تيار المؤتمر الوطني: نرفض ان يتحول الاردن الى "مملكة اللاجئين الهاشمية"
جو 24 : اصدر تيار المؤتمر الوطني بيانا على اثر المقابلة التي نشرت في مجلة اتلانتك حيث رفض البيان تحويل الاردن الى مملكة اللاجيئن الهاشمية واستغرب انتقادات الملك لدائرة المخابرات العامة لانها وقفت ضد التجنيس مستغربين تلك التصريحات التي رافقت تصاعد وتيرة المطالبات بما يسمى تيار المحاصصة وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن تيار المؤتمر الوطني الاردني
لقد تابع تيار المؤتمر الوطني الاردني مقابلة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المنشور في مجلة اتلانتيك الامريكية وخصوصاً الخلاف مع دائرة المخابرات العامة بما يتعلق برغبة الملك بزيادة التمثيل للمكون الفلسطيني في مجلس النواب الاردني وقارن بينه وبين حالة التجنيس المفرط للفلسطينيين اللاجئين الموجودين في الاردن والفلسطينيين الذين ما زالوا يقيمون في فلسطين في السنوات الاخيرة وكذلك ارتفاع عقيرة المطالبين ومدعي الحقوق المنقوصة ومناداة بعضهم وبوقاحة منقطعة النظير بتفجير دائرة المتابعة والتفتيش التي هدفها الاسمى هو خدمة القضية الفلسطينية واستمرار وجود الهوية الفلسطينية وحق العودة لمن هاجر او هجِر منهم وكذلك تزايد الضغوط على الاردن لاستقبال اللاجئين الفلسطينيين الموجودين في سوريا البالغ تعدادهم نصف مليون نسمة وضرورة ايواءهم في الاردن , وذكر جلالته في المقابلة ان المكون الفلسطيني في الاردن نسبته 50% من تعداد السكان مع ان الاحصاءات الرسمية تشير الى ان نسبة المكون الفلسطيني لا تزيد عن 43% , وهرطقات الاعلام السابقة التي اشارت الى وجود مباحثات بين جلالة الملك ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية قبل اشهر للتحضير للكونفدرالية بين الاردن وفلسطين , ويذكر تيار المؤتمر الوطني الاردني جلالة الملك بخطابه الذي قال فيه بأن لديه جيشاً سيقاتل به لاحباط ومنع مؤامرة الوطن البديل !!! .
ويوجه تيار المؤتمر الوطني الاردني سؤاله التالي والذي يتردد على لسان كل اردني وفلسطيني وعربي حر وشريف :
' ما العلاقة بين هذه المحاور المتعددة والواقعة الحدوث والواضحة المعالم والمحسوسة غير الخافية على اي انسان من جهة وبين التهيئة لاقامة الوطن البديل للفلسطينيين في الاردن ' بدون اعلان ' والقضاء على القضية الفلسطينية التي ضحَى من أجلها آباءنا وأجدادنا ؟! .
كما يحذر تيار المؤتمر الوطني الاردني من التصدعات المتعددة والمتتالية والخطيرة التي يتعرض لها المجتمع الاردني والتي ستظهر بقوة نتيجة التدفق المبالغ فيه للاَجئين الى كافة مدن وقرى المملكة الاردنية الهاشمية والتي أصبحت أقرب الى ' مملكة اللاجئين الهاشمية ' رغم شح الموارد وتردي الوضع الأقتصادي وزيادة هامش الفقر والبطاله والمديونية التي تجاوزت الحدود مما يعرض الدولة الى خطر الفوضى
ويناشد تيار المؤتمر الوطني الأردني السلطة الحاكمة للتصدي لهذه المعوقات والاحتقانات بكل الوسائل التي تحفظ الأردن وشعبه وتجنبه المخاطر.
حمى الله الأردن وشعبه العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن تيار المؤتمر الوطني الاردني
لقد تابع تيار المؤتمر الوطني الاردني مقابلة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المنشور في مجلة اتلانتيك الامريكية وخصوصاً الخلاف مع دائرة المخابرات العامة بما يتعلق برغبة الملك بزيادة التمثيل للمكون الفلسطيني في مجلس النواب الاردني وقارن بينه وبين حالة التجنيس المفرط للفلسطينيين اللاجئين الموجودين في الاردن والفلسطينيين الذين ما زالوا يقيمون في فلسطين في السنوات الاخيرة وكذلك ارتفاع عقيرة المطالبين ومدعي الحقوق المنقوصة ومناداة بعضهم وبوقاحة منقطعة النظير بتفجير دائرة المتابعة والتفتيش التي هدفها الاسمى هو خدمة القضية الفلسطينية واستمرار وجود الهوية الفلسطينية وحق العودة لمن هاجر او هجِر منهم وكذلك تزايد الضغوط على الاردن لاستقبال اللاجئين الفلسطينيين الموجودين في سوريا البالغ تعدادهم نصف مليون نسمة وضرورة ايواءهم في الاردن , وذكر جلالته في المقابلة ان المكون الفلسطيني في الاردن نسبته 50% من تعداد السكان مع ان الاحصاءات الرسمية تشير الى ان نسبة المكون الفلسطيني لا تزيد عن 43% , وهرطقات الاعلام السابقة التي اشارت الى وجود مباحثات بين جلالة الملك ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية قبل اشهر للتحضير للكونفدرالية بين الاردن وفلسطين , ويذكر تيار المؤتمر الوطني الاردني جلالة الملك بخطابه الذي قال فيه بأن لديه جيشاً سيقاتل به لاحباط ومنع مؤامرة الوطن البديل !!! .
ويوجه تيار المؤتمر الوطني الاردني سؤاله التالي والذي يتردد على لسان كل اردني وفلسطيني وعربي حر وشريف :
' ما العلاقة بين هذه المحاور المتعددة والواقعة الحدوث والواضحة المعالم والمحسوسة غير الخافية على اي انسان من جهة وبين التهيئة لاقامة الوطن البديل للفلسطينيين في الاردن ' بدون اعلان ' والقضاء على القضية الفلسطينية التي ضحَى من أجلها آباءنا وأجدادنا ؟! .
كما يحذر تيار المؤتمر الوطني الاردني من التصدعات المتعددة والمتتالية والخطيرة التي يتعرض لها المجتمع الاردني والتي ستظهر بقوة نتيجة التدفق المبالغ فيه للاَجئين الى كافة مدن وقرى المملكة الاردنية الهاشمية والتي أصبحت أقرب الى ' مملكة اللاجئين الهاشمية ' رغم شح الموارد وتردي الوضع الأقتصادي وزيادة هامش الفقر والبطاله والمديونية التي تجاوزت الحدود مما يعرض الدولة الى خطر الفوضى
ويناشد تيار المؤتمر الوطني الأردني السلطة الحاكمة للتصدي لهذه المعوقات والاحتقانات بكل الوسائل التي تحفظ الأردن وشعبه وتجنبه المخاطر.
حمى الله الأردن وشعبه العظيم