تحتفل بامومتها بالسر !
تحلم الكثير من النّجمات العازبات بالاستقرار والحبّ والزّواج والإنجاب. البعض حقّقن حلمهنّ بينما كثيرات منهنّ لم يجدن فارس الأحلام بعد، فبقي الحلم ينتظر أن يتحوّل إلى حقيقة.
فحلم الأمومة الذي يُداعب خيال كلّ امرأة يُداعب أيضاً خيال النّجمات اللواتي سرقهنّ الفنّ، فعشن الأمومة على طريقتهنّ، ولو من دون زواج.
إليسا العازبة حتّى إشعار آخر، لطالما عبّرت في إطلالاتها الإعلاميّة عن حبّها الشّديد للأطفال، واعتبرت أنّ من أجمل الأحاسيس احتضان طفل قبل النوم. وقد نشرت إليسا صورة تظهر فيها مع طفل صغير يُعتقد أنّه ابن شقيقها، وأرفقتها بتعليق: "أفضل شيء ممكن أن أقوم به قبل النوم هو احتضان هذا الملاك الصغير".
إليسا ليست وحدها الفنّانة التي تعيش الأمومة سرّاً عبر أولاد الأشقاء أو الشقيقات، فالفنّانة كارول سماحة التي لم تجد نصفها الآخر بعد، تنشر ـ بين الحين والآخر ـ صوراً لها مع أولاد شقيقها المُقيم في كندا، حيث تزوره وعائلته، وتبقى فترة طويلة مع أولاده، خاصّة "آية" التي غالباً ما تنشر صوراً لها معها.
أمّا نجوى كرم التي تزوّجت في الماضي من متعهّد الحفلات يوسف حرب، من دون أن تُنجب منه، لا تزال عازبة. لكنّ نجوى تشعر أنّها تعيش الأمومة من خلال احتضان أولاد أشقائها وشقيقتها،
فتجدها تنشر صوراً على صفحتها على"تويتر"، وإلى جانبها: هايا ويارا وسارة، حفيدات شقيقتها سلوى، اللواتي تحتضنهنّ تماماً كما تحتضن الأمّ أولادها.
من جهتها، لا تُفكّر ميريام فارس حالياً بالزواج، بل تفضّل التركيز على فنّها، من دون أن تبتعد عن الأطفال، إذ تُحيي حفلات خيريّة لهم أو لصالح جمعيّات تُعنى بهم، وتجدها تنشر صوراً لها معهم، ما يؤكّد أن للأولاد مكانتهم في نفسها كأنثى.
أمّا الفنّانة شذى حسون فقد نشرت على صفحتها على"تويتر" صورة تحتضن فيها طفلاً، في حين أكّدت الفنّانة رولا سعد أنّها خلال تواجدها في الميتم حيث ترعرعت، كانت تعيش أجواء الأمومة، وجاء في تصريح سعد: "جوّ الميتم كان يفرض علينا الاهتمام بمن هم أصغر سنّاً منّا. لذلك كنت أشعر أنّني أمارس دور الأم، منذ كنت صغيرة. الأمومة شعورٌ رائعٌ وجميل، أتمنّى أن أحياها مع أطفالي في المستقبل".
أمّا الفنّانة نيللي مقدسي فكانت عبّرت في تصريح لها عن أنّها تشعر بالغيرة أحياناً من ظاهرة زواج الفنّانات وإقبالهنّ على الأمومة التي وصفتها بأنّها أجمل شعور في الدنيا. مضيفة انها تحلم باليوم الذي تحمل فيه طفلها، وان مهما نالت الفنانة من الشهرة والنجومية فان ما يبقى لها هو عائلتها وابناؤها.
