31 مليون دولار منحة صينية لتمويل طريق السلط - العارضة
جو 24 : وقعت الحكومتان الاردنية والصينية اليوم الاحد اتفاقية تمويل تنفيذ مشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق السلط العارضة من تقاطع الصبيحي ولغاية تقاطع العارضة بطول 5ر12 كيلو متر وعرض 8ر18 متر وبأربع مسارب باتجاهين، بكلفة تقديرية تبلغ حوالي 210 ملايين يوان صيني ما يعادل 5ر31 مليون دولار أميركي.
ووقع الاتفاقية وزيرة التخطيط والتعاون الدولي الدكتورة ماري قعوار وعن الحكومة الصينية السفير الصيني في عمان بان وي فانغ، بحضور امين عام وزارة الاشغال العامة والإسكان عمار الغرايبة.
وأوضحت قعوار في تصريح صحفي عقب التوقيع ان هذا المشروع هو الاول من نوعه ضمن المشاريع الممولة من خلال المساعدات المقدمة من الحكومة الصينية والتي تشترط ان يكون التصميم والتنفيذ صينيا.
وسيتم تنفيذ المشروع من خلال شركات محلية مؤهلة و/ أو شركات صينية في الأردن، بحيث تقوم وزارة الاشغال العامة والاسكان بإجراءات طرح العطاء ومتابعة عمليات التنفيذ.
وتسهم المنحة في دعم جهود الحكومة الأردنية في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال تحسين مستوى البنية التحتية، حيث سيسهم المشروع في تحسين السلامة المرورية والحد من الحوادث المرورية اضافة الى خدمة عدة قطاعات مثل النقل والسياحة والزراعة.
وعبرت الوزيرة قعوار عن تقديرها لشعب جمهورية الصين الشعبية على الدعم المتواصل للأردن على مدار السنين لعدد من القطاعات الهامة، لا سيما في مواجهة التبعات والآثار السلبية التي رافقت الأزمة السورية، مشيدة بالعلاقات الثنائية المتميزة بين المملكة الاردنية الصينية وجمهورية الصين الشعبية، بفضل دعم قيادتي البلدين الصديقين.
واوضحت ان مذكرة التفاهم التي تم توقيعها خلال اجتماعات الدورة السابعة للجنة الأردنية- الصينية المشتركة في عمان عام 2017 حول برنامج للتعاون التنموي والاقتصادي والفني للأعوام 2018-2020، دليل ساطع على حرص الجانبين على تعزيز وتطوير آفاق التعاون الثنائي في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك وخاصة في ظل الظروف السياسية والإقليمية والدولية الراهنة.
وقالت، ان البرنامج يأتي متابعة للمباحثات التي تمت بين قيادتي البلدين الصديقين خلال زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني التاريخية الى جمهورية الصين الشعبية عام 2015، والتي تُوّجت بتوقيع الزعيمين بياناً مشتركاً لإقامة علاقات شراكة استراتيجية بين البلدين.
من جانبه، أعرب السفير الصيني عن التزام حكومته بالاستمرار بتوفير برامج الدعم المختلفة المالية والفنية للأردن في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك وبما يساهم في ترسيخ وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
واكد ان العلاقات الثنائية تشهد تطورا خاصة في ضوء الزيارة الأخيرة الناجحة التي قام بها جلالة الملك عبدالله الثاني إلى الصين في ايلول عام 2015، والتي ساهمت بشكل فاعل في دفع وتوطيد العلاقات بين البلدين الصديقين.
وتعد الصين الشعبية شريكاً وداعماً مهماً في الجهود التنموية في الأردن، وساهمت خلال السنوات السابقة في تمويل العديد من المشاريع التنموية ذات الاولوية للأردن في عدة قطاعات حيوية مثل الصحة والطاقة والمياه وتكنولوجيا المعلومات والبنية التحتية، بالإضافة إلى تقديم اجهزة ومعدات للوزارات والمؤسسات الحكومية، مـــــــــــن ضمنها معدات امنية واجهزة دفاع مدني.
