الصفدي يحذر من استمرار إسرائيل بإجراءاتها الأحادية في فلسطين
حذر وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي؛ من خطورة استمرار غياب آفاق التقدم في الجهود السلمية، وتبعات استمرار إسرائيل في إجراءاتها الأحادية في فلسطين المحتلة.
جاء ذلك في نطاق لقاءات الصفدي مع عدد من نظرائه والمسؤولين الدوليين بنيويورك، بحث خلالها تطوير العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية، وفِي مقدمتها القضية الفلسطينية، وجهود حشد التمويل السياسي والمالي لوكالة تشغيل وإغاثة اللاجئين (الأونروا) والأزمة السورية.
والتقى الصفدي نظراءه: الروسي سيرغي لافروف والياباني تارو كونو واليوناني نيكوس كوتزياس والكينية مونيكا جوما؛ والممثل الأعلى للشؤون السياسية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغاريني، ومبعوثي الأمم المتحدة: لسورية ستيفان ديمستورا، وللعراق يان كوبيش؛ ومبعوث الرئيس الأميركي الخاص للتحالف الدولي للقضاء على عصابة "داعش" الارهابية بريت ماكغورك، ومساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ساترفيلد.
كما شارك في جلسة عقدها مجلس الأمن؛ لبحث الحد من أسلحة الدمار الشامل برئاسة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وندوة نظمها الإتحاد الأوروبي حول التطورات في جهود حل الأزمة السورية ومساعدة اللاجئين.
وأكد الصفدي خلال لقاءاته؛ على أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، هو أساس التوتر والصراع في المنطقة، وأن حله على أساس حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على خطوط الرابع من حزيران (يونيو) 1967، هو شرط تحقيق السلام الشامل والدائم.
وركز الصفدي في لقائه مع لافروف، على جهود التوصل لحل سياسي للأزمة السورية على أساس القرار 2254، حلا يقبله السوريون ويحفظ وحدة سورية وتماسكها وسيادتها.
وأشاد الوزيران بالمستوى العالي من التعاون والتنسيق بين البلدين في جهود التوصل لهذا الحل، وأكدا استمرار العمل على تطوير العلاقات التي بناها جلالة الملك على أسس من الثقة والشفافية.
وبالإضافة إلى بحث المستجدات في القضية الفلسطينية وسورية مع وزير خارجية اليابان، ثمن الصفدي لليابان دعمها للمملكة، واسنادها لجهودها في تلبية احتياجات اللاجئين السوريين. وشكر نطيره الياباني على المشاركة في رعاية الموتمر الذي سينظمه الأردن بالتعاون أيضا مع السويد وألمانيا والاتحاد الأوروبي وتركيا لدعم "الأونروا".
كما شكر الصفدي الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي على المشاركة في رعاية الموتمر لدعم "الأونروا". وبحثا أيضا التطورات المرتبطة بالقضية الفلسطينية وسورية.
وأكدت موغاريني الحرص على استمرار التعاون، وثمنت دور المملكة الرئيس في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وجهود الأردن الإنسانية إزاء اللاجئين السوريين.
وكان تطوير العلاقات الثنائية في مقدمة القضايا التي بحثها الصفدي مع نظيره اليوناني، الذي أكد أيضا حرص بلاده على زيادة التعاون مع الأردن في شتى المحالات.
وبحث الوزيران آفاق زيادة التعاون والتنسيق ثنائيا، وفي إطار التعاون الثلاثي مع قبرص وفي إطار الاتحاد الأوروبي أيضا.
واتفق الصفدي ووزيرة خارجية كينيا على وجود مساحات واسعة لزيادة التعاون، سيعمل البلدان على الافادة منها.
وفي الجلسة التي نظمها الاتحاد الأوروبي حول سورية، شدد على ضرورة تكاتف الجهود لوقف الخراب والدمار في سورية والتوصل لحل سياسي يقدم مصالح السوريين على أي اعتبار آخر ويحميهم من صراع الأجندات.
وأكد ضرورة الاستمرار في توفير الدعم الدولي للاجئين، وحذر من انعكاسات تراجع هذا الدعم على اللاجئين، وعلى قدرة الدول المضيفة تلبية إحتياجاتهم.
وشدد على ضرورة توفير الدعم اللازم لتثبيت الاستقرار في سورية، ما يسمح بايجاد الظروف المحفزة للعودة الطوعية للاجئين.
والتقى الصفدي ساترفيلد؛ وبحث معه التطورات الإقليمية، وسبل كسر الانسداد السياسي في العملية السلمية، وأكد الصفدي في اللقاء ضرورة الحفاظ على "الأونروا"، وسد العجز في التمويل اللازم لها، مشدداً على أن توقف التمويل يعني انقطاع الخدمات الصحية والتعليمية والإغاثة لخمسة ملايين لاجئ فلسطيني.
وجرى خلال اللقاء؛ بحث الجهود الدولية لهزيمة الإرهاب الذي يمثل آفة لا بد من هزيمتها عسكريا وأمنيا وايدولوجيا، فيما أكد ساترفيلد أن الأردن شريك أساس ومحوري في الحرب على الإرهاب.
