الأوقاف تحذر من عواقب اعتقال موظفي إعمار الأقصى وعرقلة عملهم
جو 24 :
حذر وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور عبدالناصر ابو البصل السلطة القائمة بالاحتلال من مغبة نتائج الاعتداءات المتكررة على موظفي لجنة إعمار المسجد الأقصى المبارك ودائرة الأوقاف الإسلامية، واعتقالهم وعرقلة عملهم ومحاولة إرهابهم واستدعائهم للتحقيق معهم بحجج أمنية واهية لا أصل لها إلا محاولة إعاقة تنفيذ أعمالهم والواجبات الموكلة اليهم.
وندد وزير الأوقاف بالانتهاكات والاقتحامات الإسرائيلية المستمرة ضد المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف وخصوصاً الاقتحامات الاستفزازية للمتطرفين والمستوطنين التي تجري كل يوم في باحات الحرم القدسي الشريف والتي تتم بحماية الشرطة الإسرائيلية والقوات الخاصة المدججة بالسلاح.
وقال إن اعتقال أي من موظفي لجنة الاعمار أو أوقاف القدس أو إطفائيي وحراس المسجد الأقصى المبارك واستخدام المقتحمين الوسائل المشينة للتأثير على الوضع في المسجد الأقصى ومحيطه، هي أعمال مدانة ومرفوضة وبكافة المعايير, وأن انتهاك حرمة هذا المكان المقدس غير مقبول على الإطلاق ويعتبر مخالفاً للقوانين والأعراف الدولية والإنسانية, التي تؤكد على ضرورة احترام أماكن العبادة والمقابر والاوقاف الاسلامية والمسيحية في القدس. وحمّل الوزير السلطة القائمة بالاحتلال كامل المسؤولية عن سلامة المسجد الأقصى وموظفيه وإطفائييه وحراسه ومصليه، مؤكداً ضرورة وقف هذه الانتهاكات, لأن مثل هذه الأعمال تعتبر غير انسانية ولا حضارية وتنذر بحدوث حالة من العنف وتوتر المنطقة والعالم.
وقال الوزير إن مسؤولية الدفاع عن الأقصى ومكانته هو من مسؤولية المسلمين في كافة أنحاء العالم وأنه لا بد من الضغط على السلطة القائمة بالاحتلال من أجل الكف عن ممارساتها المرفوضة في القدس وخاصة في المسجد الأقصى المبارك ومحيطه.
--(بترا)
وندد وزير الأوقاف بالانتهاكات والاقتحامات الإسرائيلية المستمرة ضد المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف وخصوصاً الاقتحامات الاستفزازية للمتطرفين والمستوطنين التي تجري كل يوم في باحات الحرم القدسي الشريف والتي تتم بحماية الشرطة الإسرائيلية والقوات الخاصة المدججة بالسلاح.
وقال إن اعتقال أي من موظفي لجنة الاعمار أو أوقاف القدس أو إطفائيي وحراس المسجد الأقصى المبارك واستخدام المقتحمين الوسائل المشينة للتأثير على الوضع في المسجد الأقصى ومحيطه، هي أعمال مدانة ومرفوضة وبكافة المعايير, وأن انتهاك حرمة هذا المكان المقدس غير مقبول على الإطلاق ويعتبر مخالفاً للقوانين والأعراف الدولية والإنسانية, التي تؤكد على ضرورة احترام أماكن العبادة والمقابر والاوقاف الاسلامية والمسيحية في القدس. وحمّل الوزير السلطة القائمة بالاحتلال كامل المسؤولية عن سلامة المسجد الأقصى وموظفيه وإطفائييه وحراسه ومصليه، مؤكداً ضرورة وقف هذه الانتهاكات, لأن مثل هذه الأعمال تعتبر غير انسانية ولا حضارية وتنذر بحدوث حالة من العنف وتوتر المنطقة والعالم.
وقال الوزير إن مسؤولية الدفاع عن الأقصى ومكانته هو من مسؤولية المسلمين في كافة أنحاء العالم وأنه لا بد من الضغط على السلطة القائمة بالاحتلال من أجل الكف عن ممارساتها المرفوضة في القدس وخاصة في المسجد الأقصى المبارك ومحيطه.
--(بترا)