التشامبيونزليج.. ميسي ومورينيو ضمن الرابحين ورونالدو ونيمار أبرز الخاسرين
جو 24 :
انتهت الجولة الأولى من منافسات دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، بمباريات أمس الأربعاء، والتي كانت حافلة بالإثارة كما هو معتاد في البطولة.
نجح كبار القارة العجوز كريال مدريد وبرشلونة وبايرن ميونخ ويوفنتوس في تخطي الجولة الأولى دون عناء، بعد تحقيق فوز سهل ومطمئن مع انطلاق دور المجموعات، بينما فشلت فرق كباريس سان جيرمان ومانشستر سيتي وروما ونابولي في الخروج بالنتيجة المطلوبة، لتبدأ معاناتها مع الضغوط مبكرا.
ويستعرض لكم أبرز الرابحين والخاسرين من جولة دوري الأبطال:
الرابحون
إنتر ميلان
حقق النيراتزوي فوزا مهما للغاية على ملعبه أمام توتنهام، في مباراة طغى فيها حماس وإصرار الفريق على مستواه الفني، بعدما تمكن من العودة بالنتيجة في الدقائق الـ 5 الأخيرة مستعينا بجرينتا الطليان.
لم يقدم لاعبو المدرب لوتشيانو سباليتي العرض المنتظر في أول مباراة بعد سنوات من الغياب عن دوري الأبطال، ولكنه حصد 3 نقاط غالية أمام منافس صعّب عليه الأمور كثيرا، ليتقدم الفريق خطوة مهمة في المجموعة الحديدية.
ليونيل ميسي
بدأ أسطورة برشلونة تنفيذ وعده باستعادة لقب دوري الأبطال مجددا، بعدما ساهم في الفوز يوم الثلاثاء على أيندهوفن برباعية نظيفة سجلها منها هاتريك.
وواصل النجم الأرجنتيني إبداعاته حيث سجل مجددا من ركلة حرة بطريقة رائعة، كما أضاف هدفين آخرين من ماركته الخاصة ليصبح الأكثر إحرازا للهاتريك في البطولة بـ 8 مرات، ويبدأ الصراع على لقب الهداف.
جولين لوبيتيجي
نجح مدرب ريال مدريد في أول اختبار بدوري الأبطال مع الفريق، بتجاوزه عقبة روما، المنافس الأقوى في المجموعة، بعدما تغلب عليه لعبا ونتيجة على ملعب سانتياجو برنابيو.
ظهر الفريق الملكي بمستوى جيد وأحكم سيطرته بشكل كامل على اللقاء الذي كان أبرز ما فيه الجماعية التي أصبح يتسم بها فريق لوبيتيجي، وذلك مع أول مباراة بالبطولة بعد رحيل كريستيانو رونالدو.
جوزيه مورينيو
عاد مانشستر يونايتد للطريق الصحيح بفوزه أمس خارج أرضه على يونج بويز، وهو ما عمل عليه البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب الفريق، لاستعاده التوازن بعد الانطلاقة السيئة بالبريمييرليج.
كانت من إيجابيات اللقاء، عودة الأمور لطبيعتها بعد حالة التوتر التي كان يعيشها الفريق، ومن نتائجها المستوى الجيد الذي قدمه بول بوجبا باحرازه لهدفين، لتمثل الانطلاقة الحقيقة له ولمدربه هذا الموسم.
الخاسرون
كريستيانو رونالدو
في سيناريو لم يخطر ببال أشد المتشائمين تلقى كريستيانو رونالدو البطاقة الحمراء في أول ظهور له مع يوفنتوس بدوري الأبطال، ليخرج من ملعب الميستايا باكيا.
حصد اليوفي الـ 3 نقاط على الرغم من اللعب بـ 10 لاعبين، ولكن الخسارة ستكمن في غياب النجم البرتغالي عن اللقاء المقبل أمام يونج بويز الضعيف، الذي كان بإمكانه إحراز عدة أهداف من أجل صراع الهدافين، كما قد تتطور الأمور لاحتمالية غيابه عن لقاء مانشستر يونايتد.
نابولي
تخلى فريق الجنوب الإيطالي عن أحد الفرص التي قد تعزز حظوظه في العبور للدور المقبل، بعدما أجبره فريق النجم الأحمر على التعادل، ويفقد فريق المدرب كارلو أنشيلوتي نقطتين كانتا في المتناول.
أتى أنشيلوتي صاحب الباع الطويل مع ذات الأذنين أملا في تحقيق حلم النادي بالوصول بعيدا في البطولة، ولكن هذا الموسم قد يكون الطريق أكثر صعوبة في ظل حاجة الفريق لتحقيق الفوز على خصوم مثل ليفربول وباريس سان جيرمان.
بيب جوارديولا
في نتيجة مفاجئة للجميع فاز ليون الفرنسي على مانشستر سيتي بهدفين لهدف على ملعب الاتحاد، في مباراة تابعها المدرب بيب جوارديولا من المدرجات بسبب العقوبة الموقعة عليه.
خرج العبقري الإسباني بعد هزيمة أمس برقم هو الأسوأ في تاريخ الإنجليز بدوري أبطال أوروبا، بعدما أصبح الفريق الوحيد من البريمييرليج الذي يخسر 4 مباريات متتالية بالبطولة.
نيمار دا سيلفا
تلقى النجم البرازيلي انتقادات حادة للغاية بعد المستوى الضعيف الذي قدمه في مباراة باريس سان جيرمان وليفربول، التي انتهت لصالح الأخير بنتيجة 3-2 على ملعب أنفيلد.
لم يظهر نيمار أي ملامح من مهاراته أمام الريدز وظل أسيرا للضغط المكثف من المدافعين، ليساهم في ضياع أول 3 نقاط في دوري الأبطال، البطولة التي يحلم بتحقيقها مع الفريق الباريسي.
(كووورة )