 2015، عندما سجل هدف ضمان تتويج البارسا باللقب على حساب يوفنتوس بنتيجة 3-1.
انطلاقة النجم البرازيلي مع بي إس جي في دوري الأبطال الموسم الماضي، كانت مذهلة، حيث سجل 6 أهداف في مرحلة المجموعات، إلا أن مسيرته توقفت عند المشاركة أمام ريال مدريد في ذهاب دور الـ16، وحرمته الإصابة في كلاسيكو أولمبيك مارسيليا من المشاركة في لقاء العودة الذي شهد خسارة جديدة للعملاق الباريسي أمام نظيره الملكي في حديقة الأمراء.
خاض نيمار 47 مباراة في دوري الأبطال، سجل 27 هدفًا وصنع 21 لزملائه في سان جيرمان وبرشلونة، إلا أنه سيستهل موسمه السادس بالتشامبيونز ليج بمواجهة من العيار الثقيل خارج الديار أمام ليفربول الإنجليزي وصيف النسخة الأخيرة.
وتعد الملاعب الإنجليزية حجر عثرة دائم في طريق نيمار جونيور بدوري الأبطال، حيث سبق أن زارها البرازيلي 4 مرات من قبل، بواقع 3 مرات أمام مانشستر سيتي بملعب الاتحاد، ومرة واحدة بملعب الإمارات معقل آرسنال، فشل خلالها في تسجيل هدف وحيد، بل سجل هدفين فقط في مرمى الفريقين على ملعب كامب نو.
ويعول النادي الباريسي، ومديره الفني الجديد، توماس توخيل كثيرًا على نيمار، الذي يريد إثبات نفسه في المشروع الباريسي، وتجاوز الكبوة التي مر بها مع منتخب البرازيل في كأس العالم، بالخروج من دور الثمانية بالخسارة أمام بلجيكا 1-2.
ويتسلح أغلى لاعب في العالم قبل مواجهة الليفر ببدايته الجيدة مع الفريق الباريسي هذا الموسم، حيث سجل 4 أهداف في الدوري، يتصدر بها قائمة هدافي الفريق متساويًا مع زميله الشاب، كيليان مبابي.
ورغم هذا السجل الضعيف في ملاعب إنجلترا، إلا أن نيمار يملك ذكرى سعيدة وحيدة في ملعب آنفيلد، حيث سبق أن هز شباكه في مباراة ودية بين منتخبي البرازيل وكرواتيا في إطار استعدادهما لمونديال 2018.
فهل يتجاوز نيمار ماضيه السيئ في معاقل الأندية الإنجليزية ويكتب لنفسه تاريخًا جديدًا أمام جماهير الريدز؟
(كووورة )
تابعو الأردن 24 على 
