رئيس ويمبلدون يقدم حلًا جديدًا لرأب الصدع بين الاتحادات
جو 24 :
قال فيليب بروك، رئيس بطولة ويمبلدون، إن التنس عليه التفكير في تعيين مفوض عالمي، لتقريب وجهات النظر بين الاتحادات المسؤولة من أجل صالح الرياضة.
وساد التوتر حول البطولات ونقاط التصنيف والبطولات الجديدة في موسم مليء بالمنافسات في الأسابيع الأخيرة الماضية، وكان أبرزها قرار الاتحاد الدولي المثير للجدل بتعديل نظام كأس ديفيز للرجال بإقامتها على مدار أسبوع واحد في نهاية العام.
وتنطلق النسخة المعدلة من كأس ديفيز في 2019 ويتجه اتحاد اللاعبين المحترفين لتنظيم بطولة كأس العالم للفرق بمشاركة 24 فريقا في أستراليا بدءا من يناير/ كانون الثاني 2020 أي بعد أقل من شهرين من نهائي كأس ديفيز.
وأبلغ فيليب بروك رئيس ويمبلدون مجموعة صغيرة من الصحفيين "يمكنني القول إن هناك سلوكا يؤثر على طرف واحد وتضاربا بين الاتحادات المسؤولة أكثر من أي وقت شاهدته على مدار 20 عاما".
وأضاف "أعتقد أنه سيكون من الرائع لو قام عالم التنس بعمل أفضل بالتقارب ومحاولة حل المشاكل والعمل، من أجل صالح التنس بسير الجميع في الاتجاه الصحيح".
وأشار بروك إلى أن البطولات الأربع الكبرى والاتحاد الدولي واتحاد اللاعبين المحترفين ومسؤولي اتحاد اللاعبات المحترفات بحاجة للتعاون بشكل أفضل.
وتابع "أستطيع القول إن التنافس كان يزيد في السنوات الأخيرة الماضية. نظرتنا تشير إلى أن الوضع لم يكن مفيدا".
وواصل "الناس تتحدث عن أننا بحاجة إلى مفوض للتنس وأشياء أخرى، وسأكون أول من يقول إن هذه فكرة يجب مناقشتها".
وتابع "نستطيع بدء المفاوضات ولا أعتقد أن بدء المفاوضات سيكون أمرا صعبا. عندما تصبح المناقشات صعبة تتعقد الأمور. لأنه لا يوجد أي شخص يريد أن يبلغه شخص آخر بما عليه فعله".
واستطرد "عندما تريد التغيير... يخرج شخص ليقول انتظروا هذا الأمر غير مفيد بالنسبة لي. لذا فنحن بحاجة إلى شخص أو مجموعة تملك السلطة. شخص منحته الرياضة السلطة للتعامل بالنيابة عن الجميع. ستكون خطوة شجاعة تتخذها الرياضة".
ويعتقد بروك أن جميع الأطراف سيتفقون مع موفقه بالتعاون، لكن التحدي سيكون إقناع أي منهم بالتخلي عن عامل السيطرة.
ويدير اتحاد اللاعبين بطولات المحترفين ويقوم بتوزيع نقاط التصنيف العالمي، بينما يقوم اتحاد اللاعبات بالأمر ذاته بين السيدات.
وتمنح البطولات الأربع الكبرى وهي ويمبلدون وفرنسا المفتوحة وأمريكا المفتوحة وأستراليا المفتوحة نقاطا في تصنيف اتحاد اللاعبين واتحاد اللاعبات، بينما لا يحدث ذلك في كأس ديفيز لفرق الرجال وكأس الاتحاد لفرق السيدات، وهما تحت إشراف الاتحاد الدولي.
ويمثل التوتر بين الأطراف تحديا كبيرا وربما أكثر من اللازم ليقوم شخص واحد بحله.
وقال بروك "لا أعلم هل سيكون وجود مفوض هو الحل أم لا... أعتقد أن إلقاء هذه المسؤولية على شخص واحد فقط سيكون أمرا هائلا".
وأتم "لكن أعتقد أنها مشكلة صعبة جدا لحلها لأن كل طرف من الأطراف السبعة يملك أجندة مختلفة قليلا... أعتقد أن بعض الأمور التي تحدث لا تظهر رياضتنا بأفضل صورة".
(رويترز)