الحباشنة: مؤتمر الخدمات الطبية تظاهرة عالمية
جو 24 : قال مدير عام الخدمات الطبية الملكية اللواء الطبيب معين الحباشنة إن مؤتمر الخدمات الطبية الملكية في دورته التاسعة يعد تظاهرة طبية عالمية تشهد مشاركة كبيرة لكبار العلماء والخبراء وأصحاب الاختصاص في المجالات الطبية من نحو 50 دولة شقيقة وصديقة.
وأضاف في مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية اليوم الأربعاء، إن المؤتمر الذي يعقد في الفترة من 30 الشهر الحالي إلى 2 من تشرين الثاني في قصر الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت، يعتبر ثورة طبية لجهة تبادل الخبرات بين الكوادر الطبية المشاركة، مثلما يشتمل على أوراق علمية في أحدث ما توصل له الطب والطب العسكري وطب الأسنان والصيدلة والتمريض التي يتم اختيارها من قبل اللجنة العلمية للمؤتمر.
وتأخذ اللجنة العلمية للمؤتمر بعين الاعتبار لقبول الأوراق العلمية وفق الحباشنة، أهمية المواضيع المطروحة، فيما تركز على ما هو جديد من الناحية العلمية بالنظر إلى موافقة لجنة الأخلاقيات العالمية لتقييم المؤتمرات.
وقال، إن الخدمات الطبية الملكية دأبت منذ عام 1996 على إقامة مؤتمر دولي مرة كل عامين يتميز بالرعاية الملكية السامية، ويعد من أكبر المؤتمرات الطبية على مستوى الإقليم بمشاركة أكثر 300 محاضر أردني وعربي وأجنبي، ومدراء خدمات طبية، وممثلين عن القطاعات الصحية العسكرية والمدنية في الدول المشاركة.
ولفت اللواء الحباشنة إلى أن المؤتمر يحتضن ورشات عمل تجرى فيها عمليات جراحية معقدة بإشراف أفضل الجراحين في العالم، منوها بأن هذه الورشات تمنح المشاركين خبرات تدريبية واسعة على العديد من التداخلات الجراحية المتقدمة، وتبث العمليات تلفزيونياً إلى القاعات المختلفة. ويقام على هامش المؤتمر، المعرض الصحي الأردني للشركات الطبية على مساحة تبلغ خمسة آلاف متر مربع للاطلاع على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الطبية، كما يشتمل على أهم المعدات والأجهزة الطبية المتطورة والجديد في عالم التقنيات الطبية لشركات محلية وعالمية يصل عددها إلى أكثر من 100 شركة.
وقال، إن المعرض يعتبر فرصة حقيقية للشركات المشاركة لتنشيط الجانب التسويقي لمنتجاتها وإظهار التطور التكنولوجي الكبير الذي تشهده الساحة الطبية العالمية، مشيرا الى أن المؤتمر يساعدنا على بناء علاقات قوية ووطيدة مع خبراء الطب في العالم، ويعمق مشاركة مرتباتنا من مختلف الصنوف الطبية للتدريب والاشتراك في الدورات المتقدمة في الدول المتقدمة لتعود بالفائدة على المواطن الأردني.
وقدمت مرتبات الخدمات الطبية الملكية إنجازات طبية ضخمة في السنوات السابقة وأيضا في المؤتمر الدولي السابق وفق الحباشنة، الذي أكد أن المؤتمر الدولي الثامن وصل صداه عالميا ، قائلا: لمسنا ذلك خلال زياراتنا ومشاركاتنا في المؤتمرات الطبية في العديد من الدول الشقيقة والصديقة، حيث يتم مقارنة مؤتمر الخدمات الطبية الملكية المتقدمة عالمياً بحسن الترتيب والتنظيم في كافة لجان المؤتمر الذين يعملون بتناغم واضح .
وأضاف، إن استمرارية انعقاد المؤتمر يأتي تأكيداً على أهمية التواصل والعمل المتكامل وتفعيل الامكانات والخبرات العربية والعالمية المشتركة في مجالات الطب وعلوم الجراحة، مؤكدا أن انعقاد المؤتمر في المملكة بشكل منتظم يعد دليلا واضحا على الاستقرار الأمني الذي يتمتع به الأردن ما يشكل عنصراً مهماً من عناصر الجذب السياحي .
وتعقد الخدمات الطبية الملكية مؤتمرها الدولي في منطقة البحر الميت بحسب الحباشنة، لجذب المشاركين إلى هذه المنطقة التي تعتبر أخفض بقعة في العالم كجزء من التنشيط السياحي للأردن الذي يمتاز بمناخه المعتدل، ووجود مناطق أثرية كثيرة في مختلف مناطق المملكة ، فيما يتم على هامش المؤتمر تنظيم رحلات سياحية لأعضاء الوفود المشاركة.
