jo24_banner
jo24_banner

حزبيون ل الاردن٢٤: الرزاز جرب المجرب.. وأعادنا إلى الخلف خطوات

حزبيون ل الاردن٢٤: الرزاز جرب المجرب.. وأعادنا إلى الخلف خطوات
جو 24 :
عبدالرحمن ملكاوي - أجمع حزبيون على أن أسبابا موضوعية أدت إلى تراجع شعبية حكومة الدكتور عمر الرزاز، حسب ما أفادت نتائج استطلاعات الرأي التي أجرتها مراكز الدراسات المختلفة.

وقالوا لـ الاردن24 إن الرزاز خسر الثقة والشعبية التي اكتسبها سابقا، وذلك نتيجة عدم اجرائه أي تغيير في النهج أو السياسات التي سارت عليها الحكومات السابقة، بل واقراره قانون ضريبة دخل مجحف بحقّ الطبقة المتوسطة والفقيرة، إلى جانب اصراره على تعديل قانون الجرائم الالكترونية متضمنا موادّ تقيّد الحريات العامة.
الفلاحات: الرزاز جرّب المجرّب

وحول ذلك، أكد أمين عام حزب الشراكة والانقاذ، سالم فلاحات، أن تراجع الثقة بقدرة حكومة الدكتور عمر الرزاز على العبور بالبلاد إلى برّ الأمان أمر طبيعي في ظلّ لجوء الرئيس إلى "تجريب المجرّب" واستخدام نفس الوسائل والأدوات التي استخدمتها الحكومات السابقة، اضافة إلى استمرارها على نفس النهج السابق.

وقال الفلاحات لـ الاردن24 إن جميع الحكومات منذ عام 2000 تسلّم الحكومة التالية تبعات اخطائها وخسائرها المادية وتغوّلها على الحريات العامة، واستمرار الفساد دون محاسبة أو محاربة حقيقية، لافتا إلى أن حالة من التفاؤل سادت الأجواء لدى تكليف الرزاز "لكنها سرعان ما تبددت تلك الحالة".

وأوضح الفلاحات إن المواطنين توهّموا بقدرة الحكومة على محاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين بشكل سريع بعد كشف أحد ملفات الفساد الكبرى، إلا أنه تبيّن أن ذلك مجرّد "زوبعة في فنجان"، وهو ما دفع الناس للحكم سلبا على الحكومة.

وأشار إلى أن السبب الاخر المؤثر والذي خاب أمل الشعب فيه هو اعادة انتاج حكومة الرزاز قانون ضريبة الدخل الذي أقرّته حكومة هاني الملقي بعد اجراء تعديلات لا تذكر عليه.

ذياب: اسباب موضوعية

أمين عام حزب الوحدة الشعبية، الدكتور سعيد ذياب، رأى أن ثقة الشعب بالحكومة انخفضت بشكل كبير جراء عدم قيامها باعادة النظر بالسياسات الاقتصادية والضرائب المفروضة على المواطنين كما كان مؤملا.

وقال ذياب لـ الاردن24: إن الرزاز وفريقه الوزاري حاولوا اشاعة جوّ من التفاؤل بين الناس من خلال الحديث عن الاصلاح السياسي والاقتصادي وسحب قانون ضريبة الدخل، لا سيما بعد تولّد احساس لدى الرأي العام الأردني أن هذه الحكومة جاءت بعد نجاح الحراك في اسقاط حكومة الدكتور هاني الملقي.
 

ولفت إلى أن الحكومة وجهت عدة ضربات وصدمات للشعب، كان أبرزها اعادة انتاج قانون ضريبة الدخل وعدم اتخاذ أي قرار مؤثر في سبيل خفض الأسعار على الأردنيين، وعدم اتخاذ اجراءات حاسمة في ملفات الفساد.

وأشار ذياب إلى أنه ونتيجة لذلك، تولدت لدى الشعب الأردني قناعة بأن الحكومة تسير نحو الاتجاه الخاطئ، حيث أن المواطنين لم يلمسوا أي شيء جدّي يمكن أن يشكل خطوه إلى الأمام، لا سيما في ظلّ اصرار الحكومة على قانون الجرائم الالكترونية وتعديلات ضريبة الدخل.

طميزي: الرزاز عاد الى الخلف

ومن جانبه، أكد أمين عام الحزب الشيوعي الأردني، فرج طميزي، أن حكومة الرزاز لا تختلف عن حكومة الملقي أو غيرها، بل إن حكومة الرزاز خطت عدة خطوات للخلف باقرار قانون ضريبة الدخل استجابة لاملاءات صندوق النقد الدولي بدلا من الاستجابة لمطالب الشعب الأردني وتقديم استحقاقات الحياة الحرة والكريمة على ما سواها.

وأضاف طمزي لـ الاردن24 إن الشعب عوّل على "شخص الرزاز الكريم وصاحب السمعة الطيبة" إلا أنه كرئيس وزراء لم يكن صاحب ولاية حقيقية كما هو مفترض، مؤكدا أن شعبيته انخفضت من أول أسبوع له جراء قبوله بالفريق الوزاري "الذي فرض عليه".

واشار الى ان الشعب الاردني متخوف جراء الازمة الاقتصادية وضريبة الدخل وضريبة المبيعات، مؤكدا ان الاخيرة تشكل خطرا كبيرا جدا.

كلمات دالّة




 
 
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير