الفحيص تحتفي بذكرى شهداء العملية الإرهابية السبت القادم
جو 24 : - تنظم الفعاليات الشعبية في الفحيص يوم السبت القادم، حفل تأبين تكريما لارواح الشهداء الذين قضوا في التفجيرات الارهابية التي هزت مدينتي الفحيص والسلط في 10 آب الماضي. وقال رئيس نادي شباب الفحيص أيمن سماوي، ان مؤسسات الفحيص ستقيم حفل تأبين يوم السبت القادم لشهداء الوطن والاجهزة الامنية التي قضوا في مدينتي الفحيص والسلط، اثناء مواجهتهم البطولية لاعداء الوطن وجماعات الارهاب والتطرف، مشيرا الى ان الاردن اخذ على عاتقه مواجهة ثقافة الارهاب والموت بالدعوة الى ثقافة الحياة "وستحتفي الفحيص بشهداء الوطن كما يليق بهم وفاء لدمائهم الطاهرة، تعزيزا لقيم السلام في بلد السلام".
وقال ان العمل الارهابي حدث بالتزامن مع توهج مهرجان الفحيص الشهر الماضي وهو يعد استهدافا للفكر التنويري والثقافة الوطنية والقومية، وسيواصل المهرجان تمسكه ببث رسالة الحياة ونشر المعرفة والفرح.
رئيس بلدية الفحيص المهندس جمال حتر، اعتبر ان قيام مؤسسات الفحيص ومجتمعها المحلي بتكريم شهداء الوطن يأتي تكريسا لقيم المجتمع الأردني وتقديره العالي لتضحيات القوات المسلحة عبر تاريخها الطويل دفاعا عن أرض الأردن وأمنه وسيادته واستقراره في مواجهة أعداء الحياة والفرح. ولفت الى أن "الإرهاب لن ينال من عزيمة الاردنيين الذين يقفون سدا منيعا في وجه الارهاببين وأعداء الحياة، الذين اقترفوا عملاً دنيئاً في الفحيص والسلط".
الزميل اسامة الرنتيسي، يتوقف عند اللحظة التي تلت حدوث العمل الارهابي، لافتا الى "انا خرجنا من هذه العمليات الارهابية بحقيقتين الأولى؛ حزن عميق يلفنا جميعا، مجبول بالقهر والقلق، من وجود هؤلاء القتلة في مجتمعنا وكيف يجدون مسكنا آمنا بيننا؟! والثانية؛ حالة الوحدة العجيبة التي تجمعنا في لحظات الأزمة، فتُذوب اختلافاتنا امام حالة الوحدة الوطنية التي تهيمن على الاردنيين بعد كل جريمة".
وأكد أن "احداث الفحيص والسلط أثبتت حقيقة وعمق أن ما يجري ضد الإرهاب وتنظيم داعش تحديدا (حتى لو لم يعترف بمسؤوليته عن العملية ففيها لمساته) هو حربنا فعلًا، ومن لا يرى غير ذلك عليه إعادة النظر في آرائه، مشيرا الى "اننا إذا أردنا أن ننجو بالأردن من خطر داعش، ومن الارتدادات على الداخل من داعشيين مرئيين وغير مرئيين، علينا ان لا نظهر اي اختلاف في التقويم، اذ اننا نشارك في حرب تدافع عن الحياة والإنسانية والدولة المدنية، فهي بالمحصلة ليست حربًا فكرية كما يروج بعض أنصار داعش المختبئين تحت عباءات أخرى، وإنما حرب بين النور والظلام".
الشاعر الشعبي عايد جريسات نظم قصيدة تشيد ببطولة الاجهزة الامنية في الدفاع عن الوطن ومكافحة الارهاب، جاء فيها يا نار القلب شبت عقب ارهاب ويا ايد الغدر تبت حنا ما نهابجنود الوطن هبت مثل الذياب وسيوف الحق دكت من العدا رقابويا فحيص دحنون نبت على الابواب ومن سوف عانق ترابك ترابشهيدنا علي ويا علي زين الشباب يغيب الجسد وطهر دمك عنا ما غابنيال من حملت وربت خشم العقاب من سوف عريس زفت على الركابنسايم عطر هفت لفوق السحاب شهيدنا بعالي سما ما هو بالترابومحروس يا وطن محروس من الاغراب ما يهمك لو كل زاد النبح تكشفت الانيابيفداك الروح والجسد و دوم لنا أسباب لانك تسكن العين محروس بالاهدابو يا يمه صفطي شماغي صفي الهداب على الهداب اذا الموت دق على بابي ما بنا من الموت يمه بهابو يا نار بالقلب شبت عقب إرهاب ويا ايد الغدر تبت حنا ما نهاب.
