خبراء يؤكدون أهمية التربية الإيجابية في مواجهة العنف ضد الأطفال
جو 24 : -أكد خبراء ومختصون في مجالات حماية وحقوق الطفل والإعلام والتربية اليوم الاحد أهمية التربية الإيجابية في مواجهة العنف ضد الأطفال وضرورة اشراك المؤسسات المعنية بتوفير نظام وطني متكامل للحماية والاستجابة والرصد والتصدي للعنف ضد الأطفال، داعين إلى توفير بيئة مساندة من خلال التشريعات الوطنية ذات العلاقة.
جاء ذلك خلال الفعالية الأولى لمهرجان "يوميات لوني بالوني" والذي أطلقه المجلس الوطني لشؤون الأسرة ومنظمة اليونيسف ضمن أنشطة الحملة الوطنية التي تهدف للحد من العنف الجسدي الواقع على الأطفال في الأردن، والتي تنفذ بالتشارك مع المؤسسات الوطنية المعنية.
وشدد المتحدثون في الجلسة الخاصة بقضايا الطفولة على أهمية التشريعات والقوانين في حماية الطفل من جميع أشكال العنف، واكدوا اهمية دور المؤسسات المعنية في توفير نظام وطني متكامل للحماية والاستجابة والرصد والتصدي للعنف ضد الأطفال وتوفير بيئة مساندة من خلال التشريعات الوطنية المتعلقة بحماية الطفل.
وتناولت جلسة "دور الإعلام في حماية الطفل من العنف" التي أقيمت بالشراكة مع معهد الإعلام الأردني الصور النمطية للتغطية الصحفية حول قضايا الطفل وأهمية وجود إعلام متخصص وتسليط الضوء على الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال في التغطيات المختلفة وعبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتضمن المهرجان أيضا جلسات حوارية شبابية ركزت على مفاهيم العنف والتنمر والتربية الايجابية والآليات المقترحة من قبل المشاركين لتعزيز قيم الحوار والتشاركية في العملية التربوية بين المشاركين والمشاركات وأسرهم وبيئاتهم التعليمية.
وضم مهرجان "لوني بالوني" الذي أقيم على مدى يومين أنشطة وفعاليات تهدف الى إشراك أفراد العائلة وتوعيتهم بمخاطر العنف ضد الأطفال، ورفع الوعي حول مفاهيم وأساليب التربية الحديثة لدى الأهالي وتعزيز ثقافة استخدامها أسلوباً تربوياً فعّالاً لجميع الأطفال، بالتركز على أهمية التعليم والتوجيه بدلاً من العقاب.
وتضمن المهرجان عدداً من الجلسات الحوارية ناقش خلالها متحدثون مختصون رسائل المهرجان.
وضم المهرجان أيضاً معرضاً للصور تحكي 30 قصة مختلفة لأطفال تعرضوا للعنف في الأردن بمختلف أشكاله، وتحمل كل قصة رسائل مختلفة موجهة للأطفال وللأهل لتوعيتهم بمخاطر التربية والتأديب بالعنف وتداعياته النفسية والجسدية عليهم.
واشتمل المهرجان على مناطق تفاعلية ضمت شخصيات تحمل أسماء وصفات ترتبط بشكل مباشر بالتربية الإيجابية، منها الاستماع، الصبر، التواصل، التشجيع، المحبة، القدوة وفهم المراحل العمرية للطفل. وستكون المحطة القادمة لمهرجان "يوميات لوني بالوني" في محافظة إربد يومي 28 و 29 ايلول 2018، وستكون فعاليات المهرجان مفتوحة لجميع أفراد العائلة مجاناً. وسينتقل المهرجان إلى محافظة الزرقاء يومي 5 و 6 تشرين الأول والعقبة في 12 و 13 تشرين أول.
--(بترا)
جاء ذلك خلال الفعالية الأولى لمهرجان "يوميات لوني بالوني" والذي أطلقه المجلس الوطني لشؤون الأسرة ومنظمة اليونيسف ضمن أنشطة الحملة الوطنية التي تهدف للحد من العنف الجسدي الواقع على الأطفال في الأردن، والتي تنفذ بالتشارك مع المؤسسات الوطنية المعنية.
وشدد المتحدثون في الجلسة الخاصة بقضايا الطفولة على أهمية التشريعات والقوانين في حماية الطفل من جميع أشكال العنف، واكدوا اهمية دور المؤسسات المعنية في توفير نظام وطني متكامل للحماية والاستجابة والرصد والتصدي للعنف ضد الأطفال وتوفير بيئة مساندة من خلال التشريعات الوطنية المتعلقة بحماية الطفل.
وتناولت جلسة "دور الإعلام في حماية الطفل من العنف" التي أقيمت بالشراكة مع معهد الإعلام الأردني الصور النمطية للتغطية الصحفية حول قضايا الطفل وأهمية وجود إعلام متخصص وتسليط الضوء على الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال في التغطيات المختلفة وعبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتضمن المهرجان أيضا جلسات حوارية شبابية ركزت على مفاهيم العنف والتنمر والتربية الايجابية والآليات المقترحة من قبل المشاركين لتعزيز قيم الحوار والتشاركية في العملية التربوية بين المشاركين والمشاركات وأسرهم وبيئاتهم التعليمية.
وضم مهرجان "لوني بالوني" الذي أقيم على مدى يومين أنشطة وفعاليات تهدف الى إشراك أفراد العائلة وتوعيتهم بمخاطر العنف ضد الأطفال، ورفع الوعي حول مفاهيم وأساليب التربية الحديثة لدى الأهالي وتعزيز ثقافة استخدامها أسلوباً تربوياً فعّالاً لجميع الأطفال، بالتركز على أهمية التعليم والتوجيه بدلاً من العقاب.
وتضمن المهرجان عدداً من الجلسات الحوارية ناقش خلالها متحدثون مختصون رسائل المهرجان.
وضم المهرجان أيضاً معرضاً للصور تحكي 30 قصة مختلفة لأطفال تعرضوا للعنف في الأردن بمختلف أشكاله، وتحمل كل قصة رسائل مختلفة موجهة للأطفال وللأهل لتوعيتهم بمخاطر التربية والتأديب بالعنف وتداعياته النفسية والجسدية عليهم.
واشتمل المهرجان على مناطق تفاعلية ضمت شخصيات تحمل أسماء وصفات ترتبط بشكل مباشر بالتربية الإيجابية، منها الاستماع، الصبر، التواصل، التشجيع، المحبة، القدوة وفهم المراحل العمرية للطفل. وستكون المحطة القادمة لمهرجان "يوميات لوني بالوني" في محافظة إربد يومي 28 و 29 ايلول 2018، وستكون فعاليات المهرجان مفتوحة لجميع أفراد العائلة مجاناً. وسينتقل المهرجان إلى محافظة الزرقاء يومي 5 و 6 تشرين الأول والعقبة في 12 و 13 تشرين أول.
--(بترا)