الحروب: اتفاقية الباقورة والغمر تفريط بحقّ الوطن.. ووادي عربة "عار سياسي"
جو 24 :
عبدالرحمن ملكاوي - قالت النائب السابق وأمين عام حزب أردن أقوى، الدكتورة رلى الحروب، أن للوطن والدولة ثلاثة أركان وهي الأرض والشعب والنظام السياسي، مؤكدة أن الاعتداء على أي ركن وهو اعتداء على الوطن والدولة، وأي تفريط بأي ركن هو تفريط بحقوق الوطن والدولة.
وأضافت الحروب خلال مداخلتها في الملتقى الوطني الذي استضاف فعالياته حزب الشراكة والانقاذ وحضره نواب وقيادات سياسية وحزبية وطنية، الثلاثاء، إن معاهدة وادي عربة تعترف ضمنيا باحتلال الجولان والأراضي الفلسطينة على امتداد نهر الأردن والبحر الميت.
وأشارت إلى وجود بروتوكولات سرية لم يطلع عليها مجلس الأمة، لافتة إلى أنها حاولت البحث عن النظام الخاص الذي أشارت إليه المعاهدة في البروتوكولات في الملحق (ب،ج) ولم تعثر على ذلك النظام حتى في الجريدة الرسمية.
وقالت الحروب إن الاتفاقية تدخل في باب العار السياسي والتشريعي والاجتماعي والاقتصادي، كما يمكن أن نطلق على بعض موادها أوصاف "الكوميديا السياسية" والأخرى محزنة سياسيا، مبيّنة أن الاتفاقية تحظر على الاردن الانضمام أو تشجيع أو تأييد أي أعمال تهدد أمن الاحتلال الاسرائيلي!
وتابعت الحروب: "لقد جرّدت الاتفاقية الأردن من سيادته وسيادة مجلس الأمة على بقعة من بقاع الوطن، كما لم تتضمن أي اشارة لقرارات الأمم المتحدة ومجلس الامن المتعلقة باللاجئين أو القدس، إلى جانب كونها تعترف بالوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية دون المسيحية".
وأشارت إلى أن الاتفاقية تضمنت بنودا متناقضة، كما أن الاحتلال نسف بنودا أخرى خاصة بعد ممارسات ادارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب.
وأكدت الحروب ضرورة أن تسارع الحكومة باخطار الكيان الصهيوني برغبة الشعب عدم تجديد الاتفاقية.