وسقطت ورقة التوت .. استطلاع: ارتفاع نسبة الاردنيين الذين يرون الامور تسير بالاتجاه الخاطئ..
جو 24 :
* ضعف رئيس الوزراء وفريقه الوزاري أبرز أسباب اعتقاد الناس بعدم قدرة الحكومة على تحمل مسؤولياتها بالمرحلة السابقة
* يؤيد (18%) من مستجيبي العينة الوطنية و(16%) من مستجيبي عينة قادة الرأي إجراء تعديل وزاري محدود على هذه الحكومة
*وازدياد أوضاع الاسر سوءا في عهد الرزاز
لميس أبو رمان - أعلن مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية، الثلاثاء، نتائج استطلاع الرأي العام بعد مرور 100 يوم على تشكيل حكومة الدكتور عمر الرزاز وبعض القضايا الراهنة.١٠٠ يوم على وقع حراك الرابع الذي يبدو ان امال المشاركين به قد تبددت تماما ، وسقت ورقة التوت عن حكومة عمر الرزاز ..
نتائج الاستطلاع اظهرت انخفاضا كبيرا في نسبة الأردنيين الذين يرون أن الأمور تسير بالاتجاه الصحيح في المملكة حيث وصلت إلى 30% فقط، بينما يرى 66% أن الأمور تسير بالاتجاه الخاطئ، فيما كان 40% يعتقدون عند تشكيل حكومة الرزاز أن الأمور تسير بالاتجاه الخاطئ.
وانخفضت نسبة الأردنيين الذين يعتقدون أن الحكومة كانت قادرة على تحمل مسؤوليات المرحلة السابقة بواقع 22% عنها عند تشكيل الحكومة في العينة الوطنية؛ حيث يرى 45% فقط من قادة الرأي و42% من العينة الوطنية أن الحكومة كانت قادرة على تحمل مسؤولياتها.
كما انخفضت نسبة الذين يعتقدون أن الرزاز كان قادرا على تحمل مسؤولياته بنسبة 20% من العينة الوطنية و11% من قادرة الرأي.
وبحسب الأرقام، فإن نتائج الاستطلاع المتعلقة بقدرة حكومة الرزاز على تحمل مسؤولياتها هي الأسوأ مقارنة بالحكومات السابقة "باستثناء حكومة هاني الملقي عام 2017". إلى جانب كون نسبة الذين يعتقدون بأن الرزاز قادر على تحمل مسؤولياته أصبحت الاسوأ مقارنة برؤساء الوزراء السابقين "باستثناء هاني الملقي وفايز الطراونة".
وتاليا ملخص لأهم النتائج:
أولاً: اتجاه سير الأمور:
•يعتقد (30%) من المستطلعة آراؤهم في العينة الوطنية بأن الأمور في الأردن تسير بالاتجاه الصحيح، مسجلة بذلك انخفاضاً مقداره (27) نقطة عن النسبة التي أفادت بأن الأمور تسير بالاتجاه الصحيح عند تشكيل حكومة الدكتور الرزاز. كذلك الحال بالنسبة لعينة قادة الرأي، فقد أفاد (34%) منهم بأن الأمور تسير بالاتجاه الصحيح، مسجلة بذلك انخفاضاً مقداره 29 نقطة عن استطلاع تشكيل حكومة الدكتور الرزاز.
•أدنى نسبة لسير الأمور بالاتجاه الصحيح سُجلت في محافظة جرش، تلتها الكرك وإربد ومادبا (21%، 23%، 24%، و24%) على التوالي. بينما سُجلت أعلى نسبة لسير الأمور بالاتجاه الصحيح في معان (42%) وجاءت باقي المحافظات أعلى من المعدل العام بقليل.
ثانياً: أهم المشكلات التي تواجه الأردن اليوم
•أهم المشكلات التي تواجه الأردن اليوم وعلى الحكومة معالجتها بشكل فوري بالنسبة للعينة الوطنية كانت مشكلة البطالة (23%)، ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة (21%)، الوضع الاقتصادي بصفة عامة (12%) والفقر والفساد (14% لكل منهما).
•أما بالنسبة لعينة قادة الرأي، فقد احتلت مشكلة الوضع الاقتصادي بشكل عام المرتبة الأولى بواقع (47%) تلتها مشكلة الفساد (12%) وتوزعت باقي المشكلات على البطالة وقانون ضريبة الدخل وضعف الحكومة وأدائها وبنسب متفاوتة.