كما قدمت جمهورية الصين الشعبية مساعدات للأردن على شكل قروض ميسرة ومنح، خلال الفترة بين 1999-2016 بلغت قيمتها 1400 مليون يوان صيني تعادل 7ر225 مليون دولار، منها 910 ملايين يوان صيني تعادل 2ر133 مليون دولار على شكل منح، و490 مليون يوان تعادل 80 مليون دولار على شكل قروض ميسرة، إلى جانب البرامج التدريبية.
--(بترا)
ووقع الاتفاقية وزيرة التخطيط والتعاون الدولي الدكتورة ماري قعوار وعن الحكومة الصينية السفير الصيني في عمان بان وي فانغ، بحضور امين عام وزارة الاشغال العامة والإسكان عمار الغرايبة.
وأوضحت قعوار في تصريح صحفي عقب التوقيع ان هذا المشروع هو الاول من نوعه ضمن المشاريع الممولة من خلال المساعدات المقدمة من الحكومة الصينية والتي تشترط ان يكون التصميم والتنفيذ صينيا.
وسيتم تنفيذ المشروع من خلال شركات محلية مؤهلة و/ أو شركات صينية في الأردن، بحيث تقوم وزارة الاشغال العامة والاسكان بإجراءات طرح العطاء ومتابعة عمليات التنفيذ.
وتسهم المنحة في دعم جهود الحكومة الأردنية في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال تحسين مستوى البنية التحتية، حيث سيسهم المشروع في تحسين السلامة المرورية والحد من الحوادث المرورية اضافة الى خدمة عدة قطاعات مثل النقل والسياحة والزراعة.
وعبرت الوزيرة قعوار عن تقديرها لشعب جمهورية الصين الشعبية على الدعم المتواصل للأردن على مدار السنين لعدد من القطاعات الهامة، لا سيما في مواجهة التبعات والآثار السلبية التي رافقت الأزمة السورية، مشيدة بالعلاقات الثنائية المتميزة بين المملكة الاردنية الصينية وجمهورية الصين الشعبية، بفضل دعم قيادتي البلدين الصديقين.
واوضحت ان مذكرة التفاهم التي تم توقيعها خلال اجتماعات الدورة السابعة للجنة الأردنية- الصينية المشتركة في عمان عام 2017 حول برنامج للتعاون التنموي والاقتصادي والفني للأعوام 2018-2020، دليل ساطع على حرص الجانبين على تعزيز وتطوير آفاق التعاون الثنائي في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك وخاصة في ظل الظروف السياسية والإقليمية والدولية الراهنة.
وقالت، ان البرنامج يأتي متابعة للمباحثات التي تمت بين قيادتي البلدين الصديقين خلال زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني التاريخية الى جمهورية الصين الشعبية عام 2015، والتي تُوّجت بتوقيع الزعيمين بياناً مشتركاً لإقامة علاقات شراكة استراتيجية بين البلدين.
من جانبه، أعرب السفير الصيني عن التزام حكومته بالاستمرار بتوفير برامج الدعم المختلفة المالية والفنية للأردن في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك وبما يساهم في ترسيخ وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
واكد ان العلاقات الثنائية تشهد تطورا خاصة في ضوء الزيارة الأخيرة الناجحة التي قام بها جلالة الملك عبدالله الثاني إلى الصين في ايلول عام 2015، والتي ساهمت بشكل فاعل في دفع وتوطيد العلاقات بين البلدين الصديقين.
وتعد الصين الشعبية شريكاً وداعماً مهماً في الجهود التنموية في الأردن، وساهمت خلال السنوات السابقة في تمويل العديد من المشاريع التنموية ذات الاولوية للأردن في عدة قطاعات حيوية مثل الصحة والطاقة والمياه وتكنولوجيا المعلومات والبنية التحتية، بالإضافة إلى تقديم اجهزة ومعدات للوزارات والمؤسسات الحكومية، مـــــــــــن ضمنها معدات امنية واجهزة دفاع مدني.
كما قدمت جمهورية الصين الشعبية مساعدات للأردن على شكل قروض ميسرة ومنح، خلال الفترة بين 1999-2016 بلغت قيمتها 1400 مليون يوان صيني تعادل 7ر225 مليون دولار، منها 910 ملايين يوان صيني تعادل 2ر133 مليون دولار على شكل منح، و490 مليون يوان تعادل 80 مليون دولار على شكل قروض ميسرة، إلى جانب البرامج التدريبية.
--(بترا)