"ميسي" و"فيّا".. أجمل قصة "رومانسية"
جو 24 :
شكّل التناغم والتجانس بين ثنائي فريق برشلونة الإسباني، الأرجنتيني ليونيل ميسي والإسباني دافيد فيا، ركيزة أساسية في فوز الفريق الكتالوني على ضيفه رايو فاليكانو 3-1، وتعزيز موقعه في صدارة مسابقة الدوري الإسباني الممتاز، متقدماً بفارق 13 نقطة على حامل اللقب ريال مدريد.
وأثمر الانسجام الكبير بين ثنائي الفريق الكتالوني في تسجيل جميع أهداف برشلونة في مباراته أمام رايو فاليكانو، ضمن مباريات الجولة الـ28 من الدورى الإسباني لكرة القدم، سجل منها الإسباني هدفاً وزميله الأرجنتيني اثنين.
ولعل من تابع المباراة بأدق تفاصيلها قد لاحظ أن هذا الانسجام قد وصل إلى حد الكمال تقريباً بين اللاعبين، إذ بدا التفاهم واضحاً بين ميسي وفيّا منذ بداية المباراة، بعدما أهدى هداف برشلونة، تمريرة الهدف الأول إلى زميله، الهداف التاريخي للمنتخب الإسباني، في الدقيقة 25 ليسدد الدولي الإسباني بقوة في الشباك محرزاً هدف المباراة الأول.
وردَّ فيّا الهدية للاعب الأفضل في العالم خلال السنوات الأربع الأخيرة بتمريرتين سحريتين سجل منهما "البرغوث" الأرجنتيني الهدفين الثاني والثالث.
وعرضت قناة "شنال بلس" تقريراً يحتوي على لقطات خاصة من المباراة، جسّد من خلالها ثنائي الفريق الكتالوني قصة أشبه بالقصص الرومانسية حينما تبادلا العناق عقب تسجيل الأهداف، في مشهد يترجم مدى الحب والاحترام الذي يكنّه كل منهما للآخر، ليضعا حداً للإشاعات حول تدهور علاقة اللاعبين بعد مشادة كلامية وقعت بينهما أثناء مباراة غرناطة في الجولة الخامسة من الليغا، حين عاتب ميسي فيا على إهدار إحدى الفرص السهلة.
وما زاد الطين بلة تلك اللقطة التي شهدتها مباراة الفريق الكتالوني أمام نادي سيلتك الأسكتلندي في دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا، حين وبّخ "ميسي" زميله في إحدى الهجمات الخطيرة التي استلمها وفضل خلالها الاعتماد على مهاراته الفردية عن التمرير لميسي - الذي كان منفلتاً من الرقابة - ليسدد الكرة بعيداً عن المرمى بشكل منفرد لتضيع فرصة التعديل في الوقت الذي كان فريقهما متأخراً بهدف نظيف، الأمر الذي أثار حفيظة البرغوث.
لكن عناقهما المتبادل في مباراة "رايو" برهن أن ما حدث في لقاء سيلتك وغرناطة مجرد مناقشة طبيعية، فضلاً عن ذلك فإن التصريح الذي أطلقه دافيد فيّا عقب نهاية اللقاء، والذي أشار فيه إلى أن خلافه مع زميله مجرد أكذوبة بمثابة رد واضح وصريح على جميع من ادعى بوجود مشاكل بينهما.
وأكد "فيا" أنه لم يشعر يوماً بالغضب من ميسي، متعهداً بأن يساهم في إمداده بفرص التهديف كلما أتيحت له الفرصة.
حتى حين سئل دافيد فيا البارحة: ماذا عن شجارك مع ميسي؟ قال: "لقد تحدث عن هذا الموضوع ألف مرة، أليس كذلك؟ نحن لا نعطي هذه الأشياء أي أهمية، إنها ليست المرة الأولى ولا الأخيرة التي سيحدث فيها ذلك.. ولكن وراء الأبواب المغلقة، لا يوجد شيء، نحن لا نتحدث عن ذلك لأنه لا يوجد شيء فعلاً"، متسائلاً هو هذه المرة: "كيف لي أن أكون على علاقة سيئة مع ميسي وهو الذي منحني نصف الأهداف التي سجلتها في برشلونة؟".
ويُعول المدير الفني للفريق الكتالوني، تيتو فيلانوفا، بشكل كبير على الثنائي ميسي - فيا، إذ أظهرت الإحصائيات أن لاعبي "البلاوغرانا" قد سجلوا أهدافاً بنسبة 54.7% من إجمالي أهداف برشلونة هذا الموسم، على الرغم من أن "فيّا" قد بدأ معظم مباريات الموسم من على دكة البدلاء، ليصل اللاعبان إلى تسجيل 69 هدفاً من إجمالي 126 هدفاً سجلها برشلونة في المسابقات الأوروبية كافة، بواقع 55 هدفاً لميسي، و14 هدفاً لـ"فيّا".
