للسائقين.. هذه مخاطر النوم أقل من 7 ساعات
أفادت دراسة طبية أميركية حديثة بأن النوم لأقل من سبع ساعات يوميًا، يجعل الأشخاص أكثر عرضة لحوادث السيارات أثناء القيادة.
وأوضحت الدراسة -التي أجرتها المؤسسة الأميركية للسلامة المرورية، ونشرت في دورية "النوم" العلمية- أن الاستطلاعات الحكومية الأميركية كشفت أن واحدًا من كل خمسة بالغين في الولايات المتحدة ينام أقل من سبع ساعات ليلاً.
وأضافت أن 7% من جميع حوادث السيارات في الولايات المتحدة، و16% من الحوادث التي تسبب وفيات، سببها خمول السائق وتعرضه للنعاس أثناء القيادة.
وقال الباحثون إن مخاطر القيادة مع عدم النوم كانت معروفة سلفًا، لكن دراستهم تعتبر الأولى التي تحدد العلاقة بين عدد ساعات نوم السائق ليلاً ومسؤوليته عن حوادث الطرق.
وللوصول إلى نتائج الدراسة الجديدة، حلل الباحثون بيانات من وزارة النقل الأميركية، التي شملت التحقيقات المعمقة لـ5470 من حوادث الطرق، وشملت التحقيقات مقابلات مع السائقين المتورطين في تلك الحوادث.
وكشفت النتائج أن السائقين الذين أفادوا بأنهم ناموا أقل من أربع ساعات ليلاً، تضاعف لديهم احتمال المسؤولية عن حوادث الطرق 15 ضعفًا، مقارنة مع السائقين الذين ينامون عدد الساعات الموصى بها يوميا التي تتراوح بين 7 و9 ساعات يوميًا.
واكتشف الباحثون أيضًا أن السائقين الذين أفادوا بأنهم ناموا 6 ساعات كان احتمال تعرضهم للحوادث 1.3 ضعف، أما من ناموا 5 ساعات فكان احتمال مسؤوليتهم عن الحوادث 1.9 ضعف، مقارنة بمن ناموا 7 ساعات ليلا.
أما السائقون الذين قالوا إنهم ناموا أقل من 4 ساعات، فكانت لديهم مخاطر مرتفعة بشكل خاص لتحطم مركبة واحدة على الأقل بعد الحادث، وكانوا أكثر احتمالاً بأن يؤدي الحادث إلى إصابة أو وفاة.
وقال قائد فريق البحث الدكتور بريان تيفت "السائقون الذين حرموا من النوم ليلا هم في خطر متزايد للوقوع في الخطأ أثناء القيادة".
وأضاف أن "الإخفاق في ملاحظة شيء مهم، أو سوء تقدير الفجوة بين السيارات في حركة المرور، يمكن أن تكون لها عواقب مأساوية قد تنتهي بالإصابة أو الوفاة".