--(بترا)
وأضاف في مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية اليوم الأربعاء، إن المؤتمر الذي يعقد في الفترة من 30 الشهر الحالي إلى 2 من تشرين الثاني في قصر الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت، يعتبر ثورة طبية لجهة تبادل الخبرات بين الكوادر الطبية المشاركة، مثلما يشتمل على أوراق علمية في أحدث ما توصل له الطب والطب العسكري وطب الأسنان والصيدلة والتمريض التي يتم اختيارها من قبل اللجنة العلمية للمؤتمر.
وتأخذ اللجنة العلمية للمؤتمر بعين الاعتبار لقبول الأوراق العلمية وفق الحباشنة، أهمية المواضيع المطروحة، فيما تركز على ما هو جديد من الناحية العلمية بالنظر إلى موافقة لجنة الأخلاقيات العالمية لتقييم المؤتمرات.
وقال، إن الخدمات الطبية الملكية دأبت منذ عام 1996 على إقامة مؤتمر دولي مرة كل عامين يتميز بالرعاية الملكية السامية، ويعد من أكبر المؤتمرات الطبية على مستوى الإقليم بمشاركة أكثر 300 محاضر أردني وعربي وأجنبي، ومدراء خدمات طبية، وممثلين عن القطاعات الصحية العسكرية والمدنية في الدول المشاركة.
ولفت اللواء الحباشنة إلى أن المؤتمر يحتضن ورشات عمل تجرى فيها عمليات جراحية معقدة بإشراف أفضل الجراحين في العالم، منوها بأن هذه الورشات تمنح المشاركين خبرات تدريبية واسعة على العديد من التداخلات الجراحية المتقدمة، وتبث العمليات تلفزيونياً إلى القاعات المختلفة. ويقام على هامش المؤتمر، المعرض الصحي الأردني للشركات الطبية على مساحة تبلغ خمسة آلاف متر مربع للاطلاع على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الطبية، كما يشتمل على أهم المعدات والأجهزة الطبية المتطورة والجديد في عالم التقنيات الطبية لشركات محلية وعالمية يصل عددها إلى أكثر من 100 شركة.
وقال، إن المعرض يعتبر فرصة حقيقية للشركات المشاركة لتنشيط الجانب التسويقي لمنتجاتها وإظهار التطور التكنولوجي الكبير الذي تشهده الساحة الطبية العالمية، مشيرا الى أن المؤتمر يساعدنا على بناء علاقات قوية ووطيدة مع خبراء الطب في العالم، ويعمق مشاركة مرتباتنا من مختلف الصنوف الطبية للتدريب والاشتراك في الدورات المتقدمة في الدول المتقدمة لتعود بالفائدة على المواطن الأردني.
وقدمت مرتبات الخدمات الطبية الملكية إنجازات طبية ضخمة في السنوات السابقة وأيضا في المؤتمر الدولي السابق وفق الحباشنة، الذي أكد أن المؤتمر الدولي الثامن وصل صداه عالميا ، قائلا: لمسنا ذلك خلال زياراتنا ومشاركاتنا في المؤتمرات الطبية في العديد من الدول الشقيقة والصديقة، حيث يتم مقارنة مؤتمر الخدمات الطبية الملكية المتقدمة عالمياً بحسن الترتيب والتنظيم في كافة لجان المؤتمر الذين يعملون بتناغم واضح .
وأضاف، إن استمرارية انعقاد المؤتمر يأتي تأكيداً على أهمية التواصل والعمل المتكامل وتفعيل الامكانات والخبرات العربية والعالمية المشتركة في مجالات الطب وعلوم الجراحة، مؤكدا أن انعقاد المؤتمر في المملكة بشكل منتظم يعد دليلا واضحا على الاستقرار الأمني الذي يتمتع به الأردن ما يشكل عنصراً مهماً من عناصر الجذب السياحي .
وتعقد الخدمات الطبية الملكية مؤتمرها الدولي في منطقة البحر الميت بحسب الحباشنة، لجذب المشاركين إلى هذه المنطقة التي تعتبر أخفض بقعة في العالم كجزء من التنشيط السياحي للأردن الذي يمتاز بمناخه المعتدل، ووجود مناطق أثرية كثيرة في مختلف مناطق المملكة ، فيما يتم على هامش المؤتمر تنظيم رحلات سياحية لأعضاء الوفود المشاركة.
--(بترا)