وبحث الصفدي مع ماكغورك" ضرورة استمرار تكاتف جهود المجتمع الدولي، لدحر الإرهاب وظلاميته.-(بترا)
جاء ذلك في نطاق لقاءات الصفدي مع عدد من نظرائه والمسؤولين الدوليين بنيويورك، بحث خلالها تطوير العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية، وفِي مقدمتها القضية الفلسطينية، وجهود حشد التمويل السياسي والمالي لوكالة تشغيل وإغاثة اللاجئين (الأونروا) والأزمة السورية.
والتقى الصفدي نظراءه: الروسي سيرغي لافروف والياباني تارو كونو واليوناني نيكوس كوتزياس والكينية مونيكا جوما؛ والممثل الأعلى للشؤون السياسية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغاريني، ومبعوثي الأمم المتحدة: لسورية ستيفان ديمستورا، وللعراق يان كوبيش؛ ومبعوث الرئيس الأميركي الخاص للتحالف الدولي للقضاء على عصابة "داعش" الارهابية بريت ماكغورك، ومساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ساترفيلد.
كما شارك في جلسة عقدها مجلس الأمن؛ لبحث الحد من أسلحة الدمار الشامل برئاسة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وندوة نظمها الإتحاد الأوروبي حول التطورات في جهود حل الأزمة السورية ومساعدة اللاجئين.
وأكد الصفدي خلال لقاءاته؛ على أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، هو أساس التوتر والصراع في المنطقة، وأن حله على أساس حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على خطوط الرابع من حزيران (يونيو) 1967، هو شرط تحقيق السلام الشامل والدائم.
وركز الصفدي في لقائه مع لافروف، على جهود التوصل لحل سياسي للأزمة السورية على أساس القرار 2254، حلا يقبله السوريون ويحفظ وحدة سورية وتماسكها وسيادتها.
وأشاد الوزيران بالمستوى العالي من التعاون والتنسيق بين البلدين في جهود التوصل لهذا الحل، وأكدا استمرار العمل على تطوير العلاقات التي بناها جلالة الملك على أسس من الثقة والشفافية.
وبالإضافة إلى بحث المستجدات في القضية الفلسطينية وسورية مع وزير خارجية اليابان، ثمن الصفدي لليابان دعمها للمملكة، واسنادها لجهودها في تلبية احتياجات اللاجئين السوريين. وشكر نطيره الياباني على المشاركة في رعاية الموتمر الذي سينظمه الأردن بالتعاون أيضا مع السويد وألمانيا والاتحاد الأوروبي وتركيا لدعم "الأونروا".
كما شكر الصفدي الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي على المشاركة في رعاية الموتمر لدعم "الأونروا". وبحثا أيضا التطورات المرتبطة بالقضية الفلسطينية وسورية.
وأكدت موغاريني الحرص على استمرار التعاون، وثمنت دور المملكة الرئيس في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وجهود الأردن الإنسانية إزاء اللاجئين السوريين.
وكان تطوير العلاقات الثنائية في مقدمة القضايا التي بحثها الصفدي مع نظيره اليوناني، الذي أكد أيضا حرص بلاده على زيادة التعاون مع الأردن في شتى المحالات.
وبحث الوزيران آفاق زيادة التعاون والتنسيق ثنائيا، وفي إطار التعاون الثلاثي مع قبرص وفي إطار الاتحاد الأوروبي أيضا.
واتفق الصفدي ووزيرة خارجية كينيا على وجود مساحات واسعة لزيادة التعاون، سيعمل البلدان على الافادة منها.
وفي الجلسة التي نظمها الاتحاد الأوروبي حول سورية، شدد على ضرورة تكاتف الجهود لوقف الخراب والدمار في سورية والتوصل لحل سياسي يقدم مصالح السوريين على أي اعتبار آخر ويحميهم من صراع الأجندات.
وأكد ضرورة الاستمرار في توفير الدعم الدولي للاجئين، وحذر من انعكاسات تراجع هذا الدعم على اللاجئين، وعلى قدرة الدول المضيفة تلبية إحتياجاتهم.
وشدد على ضرورة توفير الدعم اللازم لتثبيت الاستقرار في سورية، ما يسمح بايجاد الظروف المحفزة للعودة الطوعية للاجئين.
والتقى الصفدي ساترفيلد؛ وبحث معه التطورات الإقليمية، وسبل كسر الانسداد السياسي في العملية السلمية، وأكد الصفدي في اللقاء ضرورة الحفاظ على "الأونروا"، وسد العجز في التمويل اللازم لها، مشدداً على أن توقف التمويل يعني انقطاع الخدمات الصحية والتعليمية والإغاثة لخمسة ملايين لاجئ فلسطيني.
وجرى خلال اللقاء؛ بحث الجهود الدولية لهزيمة الإرهاب الذي يمثل آفة لا بد من هزيمتها عسكريا وأمنيا وايدولوجيا، فيما أكد ساترفيلد أن الأردن شريك أساس ومحوري في الحرب على الإرهاب.
وبحث الصفدي مع ماكغورك" ضرورة استمرار تكاتف جهود المجتمع الدولي، لدحر الإرهاب وظلاميته.-(بترا)
تابعو الأردن 24 على 
