صور.. تارة فارس ملكة جمال بغداد تنضم لضحايا الاغتيالات المفاجئة

سبّب اغتيال عارضة الأزياء، ووصيفة ملكة جمال العراق، تارة فارس مساء الخميس، فاجعة جديدة في الشارع العراقي، خاصة أنه يأتي بعد يومين فقط، من اغتيال الناشطة سعاد العلي، وبعد شهر من اغتيال خبيرتي التجميل رشا الحسن، ورفيف الياسري.

من جهته قال مدير إعلام صحة الرصافة، قاسم عبد الهادي: إن الشابة أصيبت بثلاث طلقات نارية، اثنتين في الرأس، والثالثة بالصدر.

وأفاد موقع "السومرية نيوز”، إن وزارة الداخلية، فتحت تحقيقا في الحادث للوقوف على ملابساته.

ولدت "فارس” البالغة من العمر 30 عامًا، لأب عراقي وأم لبنانية، وبدأت حياتها في نشر المقاطع القصيرة على موقع يوتيوب، ثم أصبحت إحدى أشهر عارضات الأزياء، ومن أشهر النجوم العراقيين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أثارت الجدل بين فترة وأخرى، بسبب منشوراتها، التي تعتبر جريئة في المجتمع العراقي.

وتوجت تارة ملكة جمال بغداد، في نادي الصيد العراقي عام 2015، ثم انتقلت إلى أوروبا لفترة قبل أن تعود إلى العراق متنقلةًبين أربيل وبغداد.

شهر على مقتل خبيرتي التجميل رشا الحسن ورفيف الياسري
وجاءت فاجعة مقتل عارضة الأزياء بعد شهر على وفاة خبيرتي التجميل رشا الحسن، ورفيف الياسري، اللتين توفيتا في شهر أغسطس الماضي، في ظروف غامضة.

وأثارت الوفاة "المريبة” لكل من رشا ورفيف، ردود فعل واسعة في الشارع العراقي والعربي أيضا نظرا لشهرتهما الواسعة.

وكشف المتحدثان باسم الداخلية والصحة العراقيين عن الأسباب الأولية لوفاتهما، وهي تناول جرعة دواء زائدة في حالة رفيف، ومرض مفاجئ ألم برشا، لكن هذه النتائج الأولية لم يقتنع بها الشارع العراقي إلى الآن، ولم يصدر بيان نهائي يكشف تفاصيل الواقعة المأساوية.

مقتل الناشطة العراقية سعاد العلي
وبعد أن كانت رشا ورفيف حديث الشارع العراقي، فوجئ الجميع الثلاثاء الماضي، باغتيال الناشطة العراقية سعاد العلي (46 عاما) في منطقة العباسية بالبصرة، حيث اقترب منها شخص، ثم أطلق الرصاص، عليها بينما كانت تستقل سيارتها.

وترأست الناشطة القتيلة منظمة "الود العالمي”، لحقوق الإنسان، التي نشرت على موقعها الإلكتروني صورة لها، ويبدو أنها التقطت مطلع الشهر الحالي، أثناء مشاركتها مع مجموعة نساء في مظاهرات البصرة.