العمل الإسلامي يؤكد رفضه مشروع قانون ضريبة الدخل
جو 24 :
أكد حزب جبهة العمل الإسلامي رفضه لمشروع قانون ضريبة الدخل بصيغته الحالية مطالباً الحكومة بسحبه وإجراء التعديلات التي تجمع على المطالبة بها الأحزاب والنقابات والفعاليات الاقتصادية والشعبية "بحيث تمكن من إحداث عدالة حقيقية في المنظومة الضريبية بدل تحميل الطبقات الفقيرة والمتوسطة أعباء العجز الحكومي ".
وعبر الحزب في بيان صادر عنه اليوم عقب جلسة لمكتبه التنفيذي عن أسفه لما وصفه بـ" رضوخ الحكومة لإملاءات صندوق النقد الدولي واشتراطاته"، معتبراً أن الحكومة أعادت إنتاج مشروع قانون الضريبة السابق الذي قدمته حكومة الملقي، " ما شكل صدمة للشعب الأردني الذي عول على هذه الحكومة - التي جاءت على خلفية احتجاجات شعبية أطاحت بالحكومة السابقة - تقديم خطة للنهوض بالاقتصاد الوطني بدلاً من العودة لنفس الوصفات المجربة والفاشلة" بحسب ما ورد في البيان.
وفي الشأن الفلسطيني بارك الحزب "العملية البطولية" التي نفذها الشاب خليل جبارين، مؤكداً " على أن طريق الجهاد والمقاومة هو الخيار الوحيد لانتزاع الحقوق وتحرير الأرض من العدو الصهيوني".
وأضاف الحزب " هذه العملية جاءت بالتزامن مع الذكرى ( 25 ) لاتفاقية أوسلو وهو ما يشير الى أن الشعب الفلسطيني ما زال مواصلاً طريق الكفاح، ورافضاً لمسار التسوية السياسية التي تبنتها السلطة الفلسطينية".
وحول التطورات في مصر أدان الحزب إصدار أحكام الإعدامات بحق عدد من العلماء والشخصيات السياسية، " وإصرار النظام المصري على نهجه في التعامل مع نخبة الشعب المصري ورواده وعلمائه المطالبين بالحرية واستقلال القرار الوطني، ومواصلة تقديم الضحايا والإثخان في الشعب المصري كما حصل في رابعة والنهضة وغيرها من الوقائع" على حد وصف البيان.
وأكد الحزب على رفض استهداف العلماء والدعاة الراشدين في كل أقطار العالم العربي والإسلامي والعالم أجمع .
وفي الشأن السوري تابع الحزب بقلق شديد عمليات التحشيد العسكري على محافظة إدلب السورية تمهيداً لاجتياحها "مما سيجدد حمام الدم المتدفق من الشعب السوري منذ سنوات".
وطالب الحزب كافة القوى الإقليمية والعربية المؤثرة في المشهد السوري إزالة الحصار عن إدلب وإيجاد تسويات مع الفصائل المسلحة "تلجم شهوة الانتقام وأنهار الدماء والأشلاء المتدفقة من الشعب السوري" بحسب ما ورد في البيان .
وفيما يلي نص البيان :
تصريح صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي
عقد المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي اجتماعه العادي ، وبعد التداول في القضايا المعروضة على جدول الأعمال خلص المجتمعون إلى ما يلي :
في الشأن الوطني :
يأسف الحزب لرضوخ الحكومة لإملاءات صندوق النقد الدولي واشتراطاته حيث أعادت الحكومة إنتاج مشروع قانون الضريبة السابق الذي قدمته حكومة الملقي، وهو ما شكل صدمة للشعب الأردني الذي عول على هذه الحكومة - التي جاءت على خلفية احتجاجات شعبية أطاحت بالحكومة السابقة - تقديم خطة للنهوض بالاقتصاد الوطني بدلاً من العودة لنفس الوصفات المجربة والفاشلة.
يؤكد الحزب على رفضه لمشروع القانون بصيغته الحالية ويطالب الحكومة بسحبه وإجراء التعديلات التي تجمع على المطالبة بها الأحزاب والنقابات والفعاليات الاقتصادية والشعبية بحيث تمكن من إحداث عدالة حقيقية في المنظومة الضريبية بدل تحميل الطبقات الفقيرة والمتوسطة أعباء العجز الحكومي .
في الشأن الفلسطيني :
يبارك الحزب العملية البطولية التي نفذها الشاب خليل جبارين ويؤكد على أن طريق الجهاد والمقاومة هو الخيار الوحيد لانتزاع الحقوق وتحرير الأرض من العدو الصهيوني.
كما أن هذه العملية جاءت بالتزامن مع الذكرى ( 25 ) لاتفاقية أوسلو وهو ما يشير الى أن الشعب الفلسطيني ما زال مواصلاً طريق الكفاح، ورافضاً لمسار التسوية السياسية التي تبنتها السلطة الفلسطينية .
في الشأن العربي :
يدين الحزب إصدار أحكام الإعدامات، وإصرار النظام المصري على نهجه في التعامل مع نخبة الشعب المصري ورواده وعلمائه المطالبين بالحرية واستقلال القرار الوطني، ومواصلة تقديم الضحايا والإثخان في الشعب المصري كما حصل في رابعة والنهضة وغيرها من الوقائع. كما يرفض الحزب استهداف العلماء والدعاة الراشدين في كل أقطار العالم العربي والإسلامي والعالم أجمع .
في الشأن السوري :
يتابع الحزب بقلق شديد الحشود الهائلة على محافظة إدلب السورية تمهيداً لاجتياحها مما سيجدد حمام الدم المتدفق من الشعب السوري منذ سنوات. ويطالب الحزب كافة القوى الإقليمية والعربية المؤثرة في المشهد السوري إزالة الحصار عن إدلب وإيجاد تسويات مع الفصائل المسلحة تلجم شهوة الانتقام وأنهار الدماء والأشلاء المتدفقة من الشعب السوري .
حزب جبهة العمل الإسلامي