محافظ الكرك: 27 حالة جلوة عشائرية في المحافظة
جو 24 : – قال محافظ الكرك جمال الفايز، ان في الكرك 27 حالة جلوة عشائرية تشمل عشرات الأسر خارج منازلهم، لافتا الى مرور سنوات على بعضها دون وجود حل. واكد الفايز خلال افتتاحه ورشة عمل حول "الجلوة العشائرية بين الواقع والتطلعات" نظمته هيئة شباب كلنا الأردن التابعة لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، اليوم الاثنين، على ضرورة تفعيل وتطبيق القانون والتشريعات لوضع حد للجلوة وتخفيف اثارها من مختلف الجوانب.
مدرس علم الاجتماع بجامعة مؤتة الدكتور حسين المحادين، شدد على ضرورة سيادة ثقافة التسامح بالمجتمع الاردنى لتقليص اثار الجلوة وخاصة النفسية منها وضرورة التخلص من ازدواجية الشخصية كنمط سلوكي اصبح سائدا في المجتمع، اضافة الى ضبط المجتمع بقوانين الدولة، نظرا للتحولات الكبيرة التي شهدها الأردن بالسنوات الأخيرة من سيادة القانون وفرض هيبة الدولة والأمن.
وعرض الدكتور قبلان الخرشه الاثار الاجتماعية والاقتصادية والأمنية للجلوة على اهل الجاني وجميع أفراد أسرهم، لافتا الى ان الجلوة تعنى ترحيل اهل الجانى عن منطقة سكنهم الى أماكن متعارف عليها ضمن الأعراف العشائرية للتخفيف من اثار الجرائم مؤقتا حتى الوصول الى حل وذلك ضمن نطاق زماني ومكاني وشخصي.
وبين مدرس الشريعة في جامعة مؤتة، الدكتور قيس المعايطة ان العشيرة ركيزة أساسية فى بناء المجتمع الاردنى مما يحتم الحفاظ عليها، لافتا الى ان الجلوة العشائرية تعد احد أسباب هدم وتفتيت البناء والنسيج الترابطي للعشيرة الأردنية.
وقال رئيس هيئة شباب كلنا الاردن بالكرك عدى الحمايدة، ان الورشة تأتي ضمن مشروع محاربة الفكر المتطرف لما للجلوة من اثار مدمرة على المجتمع وضرورة التعريف بأضرارها على المجتمع وتعريف الشباب بها للوصول الى تشريعات تسهم بتخفيفها من خلال تطبيق القانون والإسراع بعمليات التقاضي.
--(بترا)
مدرس علم الاجتماع بجامعة مؤتة الدكتور حسين المحادين، شدد على ضرورة سيادة ثقافة التسامح بالمجتمع الاردنى لتقليص اثار الجلوة وخاصة النفسية منها وضرورة التخلص من ازدواجية الشخصية كنمط سلوكي اصبح سائدا في المجتمع، اضافة الى ضبط المجتمع بقوانين الدولة، نظرا للتحولات الكبيرة التي شهدها الأردن بالسنوات الأخيرة من سيادة القانون وفرض هيبة الدولة والأمن.
وعرض الدكتور قبلان الخرشه الاثار الاجتماعية والاقتصادية والأمنية للجلوة على اهل الجاني وجميع أفراد أسرهم، لافتا الى ان الجلوة تعنى ترحيل اهل الجانى عن منطقة سكنهم الى أماكن متعارف عليها ضمن الأعراف العشائرية للتخفيف من اثار الجرائم مؤقتا حتى الوصول الى حل وذلك ضمن نطاق زماني ومكاني وشخصي.
وبين مدرس الشريعة في جامعة مؤتة، الدكتور قيس المعايطة ان العشيرة ركيزة أساسية فى بناء المجتمع الاردنى مما يحتم الحفاظ عليها، لافتا الى ان الجلوة العشائرية تعد احد أسباب هدم وتفتيت البناء والنسيج الترابطي للعشيرة الأردنية.
وقال رئيس هيئة شباب كلنا الاردن بالكرك عدى الحمايدة، ان الورشة تأتي ضمن مشروع محاربة الفكر المتطرف لما للجلوة من اثار مدمرة على المجتمع وضرورة التعريف بأضرارها على المجتمع وتعريف الشباب بها للوصول الى تشريعات تسهم بتخفيفها من خلال تطبيق القانون والإسراع بعمليات التقاضي.
--(بترا)