يتنافسون على «جوهرة التاج».. 5 أساطير قد تعود إلى المصارعة الحرة في السعودية بعد عروض لا تُقاوم لـ WWE
وسيتمحور هذا الحدث الرئيسي حول اللقاء الذي سيجمع بين رومان رينز، الذي يدافع عن لقب WWE Universal Championship، وبرون سترومان وبروك ليسنر.
وسيقام النزال الثلاثي المرتقب في ملعب الملك فهد الدولي بالرياض، للفوز بكأس ستمنحه WWE للمرة الأولى في تاريخها، وهو «الجوهرة الملكية».
كانت الصدمة هائلة عندما انسحب المصارع ليسنر، خلال المباراة التي دارت بين المصارعين سترومان ورينز في إطار Hell in a Cell. وكما يتضح من بنية جسده الصغير، فإن ليسنر يتدرب حالياً من أجل الفوز بلقب الوزن الثقيل في UFC.
وكان العرض المالي المقدم له من أجل العودة الأخيرة للسعودية مغرياً لدرجة أنه غادر مخيم التدريب. كما أقنع هذا العرض المالي الخرافي مصارعاً آخر في WWE للمشاركة، وهو شون مايكلز.
بعد رفض العديد من العروض من أجل العودة إلى المصارعة خلال السنوات التسع الماضية، سيكون شون مايكلز وجهاً بارزاً خلال عرض Crown Jewel. وحسب مجموعة من التقارير، فإن مايكلز بصدد تأسيس فريق مع بول ليفاسك الشهير بـ «تربل إتش»، أطلق عليه اسم فريق «D-generation X»، والهدف من تأسيسه مواجهة إخوة الدمار، أندرتيكر وكين.
المصارعة الحرة في السعودية أصبحت أولوية مؤسسةWWEبسبب أرباحها
في الواقع، يشعر الكثيرون بخيبة الأمل بسبب الطريقة التي سيعود بها مايكلز مرة أخرى إلى حلبات المصارعة؛ في إطار حدث أعلن عنه بسرعة ولا يندرج ضمن منافسات راسلمينيا، لاسيما بعد الإعلان عن اعتزاله في آخر مباراة له.
وتبدو عروض المملكة الآن أولوية قصوى بالنسبة لمؤسسة WWE، وفق ما نشرموقعSportskeedaالأميركيلأميركي، وذلك لأنها مدرّة للأرباح أكثر من عروضها الخاصة.
كما ترغب مؤسسة WWE في استقطاب أسماء كبيرة لهذا الحدث لتبرير الأموال الطائلة التي دفعتها السعودية.
وبالنسبة، لحدث WWE Greatest Royal Rumble، فقد طلب ولي العهد السعودي حضور المصارعين يوكوزونا وأولتيمت واريور.
وتعتبر مشاركة هذين الاثنين صعبةً إلى حد ما، ولكن هناك خمسة أساطير أخرى في عالم المصارعة يمكن إقناعها بالعودة إلى الحلبة من أجل المشاركة في عرض مستقبلي في بلد غني بالنفط، مثل السعودية.
1- دواين جونسون.. «ذا روك» لم ينهِ الصراع مع جون سينا بعد
بغض النظر عن الثواني السبع في المباراة التي خاضها ذا روك ضد إيريك روين، فقد تعرض المصارع العملاق في آخر نزال رجلاً لرجل خاضه بكامل جهوزيته، لتمزق في الحوض، ما تسبب في تأخير مشاريعه السينمائية، وهو خبر تلقاه صانعو الأفلام باستياء شديد.
ومنذ ذلك الحين، ابتعد ذا روك تماماً عن الحلبة، ولكن في حال أراد العودة مرة أخرى، فلن يتمكن منتجو هوليوود من منعه.
تتضمن لائحة المشاركين عدداً من المصارعين الذين قد يواجههم «ذا روك»، من أبرزهم رومان رينز، النجم الذي يتصدر القمة حالياً. وقد تمثل هذه المباراة لحظة انسحاب أخرى.
كما أن ذا روك وتربل أيتش لم ينهيا بعد الصراع فيما بينهما، بعد أن أحرج ذا روك وروندا روسي المصارع هنتر وزوجته ستيفاني في حدث رسلمينيا 31 سنة 2015. دون أن ننسى أن ذا روك وجون سينا لم ينهيا الصراع بعد.
وفي حال وافق ذا روك على حضور هذه المباريات، فإنه يرغب في أن تحدث في إطار أكبر حدث ممكن، «راسلمينيا». وعلى الرغم من أن ذا روك سيجني الكثير من الأموال في حال شارك في هذا الحدث في المملكة، إلا أن هذا البطل العالمي ليس من النوع الذي تغريه الأموال. فقد جنى المصارع الأميركي الكثير من الأموال من هوليوود، وهذا يعني أنه لن يقتنع بالعودة إلى الحلبة مرة أخرى في حدث مثل Crown Jewel إلا إذا كان تحت مظلة الحدث الأعظم، راسلمينيا.
2- ستينغ.. آخر مباراة قبل سن الخمسين
أعلن ستينغ عن اعتزاله المصارعة في قاعة المشاهير «Hall of Fame» التابعة لمؤسسة WWE، مؤكداً أن السبب هو الإصابة الأخيرة التي تعرض لها في رقبته في آخر مبارياته أمام سيث رولينز.
وفي وقت لاحق من هذا العام، خلال البرنامج الذي تبثه شبكة WWE بعنوان «Legends with JBL»، ذكر ستينغ أنه سيؤجل العملية التي سيقوم بها على رقبته التي قد تُنهي مسيرته الاحترافية. ولكن ستينغ ما زال يأمل في خوض مباراة أمام أندرتيكر.
