كواليس ملكة جمال لبنان.. تاج مسروق ووصيفة بقصة مؤثرة
جو 24 :
تمكنت قناة الـMTV من كسب الرهان في مسابقة ملكة جمال لبنان، من حيث ضخامة التنظيم، وجمال الديكور، والاضاءة والمؤثرات البصرية والصوتية التي جذبت المشاهدين منذ اللحظة الأولى لدخول المتباريات حتى انتهاء الحفل، من دون أن يعني ذلك أنها سلمت من بعض الانتقادات والملاحظات جرياً على التقليد اللبناني العريق.
الاّ أن العديد من علامات الاستفهام طرحت حول ما جرى على المسرح، خصوصاً في ما يتعلّق بلجنة التحكيم، خصوصاً لناحية وجود ملكة جمال الكون في لجنة الحكم، إضافة الى الدخول المتواضع للنجمة نانسي عجرم، التي لم تسع الى خطف الأضواء من المتباريات، في حين تألقت الملكة السابقة نادين نسيب نجيم بفستان أسود خطف أنظار الحاضرين.
الاّ أن أبرز ما أثار الانتباه هو ما تردد من معلومات عن اختفاء تاج ملكة جمال لبنان٢٠١٨! وفي التفاصيل ان الملكة مايا رعيدي وضعت تاجها في صندوقه الخاص حتى تستعد لجلسة تصوير به إلا أنها لم تجده عندما أصبحت جاهزة! الاّ أن بعض القيمين على الحفل نفوا الخبر مؤكدين أن التاج لا يزال موجوداً وهو في عهدة الملكة.
أما في ما يتعلّق بالاسئلة التي وجهت الى المتباريات، والتي تشكل سنوياً محطة مهمة، كونها تظهر ثقافتهن، فكان لافتاً هذه السنة ان الاسئلة كانت صعبة الى حدّ ما وكان بعضها يحتاج الى الكثير من التفكير والتحليل قبل الاجابة. فعلى الرغم من ضرورة أن يكون لدى الفتيات حد أدنى من الثقافة الاّ أن على لجنة الحكم الأخذ بعين الاعتبار الحالة النفسية للمشتركات، والأجواء التي يتواجدون فيها والوقت المحدد لهم للتفكير والاجابة.
كما كان لافتاً السؤال الذي طرحه الممثل ومقدم البرامج عادل كرم والذي انقسم الى قسمين واحد للملكة والآخر الى مقدم الحفل مارسيل غانم حين سأله بعدما أعرب عن اعتزازه بالعمل إلى جانبه في مؤسسة واحدة، "ما الذي تطمح إلى تحقيقه بعد في مسيرتك المهنية، ولماذا؟ على شو حاطط عينك بعد؟"، فما كان من غانم الاّ أن ردّ عليه قائلا: "سبق أن خضعت لتحقيق هذه السنة، وأعتبر ما تفعله الآن بمثابة تحقيق، لكني سأجيبك لأنك صديقي، طموحي السماء، وأنا على ثقة أنني مع الـ" ام تي في" سأصلها"، كما كان ردّ الفنانة نانسي عجرم طريفاً عندما ناداها غانم حيث ردّت قائلة: presente.
الاّ أن الحفل هذا العام لم يخل من اللحظات المؤثرة، حيث ردّت الوصيفة الأولى ميرا الطفيلي على سؤال عادل كرم حول أبرز تجربة مرّت بها في حياتها وكيف تخطتها، فما كان منها الاّ أن أعلنت أنها ترعرت ضمن كنف الـSOS ما طبع الكثير من الايجابية على شخصيتها، ودفعها اليوم الى تبني طفل في المؤسسة لمساعدته وتأمين الحياة الكريمة له.
وانطلاقاً من ضخامة الحفل، كان هناك انتقاد من قبل بعض المتابعين، ومنهم النجمة سيرين عبد النور، الذين تمنوا لو أن القيمين على الحفل ذكروا ميشال حجل، الوصيفة السابقة لملكة جمال لبنان 2016، التي تحارب من جديد سرطان الغُدد الليمفاوية، والتي تحتاج الى دعم مادي كبير لتتمكن من اجراء العملية الجراحية.
المصدر: لبنان 24