تحذيرات من ثوران بركان "مدمر" تثير غضب عالمة براكين!

عبرت عالمة براكين روسية-إيسلندية عن سخطها على موقع تويتر نتيجة المبالغة في التوقعات المتعلقة ببركان "كاتلا" في إيسلندا والادعاء أنه سيثور قريبا.
وكتبت يفغينيا إيلينسكايا، التي ولدت في روسيا وترعرعت بإيسلندا ودرست في كامبريدج، في سلسلة طويلة من التغريدات على تويتر: "من المخيب للآمال بشكل كبير أن نرى صحيفة (صنداي تايمز) تدخل دائرة الصحف التافهة". ويأتي ذلك بعد مقابلة أجرتها حول بحثها المنشور حديثا.
وأضافت إلينسكايا: "هذا المقال يسيء إلى قرائها ويحد من تجربتي كعالمة ومتخصصة في مجال عملي. قلت صراحة أننا لسنا في وضع يسمح لنا بالقول ما إذا كان بركان (كاتلا) على استعداد للثوران أم لا. ومن غير المرجح أن يصبح اختلال الحركة الجوية في حالة حدوث الثوران، خطيرا كما كان في عام 2010".
وذكرت صحيفة التايمز، إلى جانب منافذ إعلامية أخرى، أن المستويات المرتفعة من ثاني أكسيد الكربون المنتشرة جوا في المنطقة المحيطة بالبركان، أشارت إلى أن "غرف" الصهارة تمتلئ، ما يمثل تمهيدا لحدث يهدد بـ "تقزيم" ثوران بركان Eyjafjallajokull في عام 2010، الذي تسبب بإلغاء حوالي 100 ألف رحلة جوية وتعطيل حركة الطيران الدولية لعدة أشهر.
ومع ذلك، فإن التكهنات حول التهديد الحالي الذي يشكله "كاتلا"، سابقة لأوانها في أحسن الأحوال، وتضخمت على نطاق واسع وفقا للعديد من العلماء.
وبهذا الصدد، قالت سارة بارسوتي، منسقة المخاطر البركانية في مكتب الأرصاد الجوية الإيسلندي: "لا توجد طريقة لمعرفة متى سيثور البركان"، وفقا لصحيفة Express.
وفي هذه الأثناء، يقول ماغنوس تومي غومونسون، الأستاذ في الجيوفيزياء بجامعة إيسلندا، إنه بالنظر إلى قمة جبل "كاتلا" الجليدية، فإن البيانات التاريخية عن تراكم ثاني أكسيد الكربون وانبعاثه من البركان، غير واضحة بشكل جيد.
المصدر: RT