لطالما كانت الجماهير متحمسة لمشاهدة هذه المباراة منذ أكثر من 20 سنة. ويمثل هذا الحدث السعودي فرصة مناسبة لكليهما، من أجل الحصول على المزيد من المال.
وإن كان هذا اللقاء الحلم حتمي الوقوع، فإنه يجب أن يقع في أقرب وقت ممكن. لم يتجاوز عمر كل من أندرتيكر وستينغ الخمسين سنة، وبالتالي قد يتطلب خوض مباراة بين هذين العملاقين الكثير من الخدع، على غرار كثرة التدخل في المباراة وتوقفها وما إلى ذلك.
لكن توجد عقبة أخرى في طريقهما، وهي السياسة الطبية الصارمة لمؤسسة WWE. فعلى سبيل المثال، استغرق علاج المصارع دانيال برايان قرابة سنتين من أجل الشفاء تماماً تحت رعاية أطباء WWE. ومن المحتمل ألا يسمح أطباء WWE لستينغ بالمشاركة في المباراة، ليقضوا بذلك على أي أمل لستينغ في مواجهة أندرتيكر.
3- بيل غولدبيرغ.. تصفية حساب مع رينز
من خلال عودته للمصارعة على أكمل وجه سنة 2016، قام غولدبيرغ الذي كان يبلغ من العمر حينها 50 سنة، بخوض نظام تدريب قاس جداً. فهل يمكنه القيام بتلك التدريبات مرة أخرى من أجل الحصول على أموال السعودية؟ لم يترعرع هذا المصارع على فكرة أن المصارعة هواية، وإنما يعتبرها مهنة له.
إن المصارعين الذين قد يواجههم غولدبيرغ في السعودية كُثر، من أبرزهم «قاذف المصارعين» رومان رينز، خاصة أن هناك حساباً بينهما لم يتم تصفيته منذ عودة غولدبيرغ سنة 2017.
وعلى عكس أي مكان آخر في العالم، لن تكون صيحات استهجان الجماهير في المملكة رحيمة برينز، لأن ردة فعل الحشود في هذه المباراة ستسير، هذه المرة، وفق ما تريده مؤسسة WWE.
4- ستون كولد ستيف أوستن.. وأسلوب «الأفعى المجلجلة» لحماية نفسه
على خلاف كل المصارعين الموجودين في هذا التقرير، يعد أوستن الأكثر غياباً عن حلبات المصارعة. فمنذ راسلمينيا 19، لم يستعد ستيف أوستن لخوض أي مباراة، ويعود ذلك إلى شهر في مارس/آذار من سنة 2003. وبعد مرور أكثر من 15 سنة على آخر مباراة له، لا يزال أوستن في حالة بدنية جيدة حتى بعد بلوغه 53 سنة.
سنة 2006، قرر أوستن العودة للحلبة مرة أخرى لملاقاة جوناثان كوتش مان، ولكنه انسحب من اللقاء بعد إصابته بجرح نتيجة استخدامه لبعض الأثاث أثناء المباراة. وبعد هذه الحادثة، لم يحاول أحد ثني أوستن عن قراره وإعادته للحلبة من جديد. ويتبع أوستن نمط قتال يعرف بـ»الأفعى المجلجلة»، وهو نمط خاص للحفاظ على سلامته دون الإصابة بجروح.
مع ذلك، هل سيكون أوستن مهتماً بالعودة مرة أخرى إلى الحلبة؟ في الواقع، يبدو أن أوستن راضٍ عن حياته بعد اعتزال المصارعة، حيث يقوم بتسجيل بعض البرامج الإذاعية، والمشاركة في بعض الأفلام السينمائية والبرامج التلفزيونية.
وتعني المصارعة بالنسبة له حياة مختلفة عن الحياة الحالية، وهذا يعني أن المبلغ المقدم له والمنافس الذي سيقابله، يجب أن يكونا كافيين لإقناع أوستن بالعودة إلى الحلبة مرة أخرى.
5- هولك هوغان.. تعليقات عنصرية أثرت على مسيرته
كان هوغان من بين أحد الأسماء التي رغبت العائلة المالكة في السعودية في مشاركتها في حدث WWE Greatest Royal Rumble. ومنذ فترة طويلة، تهمش مؤسسة WWE المصارع هولك هوغان في كل فعالياتها. وعلى خلفية التصريحات العنصرية التي أدلى بها المصارع المعروف، أقصته المؤسسة من جدول مبارياتها.
ومؤخراً، تم الاتفاق بين مؤسسة WWE وهوغان من أجل السماح له بالعودة مرة أخرى إلى حلبات المصارعة في المملكة العربية السعودية. ولكن لا يجب توقع الكثير من هوغان، خاصة أن جسمه قد ضعف كثيراً بعد سنوات طويلة من ممارسة المصارعة ورفع الأثقال.
وقد شهد أكتوبر/تشرين الأول من سنة 2011 آخر ظهور له في حلبات المصارعة، في مباراة خاضها ضد المصارع ستينغ برعاية مؤسسة TNA.
ستكون مشاركة هوغان أبرز المفاجآت في السنوات القادمة لحدث Greatest Royal Rumble، وحتى في حال عقدت WWE حدثاً آخر مماثل. ولأن هوغان لا يمكنه الانسحاب من مؤسسة WWE، فلا بد من أنه سيكون بطل السنة القادمة في حدث Greatest Royal Rumble.
