إربد.. طبيب عام واحد يخدم 17 ألف نسمة

– شكا مراجعون لمركز صحي الاشرفية الاولي في لواء الكورة من ضيق المبنى وعدم وجود أطباء ونقص في الأدوية، مطالبين بتحويله الى مركز صحي شامل ورفده باطباء اختصاص وأجهزة طبية.

ووفق المواطن احمد بني حمد فإن المراجعين يضطرون للانتظار لأكثر من ساعة لحين وصول الدور، نظرا لكثرة أعداد المراجعين الذين يتجاوز عددهم 100 مراجع يوميا، مشيرا الى ان المركز يخدمه طبيب عام واحد وهو غير كاف لخدمة 17 ألف نسمة في البلدة.

واشار الى ان طبيب الأسنان يغطي 3 أيام في الأسبوع لغياب الطبيب المعين، مشيرا إلى أن هناك العشرات من المراجعين للمركز ويضطر المواطن الى الانتظار لحين وصول الدور، وآخرين يضطرون إلى الذهاب الى اطباء في القطاع الخاص.

ولفت الى عدم توفر الادوية الرئيسية في المركز الصحي، حيث يضطر المرضى الى مراجعة المستشفى، الذي يبعد عن البلدة 4 كيلو مترات للحصول على الأدوية، مما يكبده مبالغ مالية اضافية جراء اضطراره لاستئجار مركبة خاصة للوصول الى المستشفى.

وقال المواطن محمد بني ارشيد إن المركز بحاجة الى توسعة، وتحويله إلى مركز صحي شامل لخدمة زهاء 17 الف نسمة، مشيرا إلى أن المراجع يضطر للذهاب إلى مراجعة المستشفى، جراء عدم وجود خدمات كافية في المركز.

وأشار الى أن المركز يفتقر الى أجهزة طبية ومختبرات لفحص الدم، اضافة الى افتقاره لخدمات الأمومة والطفولة، مما يضطر المراجعين الى مراجعة المراكز الصحية الشاملة في مناطق بعيدة للحصول على الخدمات الطبية.

ولفت الى ان المركز بحاجة الى توسعة نظرا للضغط الكبير، التي يشهده يوميا وضرورة رفده بالاجهزة الطبية الضرورية، اضافة الى ضرورة بتزويده باطباء اضافيين، حتى لا يضطر المراجع للانتظار اكثر من ساعة للوصول الى دوره.

بدوره، قال مدير صحة اربد الدكتور قاسم مياس إن هناك طبيبا عاما يعمل بشكل يومي في المركز، اضافة الى طبيب اسنان 3 ايام في الاسبوع نظرا لاضطراره لتغطية مراكز صحية في اللواء.

وأشار إلى أن عدد المراجعين إلى المركز الصحي لا يتجاوز 20 مراجعا في اليوم، اضافة إلى أن غالبية المراجعين يقومون بمراجعة مستشفى الأميرة راية والمراكز الصحية الشاملة في اللواء وعددها اثنين والتي لا تبعد عن مركز صحي الأشرفية سوى عده كيلومترات.الغد

وأكد مياس أن الادوية متوفرة في المركز الصحي اسوة بالمراكز الصحية في جميع مراكز المحافظة، مشيرا الى ان هناك نقصا في أدوية الضغط والمعدة، يتم صرف أدوية بديلة عنها والعلاجات الرئيسية متوفرة في المستشفيات.

واقر مياس أن المركز بحاجة الى توسعة والوزارة ومن خلال موازنة مجلس المحافظة سترصد في موازنتها المقبلة مبالغ مالية لغايات التوسعة وهي من ضمن اولويات الوزارة.

واشار الى ان هناك مركزين صحيين شاملين في اللواء ويتوفر فيها جميع الاختصاصات الطبية والاجهزة، مؤكدا أنه بإمكان أي مراجع زيارة تلك المراكز للحصول على الخدمات الطبية.