وضمت قائمة الشهداء، الرقيب علي قوقزة والعريف أحمد الزعبي والرائد معاذ الحويطات والعريف حمد الهياجنة والجندي اول محمد بني ياسين والعريف هشام العقاربة. --(بترا)
وقال ان العمل الارهابي حدث بالتزامن مع توهج مهرجان الفحيص الشهر الماضي وهو يعد استهدافا للفكر التنويري والثقافة الوطنية والقومية، وسيواصل المهرجان تمسكه ببث رسالة الحياة ونشر المعرفة والفرح.
رئيس بلدية الفحيص المهندس جمال حتر، اعتبر ان قيام مؤسسات الفحيص ومجتمعها المحلي بتكريم شهداء الوطن يأتي تكريسا لقيم المجتمع الأردني وتقديره العالي لتضحيات القوات المسلحة عبر تاريخها الطويل دفاعا عن أرض الأردن وأمنه وسيادته واستقراره في مواجهة أعداء الحياة والفرح. ولفت الى أن "الإرهاب لن ينال من عزيمة الاردنيين الذين يقفون سدا منيعا في وجه الارهاببين وأعداء الحياة، الذين اقترفوا عملاً دنيئاً في الفحيص والسلط".
الزميل اسامة الرنتيسي، يتوقف عند اللحظة التي تلت حدوث العمل الارهابي، لافتا الى "انا خرجنا من هذه العمليات الارهابية بحقيقتين الأولى؛ حزن عميق يلفنا جميعا، مجبول بالقهر والقلق، من وجود هؤلاء القتلة في مجتمعنا وكيف يجدون مسكنا آمنا بيننا؟! والثانية؛ حالة الوحدة العجيبة التي تجمعنا في لحظات الأزمة، فتُذوب اختلافاتنا امام حالة الوحدة الوطنية التي تهيمن على الاردنيين بعد كل جريمة".
وأكد أن "احداث الفحيص والسلط أثبتت حقيقة وعمق أن ما يجري ضد الإرهاب وتنظيم داعش تحديدا (حتى لو لم يعترف بمسؤوليته عن العملية ففيها لمساته) هو حربنا فعلًا، ومن لا يرى غير ذلك عليه إعادة النظر في آرائه، مشيرا الى "اننا إذا أردنا أن ننجو بالأردن من خطر داعش، ومن الارتدادات على الداخل من داعشيين مرئيين وغير مرئيين، علينا ان لا نظهر اي اختلاف في التقويم، اذ اننا نشارك في حرب تدافع عن الحياة والإنسانية والدولة المدنية، فهي بالمحصلة ليست حربًا فكرية كما يروج بعض أنصار داعش المختبئين تحت عباءات أخرى، وإنما حرب بين النور والظلام".
الشاعر الشعبي عايد جريسات نظم قصيدة تشيد ببطولة الاجهزة الامنية في الدفاع عن الوطن ومكافحة الارهاب، جاء فيها يا نار القلب شبت عقب ارهاب ويا ايد الغدر تبت حنا ما نهابجنود الوطن هبت مثل الذياب وسيوف الحق دكت من العدا رقابويا فحيص دحنون نبت على الابواب ومن سوف عانق ترابك ترابشهيدنا علي ويا علي زين الشباب يغيب الجسد وطهر دمك عنا ما غابنيال من حملت وربت خشم العقاب من سوف عريس زفت على الركابنسايم عطر هفت لفوق السحاب شهيدنا بعالي سما ما هو بالترابومحروس يا وطن محروس من الاغراب ما يهمك لو كل زاد النبح تكشفت الانيابيفداك الروح والجسد و دوم لنا أسباب لانك تسكن العين محروس بالاهدابو يا يمه صفطي شماغي صفي الهداب على الهداب اذا الموت دق على بابي ما بنا من الموت يمه بهابو يا نار بالقلب شبت عقب إرهاب ويا ايد الغدر تبت حنا ما نهاب.
وضمت قائمة الشهداء، الرقيب علي قوقزة والعريف أحمد الزعبي والرائد معاذ الحويطات والعريف حمد الهياجنة والجندي اول محمد بني ياسين والعريف هشام العقاربة. --(بترا)