من أصول فلسطينية وسلبت عقل عمر الشريف.. ما لا تعرفه عن صوفيا لورين
في استطلاع رأي شارك فيه 170 من خبراء الجمال من حول العالم، قامت به وكالة أنسا الإيطالية للأنباء، تم اختيار "أجمل امرأة في تاريخ إيطاليا”، وجاء في المركز الرابع راقصة البالية كارلا فراتشي، ثم في المركز الثالث الجميلة مونيكا بيلوتشي، وفي المركز الثاني حلت الممثلة فلوريا فلوريو، فيما كان المركز الأول- في نتيجة لم يختلف عليها الكثيرون- من نصيب أيقونة الجمال العالمية، والمرأة الأكثر إثارة وإغراء "صوفيا لورين”.
في عيد ميلادها الـ84، يرصد "روتانا.نت” ما لم تكن تعرفه عن سيدة الإغراء الأكثر شعبية في العالم:
ميلادها وأصلها:
ولدت صوفيا باسم صوفيا فيلاني سكيتشلوني، في روما في 20 سبتمبر 1934، ولم يكن فيلاني سكيتشلوني سوى الأب الذي تبناها عندما تزوج أمها ذات الأصول الفلسطينية، والتي ولدت في قرية كفر قرع، وكانت معلمة بيانو.
في عمر 14 عاما، اشتركت "صوفيا” في مسابقة للجمال في نابولي ولكنها خسرتها، ولكن المسابقة لفتت النظر إليها فتم اختيارها في دور صغير في فيلم "Quo Vadis”، وهو ما أطلق نجمها في السماء لتأخذ بعد ذلك اسمها المعروف "صوفيا لورين”.
نجومية لم تغير من جمالها شيئا:
بدخول الخمسينات لم يكن هناك أشهر من "لورين” في هوليود، فقد شاركت كلا من كاري غرانت وفرانك سيناترا فيلمين، هما "Boy on a Dolphin” و”The Pride and the Passion”، في عام 1957 وهو إنجاز كبير في حد ذاته.
ولكن يمكننا أن نلقي الضوء على حياة "لورين” في قمة نجوميتها ليس من خلال عدد أعمالها أو شهرتها، ولكن من خلال شخصيتها التي لم تغيرها الملايين، وهذا هو ما قاله النجم المصري العالمي "عمر الشريف” عندما قابلها، وتركت بداخله أثرا لا يمحى.
وقد كان لدى عمر الشريف تخوف من كونها مغرورة بجمالها، ولكنه بحسب ما يقول لم يلمح هذا منها نهائياً، حيث قال إنها صنعت لهما الأكل بنفسها، خاصة الأصناف الإيطالية مثل المعكرونة وما إلى ذلك، وأضاف: "إنها لطيفة أثناء العمل، ولا تدع أحدا يشعر بأنها تلك النجمة الكبيرة التي يساوي اسمها ملايين”.
هذه الصداقة ظهرت بعد موت عمر الشريف، حيث نشرت صوفيا صورة تجمعها بالنجم العالمي الراحل عمر الشريف، على صفحتها الرسمية على "فيسبوك” معلقة: "عمر الشريف، ارقد في سلام في السماء”.
الجوائز :
شاركت "لورين” في العديد من الأفلام الشهيرة، منها: "Five Miles to Midnight” و”Operation Crossbow” و”The Priest’s Wife” و”Saturday, Sunday and Monday”، وغيرها من الأفلام التي قامت ببطولتها، وغير هذا فقد غنت 20 أغنية طوال مسيرتها المهنية، مما جعلها جديرة بنيل العديد من الجوائز.
في عام 1991 حازت "لورين” على جائزة الأكاديمية الفخرية تكريما لإسهاماتها في السينما، وفي العام 1995 نالت جائزة "غولدن غلوب” المشهورة، في العام 1993 قدمت لورين جائزة الأوسكار الفخرية لفيديريكو فيليني، في عام 1998 قدمت جائزة الأوسكار لأفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية لروبرتو بينيني Life Is Beautiful، في عام 2009 كانت من المشاركين في مهرجان توزيع جوائز الأوسكار الواحد والثمانين.
مذكراتها :
"الأمس واليوم وغدا”، هذا اسم فيلم قامت صوفيا ببطولته في العام 1963، وهو فيلم رومانسي كوميدي، ولكنه كذلك اسم المذكرات المكونة من 300 صفحة، والتي كتبتها صوفيا لورين عن حياتها الخاصة، وعلاقتها بالعديد من الممثلين مثل مارلون براندو وكارت جرانت، وكذلك عدد كبير من الصور والرسائل القديمة.
روتانا