من غرائب حالات الزواج في سوريا... عريس يزيد عروسه بـ 58 سنة
جو 24 :
وصلت حالات طلب الزواج من قبل أشخاص بلغوا سن الخمسين من العمر في مدينة دمشق إلى حالتين يوميا.
وذكرت مصادر قضائية معنية أنه في بعض الحالات يتجاوز فيها الطرفان سن الستين، مؤكدة أنه يتم قبول هذه المعاملات ما دامت الأعمار متقاربة بينهما ولا يوجد فارق كبير في السن، بحسب ما ذكرته صحيفة"الوطن"السورية.
وفي تصريح للصحيفة السورية، ذكرت المصادر العديد من الحالات الغريبة التي ترد إلى القضاء، منها رجل بلغ من العمر 113 سنة ويريد الزواج من امرأة يكبرها بحوالي 58 سنة أي أن الزوجة عمرها 55 سنة.
ولفتتالمصادر القضائيةإلى أن هناك حالات أخرى يكون فيها الزوج أصغر من العمر المشار إليه "إلا أن أعمارهم كبيرة".
وعن الحالات التي يتم فيها رفض تسجيل الزواج، كشفت المصادر عن أنه يوميا يتم رفض معاملة زواج فيمحاكم دمشق الشرعيةبسبب فارق العمر الكبير بين الطرفين، موضحة أنه يتم رفض المعاملة حتى لو كان شرط موافقة الأب على هذا الزواج متوافرا، باعتبار أنه لم يتحقق عنصر الكفاءة الزوجية في هذا الزواج وبالتالي يحق للقاضي أن يرفض هذا الزواج.
وحول المستند الشرعي لهذا الرفض، بينت المصادر أنقانون الأحوال الشخصية السوريأعطى الحق للقاضي في رفض الزواج في حال كان هناك فارق سن بين الطرفين، إلا إذا كان هناك مصلحة في هذا الزواج، ومثال ذلك أن يكون في المرأة عيب خلقي أو أي أمر آخر يقتنع عبره القاضي أن هناك مصلحة في هذا الزواج.
وتابعت المصادر: "إن العادات والتقاليد طاغية على موافقة الآباء في زواج بناتهم من أشخاص بينهم وبينهن فارق من العمر واضح وخصوصا في الأرياف، وهذا الموضوع يعود إلى ثقافة البيئة في هذا الموضوع".