انقاذ حياة اصغر ضحية اغتصاب بالمملكة
جو 24 : كادت الطفلة دانا (4 أعوام) أن تلقى حتفها، إثر تعرضها لحادث اغتصاب من قبل حدث يبلغ من العمر 16 عاما، بمنزل ذويها في إحدى مناطق عمان الشرقية، لتكون بذلك أصغر ضحية اغتصاب في المملكة حتى الآن.
ووفق مصادر مقربة من التحقيق، فإن الطفلة دانا (اسم مستعار) أصيبت بنزيف دموي حاد وتهتك بغشاء البكارة، عندما استدرجها حدث يقطن بجوار منزلها الى "بيت درج" العمارة التي تسكنها وهناك اعتدى عليها جنسيا.
وكانت الطفلة (دانا) خضعت لعملية جراحية واحتاجت إلى أربع وحدات دم حتى تمكن الأطباء من إنقاذ حياتها، فيما تم القبض على الحدث عبر إدارة حماية الأسرة التابعة لمديرية الأمن العام، وتم توقيفه في أحد مراكز الأحداث التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية، بعد عرضه على المدعي العام المختص. ولدى إصابة الطفلة بنزيف دموي وصراخها من شدة الألم، تم إسعافها من قبل والدتها وجدة الحدث (المعتدي) إلى مستشفى البشير الحكومي، حيث وصفت حالتها بـ "السيئة" لدى وصولها قسم الطوارئ.
وغادرت الطفلة المستشفى قبل أيام بعد أن أمضت في أسبوعا على سرير الشفاء.
وتحتاج دانا إلى الخضوع لمعالجة نفسية جراء الحادثة التي ربما تؤثر عليها في مراحل عمرية متقدمة، وفق ما أكده اختصاصيون اجتماعيون، غير أن المعالجة غير متوفرة في المملكة، نظرا لحاجتها إلى معالج نفسي سريري.
يشار إلى أنه وفق إحصاءات إدارة المعلومات الجنائية، فإن أحداثا ارتكبوا 16 جريمة اغتصاب خلال العام 2011، بينما ارتكبوا 11 جريمة مماثلة العام 2010.
(الغد)
ووفق مصادر مقربة من التحقيق، فإن الطفلة دانا (اسم مستعار) أصيبت بنزيف دموي حاد وتهتك بغشاء البكارة، عندما استدرجها حدث يقطن بجوار منزلها الى "بيت درج" العمارة التي تسكنها وهناك اعتدى عليها جنسيا.
وكانت الطفلة (دانا) خضعت لعملية جراحية واحتاجت إلى أربع وحدات دم حتى تمكن الأطباء من إنقاذ حياتها، فيما تم القبض على الحدث عبر إدارة حماية الأسرة التابعة لمديرية الأمن العام، وتم توقيفه في أحد مراكز الأحداث التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية، بعد عرضه على المدعي العام المختص. ولدى إصابة الطفلة بنزيف دموي وصراخها من شدة الألم، تم إسعافها من قبل والدتها وجدة الحدث (المعتدي) إلى مستشفى البشير الحكومي، حيث وصفت حالتها بـ "السيئة" لدى وصولها قسم الطوارئ.
وغادرت الطفلة المستشفى قبل أيام بعد أن أمضت في أسبوعا على سرير الشفاء.
وتحتاج دانا إلى الخضوع لمعالجة نفسية جراء الحادثة التي ربما تؤثر عليها في مراحل عمرية متقدمة، وفق ما أكده اختصاصيون اجتماعيون، غير أن المعالجة غير متوفرة في المملكة، نظرا لحاجتها إلى معالج نفسي سريري.
يشار إلى أنه وفق إحصاءات إدارة المعلومات الجنائية، فإن أحداثا ارتكبوا 16 جريمة اغتصاب خلال العام 2011، بينما ارتكبوا 11 جريمة مماثلة العام 2010.
(الغد)