السفارة السعودية تحتفل باليوم الوطني (صور)
جو 24 :
أقام السفير السعودي في الاردن الأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود احتفالاً بمناسبة اليوم الوطني لبلاده مساء اليوم الاحد في نادي الديونز.
حضر الحفل عدد من المسؤولين وأعضاء مجلس النواب والأعيان والوزراء الأردنيين وكبار المسؤولين العسكريين وأساتذة الجامعات ووجهاء وشيوخ العشائر الأردنية، وأعضاء سفارة المملكة العربية السعودية وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمدين لدى الأردن، إضافة إلى ممثلي وسائل الصحافة والإعلام وعدد من المواطنين السعوديين في الأردن وطلبة المملكة العربية السعودية في جامعات المملكة الأردنية الهاشمية وعدد من أعضاء الجالية العربية و الاسلامية.
وألقى الامير خالد كلمة خلال الحفل قال فيها:
أصحاب السمو المعالي والسماحة والعطوفة والسعادة.
الحضور الكريم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في البداية؛ أتقدم بالشكر الجزيل لهذا الحضور الكريم لتشريفهم لنا ومشاركتنا لأفراحنا بهذه المناسبة الغالية التي تحل علينا في كل عام لتذكرنا باليومٍ المميز من تاريخ وطننا العظيم.
في هذا اليوم التاريخي توَّج الملك المؤسس / عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-ملحمة التوحيد، بإعلان توحيد المملكة العربية السعودية في 23 من سبتمبر من عام 1932م.
ويشرفني في هذه المناسبة أن أتقدم بالتهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله، وإلى الشعب السعودي النبيل، داعياً المولى عز وجل أن يحفظ وطننا الغالي والأوطان الإسلامية والعربية من كل مكروه، وأن يديم علينا الأمن والاستقرار والرخاء.
إخواني وأخواتي الكرام؛
لقد وضع المؤسس اللبنة الاولي لبناء الوطن وقام أبنائه البررة من بعده بإكمال المسيرة... بِدأً من الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد والملك عبدالله -رحمهم الله جميعاً- وفي هذا العهد الميمون -عهــد خادم الحرمين الشـريفـين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، يحفظه الله وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان- تُواصل المملكة مسيرة التطور والتقدم في كافة المجالات، حتى باتت من الدول التي ينظر إليها كمثال للتطور والتقدم، معتمدةً -بعد الله- على استثمار كافة الموارد الوطنية، وفق رؤيةٍ واضحةٍ مبنيةٍ على أسسٍ راسخةٍ من الشفافية والوسطية والأخذ بمتطلبات العصر التقنية والفنية، إنها -رؤية 2030م- رؤية الحاضر والمستقبل، الرؤية التي ستعزز -بإذن الله- العمق العربي والاسلامي للمملكة، وستجعلها محوراً لربط القارات الثلاث، وستسهم في تنويع مصادر الدخل، وزيادة كفاءة الأداء الحكومي، وتوفير الرخاء والرفاه للمواطنين.
إن المملكة العربية السعودية وقيادتها تنظر إلى الأردن الشقيق قيادة وحكومة وشعباً، نظرةً استراتيجية بنيت عليها العلاقات السعودية الأردنية، والتي من ركائزها التنسيق التام في العمل المشترك سواء في القضايا العربية أو العالمية. فإن الجميع يعرف الظروف الصعبة التي يمر بها الأردن بحكم توالي الأزمات الإقليمية، فالمملكة العربية السعودية لم تقف مكتوفة الأيدي بل جمعت اشقاءها من دول الخليج للوقوف بجانب الأردن في هذه الأوقات الصعبة، سواء في السابق او في الفترة الحالية، مما يدل على تكاتف المملكة العربية السعودية ومؤازرتها للأردن الشقيق.
وفي الختام؛ لا يفوتني بهذه المناسبة أن أتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لصاحب الجلالة الملك / عبد الله الثاني بن الحسين، ولجميع المسؤولين في الحكومة، وخاصة وزارة الخارجية الأردنية وجميع الجهات العسكرية والمدنية والأمنية الأردنية، وجميع أفراد الشعب الأردني الشقيق على ما تلقاه السفارة وطاقمها، وما يلقاه المواطنون السعوديون من حفاوة وتسهيلات وتعاون تعبر جميعها عن قيم النبل والكرم والشهامة الاردنية، واسأل الله عزّ وجل ان يحفظ الاردن من كل سوء، وان يديم عليه النماء والعز والازدهار.
أهلاً بكم مجدداً، متمنياً لكم أمسيةً سعيدة.