شكّل التناغم والتجانس بين ثنائي فريق برشلونة الإسباني، الأرجنتيني ليونيل ميسي والإسباني دافيد فيا، ركيزة أساسية في فوز الفريق الكتالوني على ضيفه رايو فاليكانو 3-1، وتعزيز موقعه في صدارة مسابقة الدوري الإسباني الممتاز، متقدماً بفارق 13 نقطة على حامل اللقب ريال مدريد.
وأثمر الانسجام الكبير بين ثنائي الفريق الكتالوني في تسجيل جميع أهداف برشلونة في مباراته أمام رايو فاليكانو، ضمن مباريات الجولة الـ28 من الدورى الإسباني لكرة القدم، سجل منها الإسباني هدفاً وزميله الأرجنتيني اثنين.
ولعل من تابع المباراة بأدق تفاصيلها قد لاحظ أن هذا الانسجام قد وصل إلى حد الكمال تقريباً بين اللاعبين، إذ بدا التفاهم واضحاً بين ميسي وفيّا منذ بداية المباراة، بعدما أهدى هداف برشلونة، تمريرة الهدف الأول إلى زميله، الهداف التاريخي للمنتخب الإسباني، في الدقيقة 25 ليسدد الدولي الإسباني بقوة في الشباك محرزاً هدف المباراة الأول.
وردَّ فيّا الهدية للاعب الأفضل في العالم خلال السنوات الأربع الأخيرة بتمريرتين سحريتين سجل منهما "البرغوث" الأرجنتيني الهدفين الثاني والثالث.
وعرضت قناة "شنال بلس" تقريراً يحتوي على لقطات خاصة من المباراة، جسّد من خلالها ثنائي الفريق الكتالوني قصة أشبه بالقصص الرومانسية حينما تبادلا العناق عقب تسجيل الأهداف، في مشهد يترجم مدى الحب والاحترام الذي يكنّه كل منهما للآخر، ليضعا حداً للإشاعات حول تدهور علاقة اللاعبين بعد مشادة كلامية وقعت بينهما أثناء مباراة غرناطة في الجولة الخامسة من الليغا، حين عاتب ميسي فيا على إهدار إحدى الفرص السهلة.
وما زاد الطين بلة تلك اللقطة التي شهدتها مباراة الفريق الكتالوني أمام نادي سيلتك الأسكتلندي في دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا، حين وبّخ "ميسي" زميله في إحدى الهجمات الخطيرة التي استلمها وفضل خلالها الاعتماد على مهاراته الفردية عن التمرير لميسي - الذي كان منفلتاً من الرقابة - ليسدد الكرة بعيداً عن المرمى بشكل منفرد لتضيع فرصة التعديل في الوقت الذي كان فريقهما متأخراً بهدف نظيف، الأمر الذي أثار حفيظة البرغوث.
لكن عناقهما المتبادل في مباراة "رايو" برهن أن ما حدث في لقاء سيلتك وغرناطة مجرد مناقشة طبيعية، فضلاً عن ذلك فإن التصريح الذي أطلقه دافيد فيّا عقب نهاية اللقاء، والذي أشار فيه إلى أن خلافه مع زميله مجرد أكذوبة بمثابة رد واضح وصريح على جميع من ادعى بوجود مشاكل بينهما.
وأكد "فيا" أنه لم يشعر يوماً بالغضب من ميسي، متعهداً بأن يساهم في إمداده بفرص التهديف كلما أتيحت له الفرصة.
حتى حين سئل دافيد فيا البارحة: ماذا عن شجارك مع ميسي؟ قال: "لقد تحدث عن هذا الموضوع ألف مرة، أليس كذلك؟ نحن لا نعطي هذه الأشياء أي أهمية، إنها ليست المرة الأولى ولا الأخيرة التي سيحدث فيها ذلك.. ولكن وراء الأبواب المغلقة، لا يوجد شيء، نحن لا نتحدث عن ذلك لأنه لا يوجد شيء فعلاً"، متسائلاً هو هذه المرة: "كيف لي أن أكون على علاقة سيئة مع ميسي وهو الذي منحني نصف الأهداف التي سجلتها في برشلونة؟".
ويُعول المدير الفني للفريق الكتالوني، تيتو فيلانوفا، بشكل كبير على الثنائي ميسي - فيا، إذ أظهرت الإحصائيات أن لاعبي "البلاوغرانا" قد سجلوا أهدافاً بنسبة 54.7% من إجمالي أهداف برشلونة هذا الموسم، على الرغم من أن "فيّا" قد بدأ معظم مباريات الموسم من على دكة البدلاء، ليصل اللاعبان إلى تسجيل 69 هدفاً من إجمالي 126 هدفاً سجلها برشلونة في المسابقات الأوروبية كافة، بواقع 55 هدفاً لميسي، و14 هدفاً لـ"فيّا".