ثالثاً: تقييم أداء الحكومة، والرئيس، والفريق
•يعتقد (42%) من أفراد العينة الوطنية أن الحكومة كانت قادرة على تحمل مسؤوليات المرحلة السابقة مسجلة بذلك انخفاضاً مقداره (22) نقطة عن استطلاع التشكيل. بالمقابل يعتقد (45%) من عينة قادة الرأي بأن الحكومة كانت قادرة على تحمل مسؤوليات المرحلة السابقة، مسجلة بذلك انخفاضاً مقداره (12) نقطه عن استطلاع التشكيل.
•وبشأن تقييم أداء الرئيس، فقد أفاد (49%) من العينة الوطنية بأن الرئيس كان قادراً على تحمل مسؤولياته، مسجلاً بذلك انخفاضاً مقداره (20) نقطة عن استطلاع التشكيل. بالمقابل، انخفضت نسبة الذين يعتقدون بأن الرئيس كان قادراً على تحمل مسؤولياته من (69%) إلى (58%) مسجلاً بذلك انخفاضاً مقداره (11) نفطة.
•أما بالنسبة للفريق الوزاري، فقد أفاد (29%) من العينة الوطنية بأن الفريق الوزاري كان قادراً على تحمل مسؤوليات المرحلة، مسجلاً بذلك انخفاضاً مقداره (19) نقطه. أما بالنسبة لعينة قادة الرأي، فقد أفاد (32%) منهم بأن الفريق الوزاري كان قادراً على تحمل أعباء المرحلة، مسجلاً بذلك انخفاضاً مقداره (13) نقطة.
•وفي ما يتعلق بأسباب عدم قدرة الحكومة على تحمل مسؤولياتها بالمرحلة السابقة، فقد جاء ضعف الرئيس والفريق الوزاري بالمرتبة الأولى لدى العينتين (28% العينة الوطنية، و56% لعينة قادة الرأي) بينما جاء عدم تحقيق إنجازات وإصلاحات بالمرتبة الثانية (20% العينة الوطنية، و30% عينة قادة الرأي).
•أما بالنسبة لتقييم قدرة الحكومة على معالجة الموضوعات الرئيسية التي وردت في كتاب التكليف السامي فقد جاءت متدنية، إذ كانت بالمعدل لكافة المواضيع 29% لكل من العينة الوطنية وعينة قادة الرأي.
•يؤيد (40%) من مستجيبي العينة الوطنية و(44%) من مستجيبي عينة قادة الرأي إجراء تعديل وزاري موسع على حكومة الدكتور عمر الرزاز، فيما يرى (18%) من مستجيبي العينة الوطنية و(16%) من مستجيبي عينة قادة الرأي إجراء تعديل وزاري محدود على هذه الحكومة.
رابعاً: تقييم الوضع الاقتصادي
•جاء تقييم أفراد العينة الوطنية لوضع أسرهم الاقتصادي متدنياً، إذ أفاد 6% فقط أن وضع أسرهم الاقتصادي كان أفضل مقارنة بوضع أسرهم خلال الاثني عشر شهراً الماضية، بينما ارتفعت نسبة الذين أفادوا بأن وضع أسرهم الاقتصادي أصبح أسوأ (67%). كذلك، انخفضت نسبة التفاؤل بمستقبل وضع أسرهم الاقتصادي من (45%) عند تشكيل حكومة الرزاز إلى (25%) يقابل ذلك ارتفاع بالنسبة للذين يعتقدون بأن وضع أسرهم الاقتصادي سيكون أسوأ من (26%) عند التشكيل إلى (49%) في هذا الاستطلاع.
•وبشأن الوضع الاقتصادي في الأردن اليوم مقارنة بالاثني عشر شهراً الماضية، فقد أجاب فقط (10%) من العينة الوطنية و(8%) من عينة قادة الرأي بأن الوضع أفضل.
•أما بالنسبة لوضع الأردن الاقتصادي في الاثني عشر شهراً المقبلة مقارنة مع اليوم، فقد أجاب (25%) من كلتا العينتين بأن الوضع سيكون أفضل، مسجلاً بذلك انخفاضاً مقداره (21) نقطة لدى العينة الوطنية عن استطلاع التشكيل و(16) نقطة لعينة قادة الرأي في الفترة نفسها.