الشياب: الامكانات متاحة لان نصنع فرقا في الاداء

اكد وزير الصحة الدكتور محمود الشياب ضرورة تقديم مستوى جيد من الخدمة الطبية في جميع مستشفيات الوزارة وخاصة التحويلية وان الامكانات متاحة لان نصنع الفرق في الاداء. جاء ذلك خلال اجتماعين منفصلين للجنة التخطيط ومدراء المستشفيات التعليمية التحويلية بحضور امين عام الوزارة الدكتور حكمت ابو الفول ومساعديه وعدد من كبار مسؤولي الوزارة. ودعا الدكتور الشياب الى مستوى اعلى من التنسيق والتعاون بين ادارات الوزارة والقطاعات الصحية المختلفة في مجال تنفيذ الانشطة والفعاليات التوعوية وبما يتوافق مع استراتيجية الوزارة .وطلب الى مديرية التوعية والاعلام الصحي العمل وفق نسق مؤسسي يمتلك خارطة طريق واضحة في اطار اجندة تستند الى الاحتياجات التوعوية في المسائل الصحية كافة .وناقشت لجنة التخطيط تعليمات وحدات القسطرة القلبية في المستشفيات الخاصة التي اعدتها لجنة شكلها لهذه الغاية وزير الصحة وضمت ممثلين عن القطاعات الصحية كافة.وقال الدكتور الشياب ان الانظمة والتعليمات تضبط الممارسات الطبية وتنظمها وفق اصول ومعايير مهنية واخلاقية منطلقها الرئيس سلامة المرضى .واوعز الى الجهات المعنية في الوزارة بالمضي قدما في الاجراءات اللازمة لوضع هذه التعليمات موضع التنفيذ ودراسة جميع المسائل الطبية التي ينبغي اصدار تعليمات لها. وناقش الاجتماع الخطوط العريضة لموازنة العام المقبل ودعا الدكتور الشياب الى تحديد الاولويات وفقا للاحتياجات مرتبة تنازليا من الاكثر اهمية .ودعا الدكتور الشياب مدراء المستشفيات التحويلية الى تفعيل العيادات الخارجية المسائية والعمليات لتستقبل المرضى على مدى ساعات الدوام لما يحققه ذلك من خدمة فضلى للمواطنين وتخفيف الاعباء عنهم بتقليص مدة الانتظار والمواعيد .وشدد على اهمية الضبط والتنظيم في المستشفيات وخاصة الامر المتعلق بالزيارات للمرضى لتكون في اوقات محددة معلنة .وبين ان من شأن ذلك اتاحة المجال للمريض للراحة وللكوادر اداء مهامها بشكل افضل وان تتوفر خدمة نظافة بمستوى جيد.دعا الدكتور الشياب الى ايلاء التعليم الطبي المستمر بجميع اشكاله جل الاهتمام مؤكدا ان النقاشات العلمية تنعكس ايجابا على الخدمة التي يتلقاها المرضى.دعا الدكتور الشياب الى مزيد من التنظيم لمسألة تحويل المرضى بين المستشفيات لتكون اكثر سرعة وسلاسة بالتنسيق بينها .واشار الى ان الوزارة وضعت اسس محددة واضحة للاجراءات الواجب اتباعها في تحويل الحالات المرضية ضمانا لسلامة المرضى .