مدينة تخرج من تحت الماء بعد 25 عاماً
جو 24 : كأنها قارة “أطلانتس” خرجت على أجنحة الأساطير من تحت المحيط الأطلنطي، عادت مدينة ” ابكوين” الأرجنتينية إلى الظهور بعد 25 عاماً من غرقها تحت مياه بحيرة ملحية، فمنذ عام 2009 بدأ الماء في الانحسار، حتى ظهرت مدينة كاملة يضرب بياض الملح كل شيء فيها حتى هياكل الموتى وشواهد القبور، ولا يسكنها إلا رجل واحد.
بدأت قصة “ابكوين”، المدينة الصغيرة، التي تقع على مسافة 550 كيلو متراً جنوب العاصمة الأرجنتينية “بوينس أيريس”، في العاشر من نوفمبر عام 1985، حين ضربها فجأة مطر غزير، جلب معه مياه بحيرة مالحة غطت المدينة، ولم يترك لسكانها الـ 1.500 سوى فرصة ضئيلة للفرار، وبعدها قبعت المدينة لعقود تحت مياه مالحة ارتفعت إلى عشرة أمتار.
إحدى الناجيات، “نورما بيرج”، 48 عاماً، قالت: “كان لدي العديد من القطط والكلاب، فرت كلها قبل الفيضان بيومين، ولم أرها ثانية”، وبقيت “نورما” مع أسرتها حتى أجبرهم الماء على الرحيل عن منزلهم.
وبدأ الماء ينحسر فجأة عن المدينة منذ عام 2009، كاشفاً عن متحف حياة كاملة، من الملح الأبيض الفضي، الشوارع والمباني والأشجار والسيارات، حتى شواهد القبور، ومنذ ذلك الوقت صارت المدينة مزاراً سياحياً، يقصدها نحو 20 ألف زائر كل عام، ولم يتم إعادة بناء المدينة حتى بعد انحسار الماء عنها.
وتعد مياه البحيرة التي أغرقت المدينة، الأعلى ملوحة في العالم بعد “البحر الميت ” في فلسطين.
وكما تعودنا علي وجود قصص خرافية في حياتنا,يقال عن “ابكوين” إنها غرقت من دموع رئيسها الذي ظل يبكي ألماً لفراق محبوبته، وأن “نبعها المائي الخالد” يساعد على الشفاء من الاكتئاب والربو والأمراض الجلدية.
ولأن هذه المدن الغريبة تعشق رواة حكاياتها، فقد ظل شخص واحد بالقرب من البحيرة الملحة والمدينة القابعة تحتها، إنه” بابلو نوفاك”، 81 عاماً.
بدأت قصة “ابكوين”، المدينة الصغيرة، التي تقع على مسافة 550 كيلو متراً جنوب العاصمة الأرجنتينية “بوينس أيريس”، في العاشر من نوفمبر عام 1985، حين ضربها فجأة مطر غزير، جلب معه مياه بحيرة مالحة غطت المدينة، ولم يترك لسكانها الـ 1.500 سوى فرصة ضئيلة للفرار، وبعدها قبعت المدينة لعقود تحت مياه مالحة ارتفعت إلى عشرة أمتار.
إحدى الناجيات، “نورما بيرج”، 48 عاماً، قالت: “كان لدي العديد من القطط والكلاب، فرت كلها قبل الفيضان بيومين، ولم أرها ثانية”، وبقيت “نورما” مع أسرتها حتى أجبرهم الماء على الرحيل عن منزلهم.
وبدأ الماء ينحسر فجأة عن المدينة منذ عام 2009، كاشفاً عن متحف حياة كاملة، من الملح الأبيض الفضي، الشوارع والمباني والأشجار والسيارات، حتى شواهد القبور، ومنذ ذلك الوقت صارت المدينة مزاراً سياحياً، يقصدها نحو 20 ألف زائر كل عام، ولم يتم إعادة بناء المدينة حتى بعد انحسار الماء عنها.
وتعد مياه البحيرة التي أغرقت المدينة، الأعلى ملوحة في العالم بعد “البحر الميت ” في فلسطين.
وكما تعودنا علي وجود قصص خرافية في حياتنا,يقال عن “ابكوين” إنها غرقت من دموع رئيسها الذي ظل يبكي ألماً لفراق محبوبته، وأن “نبعها المائي الخالد” يساعد على الشفاء من الاكتئاب والربو والأمراض الجلدية.
ولأن هذه المدن الغريبة تعشق رواة حكاياتها، فقد ظل شخص واحد بالقرب من البحيرة الملحة والمدينة القابعة تحتها، إنه” بابلو نوفاك”، 81 عاماً.