لقب الأميرة والحراسة وميزانية السفر.. 9 أشياء فقدتها الأميرة ديانا بعد طلاقها من الأمير تشارلز
جو 24 :
لم تُجرَّد الأميرة ديانا عند انفصالها عن زوجها من لقبها الرسمي فحسب، لكنها خسرت كل ما حظيت به في يومٍ ما لكونها من العائلة الملكية. بدايةً من أفراد طاقمها الموثوقين وحتى حراسة الشرطة، هذه هي الأشياء التي فقدتها ديانا عند انتهاء زواجها رسمياً من الأمير حسب جريدة The Sun البريطانية
اللقب
بعدما تزوَّجَت ديانا سبنسر من الأمير تشارلز عام 1981، أصبحت الزوجة الملكية الجديدة معروفة باسم سمو الأميرة. ولكن بعد طلاقها من الأمير تشارلز، تغيَّر لقبها إلى ديانا، أميرة ويلز. وفقاً لتغطيةٍ أجرتها صحيفة New York Times الأميركية بشأن تسوية الطلاق بين الأمير تشارلز وديانا، فإن الملكة كانت على استعداد للسماح لديانا بالاحتفاظ بلقبها ولكن يُقال إن ابن الملكة البكر (الأمير تشارلز) «أصرَّ على أن تتنازل عنه». وبالتالي، فإن فقدان الأميرة لقبها كان يعني أنها عليها أن تنحني احتراماً لأولئك الذين يحتفظون باللقب، بمن فيهم ابنها الأمير ويليام الذي كان في الرابعة عشرة من عمره آنذاك والذي أصرَّ على أنه سيعيد لأمه لقبها عندما يصير ملكاً.
حراسة الشرطة
وفقاً لتينا براون، مؤلفة كتاب The Diana Chronicles، فإن ديانا قد جُرِّدَت أيضاً من الحراسة الأمنية التي يحظى بها أفراد العائلة الملكية. أثناء زواجها من الأمير تشارلز، كانت سلامة الأميرة ديانا من الأهمية بمكان بالنسبة للنظام الملكي. لكن بعد الانتهاء من إجراءات الطلاق، كانت ديانا تحظى بحراسةٍ من الشرطة فقط عند حضور حدث عام، وكان عليها أن تدفع لحرَّاسها الشخصيين في حياتها اليومية من مالها الخاص.
الميزانية المُخصَّصة للسفريات
كجزءٍ من تسوية الطلاق، ذكرت صحيفة New York Times أيضاً أن ديانا حصلت على دفعةٍ واحدةٍ من المال تبلغ 17 مليون جنيه إسترليني (ما يقرب من 22 مليون و125 ألف دولار أميركي) ومُنِحَت راتباً سنوياً قدره 400 ألف جنيه إسترليني (حوالي 521 ألف دولار تقريباً) للعيش به. بالرغم من أن العائلة الملكية تُمنَح ميزانيةً سنوية مُخصَّصة للسفر، مما يسمح لأفرادها بالبقاء في مساكن حصرية لهم، كان على ديانا أن تُموِّل سفرياتها الخاصة بعد انفصالها وأن تحصل على موافقة الملكة أولاً قبل مباشرة أعمالها في الخارج (بما فيها رحلاتها الخيرية الدورية).
المكتب
وفضلاً عن القيود المفروضة على سفرها، اضطرت ديانا إلى التنازل عن مكان إقامتها في قصر سانت جيمس لأنه كان يجاور مكتب الأمير تشارلز. وبدلاً من ذلك انتقلت الأميرة ديانا إلى مكتبٍ بقصر كنسينغتون. ومع ذلك، اقتضت تسوية الطلاق السماح لها بـ»استعمال الشقق التي تملكها الدولة في قصر سانت جيمز بغرض الترفيه» شريطة حصولها على إذنٍ أولاً.
الطاقم الخاص بها
بعد انتقال ديانا إلى قصر كنسينغتون، أُجبِرَت على التخلي عن عددٍ من أفراد طاقمها. بحسب تينا براون، سُمِحَ لديانا بالحصول على عاملة نظافة، وطاهٍ، ومُصمِّم ملابس شخصي بمسكنها الخاص. هذا التقلص الكبير في طاقمها فتح الطريق أمام كبير موظفيها بول بوريل لأن يلعب دوراً مهماً في حياتها، إذ أصبح صديقها المُقرّب وفي الوقت نفسه مساعدها وسائقها وكاتم أسرارها وكان «منطقة الراحة» بالنسبة لها.
التزاماتها المتعلقة بالأعمال الخيرية
من بين إنجازاتها الكثيرة، حظيت الأميرة ديانا على شهرةٍ كبيرة بسبب أعمالها الخيرية، تلك الخصلة التي ورَّثَتها لولدَيها الأميرين ويليام وهاري. ولكن بعدما وصل عدد المؤسسات الخيرية التي كان يُسمَح لها بتقديم الدعم إليها طوال فترة زواجها إلى 100 جمعية، انخفض هذا العدد إلى ست فقط بعد طلاقها. يعود ذلك إلى نقص أموالها التي كانت توجِّهها لدعم أعمالها الخارجية، لذا كان عليها أن تختار الحالات الأهم بالنسبة لها.
العلاقة الرومانسية
قبل انتهاء إجراءات طلاقها عام 1996، بدأت الأميرة ديانا في مواعدة جراح القلب الباكستاني الدكتور حسنات خان. وبحسب كاتبة سيرة لديانا، فكَّرت الأميرة الراحلة في مغادرة المملكة المتحدة للعيش مع عشيقها في باكستان. ولكن علاقتهما الرومانسية انتهت قبل أسابيع من وفاتها عام 1997 بسبب الاهتمام العام الشديد الذي أضفاه طلاقها على حياتها الشخصية. أوضح الدكتور خان كيف أنهما أصبحا «لا ينفصلان» بعد فرصة لقاء جمعت بينهما عام 1995 ويدَّعي أن الأميرة الراحلة هي من دفعته لمتابعة العمل الخيري في الخارج.
علاقات الصداقة
فضلاً عن فقدان علاقتها الرومانسية، أثَّرَ طلاقها سلباً أيضاً على علاقة الصداقة التي كانت تجمعها بالمصمم الإيطالي جياني فيرساتشي. وردت تقارير تفيد بأن الاثنين وقع بينهما خلافٌ بسبب كتاب Rock and Royalty الذي تشاركا في كتابته معاً وقيل إن هذا الخلاف تسبَّب في توتُّر صداقتها بالسير إلتون جون. ومع ذلك، أعاد كلٌّ من ديانا وإلتون العلاقة إلى مجراها بعد مقتل فيرساتشي في يوليو/تموز 1997.
الاستقرار العاطفي
أثَّرَت تجربة الطلاق الصعبة التي مرت بها ديانا بصورةٍ مأساوية أيضاً على استقرارها العاطفي. ونتيجة للاهتمام العام الشديد بحياتها الشخصية، يُعتَقَد أن ديانا انتابها خوفٌ متزايد من أنها كانت تتعرَّض للتجسُّس، وأفادت تقارير أنها أجرت فحصاً لمسكنها في قصر كنسينغتون بحثاً عن أجهزة تنصُّت في الشهور التي سبقت وفاتها. وبحسب تينا براون، خشيت ديانا من تعرُّضها للقتل حتى أنها خافت من أن أن يُخطِّط أحد حرَّاسها الشخصيين لقتلها.