ما الذي أغضب والدة سعد لمجرد من قناة تونسية؟ قررت رفع دعوى قضائية ضدّها ومقدّم البرنامج (فيديو)
تسببت حلقة عرضتها شاشة قناة «الحوار» التونسية في برنامج «أمور جدية» باستياء عائلة سعد لمجرد بعد السخرية عليه على الهواء.
ووفق ما ذكرت مواقع إعلامية مغربية، قررت والدة سعد لمجرد نزهة الركراكي رفع دعوى ضد مالك القناة سامي الفهري ومقدم البرنامج علاء الفهري.
ما الذي أغضب والدة سعد لمجرد من قناة تونسية؟
وخصصت الحلقة للسخرية من المغني المغربي بعد اتهامه بالاغتصاب مرتين.
وتم تجسيد محاكمة لمجرد في قضية اتهامه بالاغتصاب في فرنسا، ولكن بطريقة ساخرة، أثارت ضحكات الحضور.
من جهة ثانية، وجه الفنان المغربي البشير عبدو رسالة مؤثرة لابنه سعد لمجرد الموجود رهن الاعتقال حاليا بالأراضي الفرنسية.
ونشر عبدو عبر حسابه الشخصي على فيسبوك تدوينة مؤثرة، قال فيها: «الله يرجعك لينا بالسلامة يا ابننا الغالي، الكل مشتاق لرؤيتك والاستمتاع بموهبتك وبفنك المميز..»
أغاني سعد لمجرد
وبعد قرار سجن سعد المجرد في إطار قضية اغتصاب جديدة، بدأ عدد من رواد الشبكات الاجتماعية في المغرب حملة تشجع وسائل الإعلام على مقاطعة أغانيه.
ويتمتع المغني بشهرة واسعة، وتحظى مقاطعه المصوّرة على يوتيوب بملايين المشاهدات، من أشهرها أغنية «المعلّم» التي شوهدت أكثر من 660 مليون مرة.
وقد دُعي المجرد للمشاركة في شريط غنائي بمناسبة ميلاد الملك محمد السادس، إلى جانب كوكبة من الفنانين المحليين.
عن سعد لمجرد وقضاياه
وقد تم توقيف المجرد يوم 28 أغسطس/آب 2018، في سان-تروبيه على ساحل فرنسا الجنوبي الشرقي إثر شكوى تقدّمت بها شابة بشأن «أفعال يمكن توصيفها بالاغتصاب»، بحسب النيابة العامة في دراغينيان.
ووجّه القضاء الفرنسي إليه رسمياً تهمة الاغتصاب، ووُضع تحت الرقابة القضائية ومُنع من مغادرة الأراضي الفرنسية، في مقابل كفالة قدرها 150 ألف يورو.
لكن الادعاء الذي طالب بوضعه في السجن الاحتياطي، طعن في سبتمبر/أيلول 2018 في قرار قاضي الحرّيات الاكتفاء بالمراقبة القضائية.
فقررت محكمة فرنسية الثلاثاء 18 سبتمبر/أيلول 2018، وضعه في الحبس الاحتياطي.
المجرد متّهم أيضاً باغتصاب شابة تبلغ من العمر 20 عاماً بغرفة فندقه في باريس.
وقد وجّه إليه القضاء رسمياً في أكتوبر/تشرين الأول 2016، تهمة «الاغتصاب مع ظروف مشددة للعقوبة» في هذه القضية، وأودعه السجن بانتظار محاكمته.
وظل المغني خلف القضبان حتى أبريل/نيسان 2017، حين وافق القضاء على منحه إطلاق سراح مشروطاً بوضعه سواراً إلكترونياً.
وسمح القضاء في مارس/آذار 2018، له بالسفر إلى المغرب، حيث أطلق أغنيته الجديدة «غزالي غزالي».
ولكن في 11 أبريل/نيسان 2018، وجّه القضاء الفرنسي إليه تهمة الاغتصاب بناءً على دعوى تقدّمت بها شابة فرنسية مغربية، قالت فيها إنه اعتدى عليها جنسياً وضربها بالدار البيضاء في 2015.
كذلك فإن القضاء الأميركي وجّه إليه تهمة الاغتصاب في واقعة تعود إلى عام 2010، لكن هذه الدعوى أُسقطت لاحقاً عنه.