"الشرق الأوسط" تتشح بالذهب احتفاء بحصولها على شهادة ضمان الجودة الذهبية
جو 24 :
وسط أجواء من البهجة والفخر احتفاء بالانجازات التي سطرتها جامعة الشرق الأوسط لهذا العام وكان عنوانها الأوحد الذهب رعى رئيس مجلس الأمناء الدكتور يعقوب ناصرالدين الاحتفالية التي أقامتها الجامعة احتفاء بحصولها على شهادة ضمان جودة المؤسسات التعليمية مع كامل امتيازاتها وحقوقها بمستواها الذهبي والصادرة عن هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها الأردنية.
ورحب الدكتور ناصر الدين خلال الحفل، بالحضور من عمالقة قطاع التعليم العالي يتقدمهم وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق الاستاذ الدكتور أمين محمود، وعدد من أصحاب المعالي والعطوفة والسعادة ممثلة بمختلف القطاعات، وعدد من ممثلي الملحقيات الثقافية العربية الشقيقة.
وأشاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق الاستاذ الدكتور امين محمود في كلمة له بالانجاز الذي حققته جامعة الشرق الاوسط، مؤكدا ان ما تم حتى الان، لم يكن ليتحقق لولا ايمان إدارة الجامعة ممثلة بالدكتور ناصرالدين ، بضرورة تجديد البرامج الاكاديمية في المملكة، وتطويرها لتواكب اهم البرامج في العالم، خاصة البريطانية منها.
وأضاف الدكتور محمود أن ما حققته جامعة الشرق الاوسط في الفترة الزمنية الوجيزة مقارنة مع غيرها من كبريات الجامعات في الاردن، كان نتيجة الرؤية الصائبة في اتخاذ الاجراءات الكفيلة بتطوير مفاهيم التعليم العالي ومواكبتها لكل المستجدات في ذات الصعيد على مستوى العالم، والاستفادة من الخبرات البريطانية، وما توجته جامعة الشرق الأوسط باستضافتها لبرامج جامعة بدفوردشاير البريطانية
بدوره بين الدكتور ناصرالدين أن الجامعة سطرت هذا الانجاز بإرادة وعزيمة كوادرها الأكاديمية والإدارية وبرئاستها الحكيمة التي يمثلها الأستاذ الدكتور محمد الحيلة ، مضيفا بأن الحصول على شهادة الجودة ليس الهدف النهائي ، وإنما هو قاعدة الانطلاق نحو مزيد من شهادات الجودة والتصنيفات العالمية ، لتكون الجودة منهج حياة ، وتكون منطلقا لتحقيق رؤية ورسالة وأهداف الجامعة المرتكزة على انتاج الطالب المعرفي الذي يستطيع توظيف العلم والبحث العلمي والتدريب والتأهيل والمهارات الأخرى لكي يبني مستقبله ومستقبل بلده وأمته على أسس صحيحة تحدد مصير ومستقبل أمة بأكملها .
من جانبه اكد رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها الأستاذ الدكتور بشير الزعبي ان الاتجاه الاكاديمي العالمي اليوم يتجه نحو جعل الجودة في التعليم الطريق نحو التنافسية، هذه الخطوة التي لن تتحقق الا بعد ضمان حصول المؤسسة الاكاديمية على مرحلة الاعتماد سواء على مستوى التخصص او الجامعة، يليها خطوة التميز الاكاديمي وصولا للتنافسية، ولا يتم الوصول للتنافسية الا من خلال الحصول على شهادة ضمان الجودة، وهو ما فعلته جامعة الشرق الاوسط، وهي مرحلة صعبة ليست بالسهل تحصيلها.
وثمن الزعبي دور فريق العمل والجهد الجماعي الذي نفذه خلال المرحلة الماضية، مبديا سروره بهذا الانجاز، الذي يعني للهيئة الكثير في سعيها لترسيخ ثقافة ضمان الجودة. داعيا الى المحافظة على تم انجازه، مؤكدا ان هذه العملية هي عملية مستمر ولا تتوقف، ولذلك ستكون المتابعة من قبل الهيئة متواصلة وبشكل سنوي، حتى نحافظ على الانجاز الذهبي، سواء على المستوى الاكاديمي وحتى الاداري، النابع بالاساس من تطبيق مبدأي الحوكمة والتخطيط الاستراتيجي.
وتخلل الحفل تسليم الدروع والشهادات التكريمية لمستحقيها من أعضاء لجان العمل والمنسقين في برامج العمل والمعايير بالاضافة إلى تكريم عدد من المبدعين الذين أسهموا في الارتقاء بالعملية التعليمية وتجويد المخرجات الاكاديمية للجامعة من أعضاء هيئة تدريسية متميزين في البحث العلمي وخدمة المجتمع
واداريين متميزين ،ومبتعثين مميزين، وعدد من طلبة وخريجي الجامعة.